حاكم الشارقة يشهد الجلسة الحوارية الثقافة والتنمية في مركز أكسبو
آخر تحديث GMT10:51:58
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

ضمن الفعاليات المصاحبة للمعرض الدولي للكتاب في دورته الـ 36

حاكم الشارقة يشهد الجلسة الحوارية "الثقافة والتنمية" في مركز "أكسبو"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حاكم الشارقة يشهد الجلسة الحوارية "الثقافة والتنمية" في مركز "أكسبو"

الجلسة الحوارية "الثقافة والتنمية"
الشارقة - من راشد حمدان

شهد الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في مركز اكسبو الشارقة، الجلسة الحوارية "الثقافة والتنمية"، والتي تأتي ضمن الفعاليات الثقافية المصاحبة لمعرض الشارقة الدولي للكتاب في دورته 36. وشارك فيها كل من الدكتور محمد صابر عرب وزير الثقافة المصري الأسبق، والدكتور مصطفى الفقي مدير مكتبة الإسكندرية، وأدارها الإعلامي حسن يعقوب المنصوري أمين عام مجلس الشارقة للإعلام بالإنابة.

حاكم الشارقة يشهد الجلسة الحوارية الثقافة والتنمية في مركز أكسبو

واستهلت الجلسة بتعريف الثقافة والتنمية، حيث عرف الدكتور محمد صابر عرب الثقافة بأنها كل أنماط الحياة الإيجابية والمعنية بكافة أنماط الحياة. وحدد الدكتور مصطفى الفقي التنمية بأنها حشد الموارد الطبيعية والبشرية، للارتقاء باقتصاد الدول وزيادة الدخل القومي ودخل الفرد.

حاكم الشارقة يشهد الجلسة الحوارية الثقافة والتنمية في مركز أكسبو

وأشار عرب إلى أهمية الثقافة في عملية التنمية بمختلف مجالاتها، حيث أن الدول التي تهتم بالثقافة هي التي لها القدرة على مواكبة التطور والتقدم وخدمة مجتمعها. وبين الفقي أن مقومات التنمية الصحيحة للدول ترتكز على عدة عناصر وهي: الخيال واستشراف المستقبل والرؤية الشاملة، موضحاً أن التنمية تحتاج إلى توازن يشمل كافة الأمور، ولا يكفي تطوير الجانب الاقتصادي  وإغفال الجوانب الأخرى للتطور والتقدم، وأخذ مثالاً على الدول الدكتاتورية التي وضعت كل همها في تنمية الاقتصاد وأهملت الإنسان، فكانت النتيجة فشل في مشروع التنمية.

وتطرق عرب إلى حادثة حرق المجمع العلمي في جمهورية مصر العربية، وما تركه من أثر كبير على الثقافة في مصر والعالم العربي، كونه يضم كنوز علمية وثقافية في مختلف المجالات العلوم. وأكد عرب أهمية الثقافة في مواجهة أفكار الظلام والكراهية، معتبراً الثقافة صمام الأمان لدحر الكراهية والتشدد، داعياً إلى جعل الثقافة والفنون ضمن المنهاج الدراسية، لما لها من أثر بالغ في مواجهة الأفكار الدخيلة.

وأشار الفقي إلى جهود حاكم الشارقة في نشر الفكر النير والثقافة في النشء وفق التعاليم الإسلامية السمحة، وما نراه في الشارقة من تقدم وتطور كبير هو حصيلة جهود آتت ثمرها. ودعا إلى العودة للجذور الحقيقة للثقافة العربية مع الفهم الصحيح للروح العصرية.

وفي مداخلة لحاكم الشارقة خلال الجلسة حول الثقافة وعلاقاتها بالسياسة، بين أنه من دعاة الثقافة والمعرفة وليس من أصحاب السياسة، وأن من الضرورة النأي بالثقافة عن الأمور السياسية، فلسياسة ظروفها ومتطلباتها، ومنهج الشارقة في مشروعها الثقافي والتنموي عدم الخوض في أمور السياسة والتركيز على خدمة الإنسان وزيادة مداركه العلمية والفكرية.

وأشار إلى نجاح تجربة إمارة الشارقة في مجال الثقافة والمعرفة ترجع أسبابه إلى عوامل كثيرة من أهمها وجود البيئة المناسبة والخصبة لهذا المشروع. وأوضح أن المشروع الثقافي للشارقة شمل الوطن العربي وسعى إلى وحدة العالم العربي بعيداً عن الأمور السياسية، فبادرت الشارقة بإقامة المهرجانات الثقافية وتأسيس بيوت الشعر العربي في أقطار العالم العربي، لتعزيز المكانة للشعر العربي، داعياً إلى تضافر الجهود من الأفراد والمؤسسات للعمل على خدمة مجتمعاتهم العربية والإسلامية والنهضة بها في كافة المجالات.

وشهد الجلسة الشيخ سالم بن عبدالرحمن القاسمي رئيس مكتب سمو الحاكم، ومعالي عبدالرحمن محمد العويس وزير الصحة ووقاية المجتمع ووزير الدولة لشؤون المجلس الوطني، وعبدالله محمد العويس رئيس دائرة الثقافة، وسعادة محمد عبيد الزعابي رئيس دائرة التشريفات والضيافة، وسعادة أحمد بن ركاض العامري رئيس هيئة الكتاب، وسعادة  صلاح سالم المحمود مدير عام هيئة الشارقة للوثائق والأرشيف، وطارق علاي النقبي مدير المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حاكم الشارقة يشهد الجلسة الحوارية الثقافة والتنمية في مركز أكسبو حاكم الشارقة يشهد الجلسة الحوارية الثقافة والتنمية في مركز أكسبو



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
 العرب اليوم - فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 10:47 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

أسماء أبو اليزيد تنضم إلى الفنانات المطربات
 العرب اليوم - أسماء أبو اليزيد تنضم إلى الفنانات المطربات

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 02:18 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قرن البولندي العظيم (الجزء 1)

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 09:36 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 07:54 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية

GMT 13:50 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز موديلات ساعات اليد لإطلالة مميزة وراقية

GMT 02:04 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الرفاق حائرون... خصوم ترمب العرب

GMT 11:54 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 13:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل ساعات اليد الرجالي وطرق تنسيقها مع الملابس

GMT 02:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الوفاء غائب ولغة التخوين والحقد حاضرة

GMT 07:41 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس الأمن يصوت على مشروع قرار يدعو إلى وقف النار في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab