دار الأوبرا المصرية  تحتفل بمرور 150 عاماً على ميلاد أوبرا عايدة
آخر تحديث GMT11:25:22
 العرب اليوم -

دار الأوبرا المصرية تحتفل بمرور 150 عاماً على ميلاد أوبرا عايدة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دار الأوبرا المصرية  تحتفل بمرور 150 عاماً على ميلاد أوبرا عايدة

دار الأوبرا المصرية
القاهرة - العرب اليوم

تحتفل دار الأوبرا المصرية بمرور 150 عاما على ميلاد أوبرا عايدة، وتقدم فرقة باليه أوبرا القاهرة العرض الأسطوري، على مدار ثلاثة أيام متصلة بمسرح النافورة.يصاحب العرض الخالد، أوركسترا أوبرا القاهرة، بقيادة المايسترو الإيطالي إليو أورتشولو، ومشاركة فرقة باليه أوبرا القاهرة بإشراف مديرها الفني أرمينيا كامل وكورال أوبرا القاهرة بقيادة وتدريب كارمين كولنجلي.وتعد "أوبرا عايدة" أحد العروض الأوبرالية ذائعة الصيت، وترتبط ارتباط وثيق بتاريخ مصر الحديثة، والقديمة على السواء، فما قصة "أوبرا عايدة"؟

تأليف العمل

بدأ العمل على "أوبرا عايدة"، في ظل الاستعدادات التي كان يجريها الخديو إسماعيل، لافتتاح قناة السويس عام 1869.وعلى مدار ستة أشهر ظل عالم المصريات الفرنسي أوغست مارييت "باشا" ينسخ نقوشا مصرية من المعابد للاستفادة بها من مؤلّفه الجديد، "أوبرا عايدة"، ليصبح العمل يدور حول قصة درامية من مصر القديمة.ورغم أن هناك كثير من المدعين الذين نسبوا تأليف هذا العمل لأنفسهم، إلا أن روبير سوليه، أكّد في كتابه "مصر ولع فرنسي" أن أوبرا عايدة من تأليف "مارييت" باشا.من أكثر الأشياء المميزة المرتبطة بأوبرا عايدة أن موسيقاها من تأليف الموسيقار الإيطالي الكبير جوزيبي فيردي، الذي لم يبدِ موافقة في بادئ الأمر على هذا العمل، لكن مارييت باشا أقنعه في النهاية، ليقوم بتأليف موسيقى أوبرا عايدة، لقاء 150 ألف فرنكلم تعرض "أوبرا عايدة" في افتتاح قناة السويس، وعرضت أوبرا "ريغوليتو"، وهي مأخوذة من قصة "الملك يلهو" للأديب الفرنسي فيكتور هوجو، ومن تلحين الموسيقار الإيطالي جوزيبي فيردي.وفي النهاية عرضت أوبرا عايدة في يوم 24 ديسمبر عام 1871 في الأوبرا الخديوية، وظلت تعرض كل عام حتى حريق الأوبرا الذي أتى عليها يوم 28 أكتوبر 1971.

قصة أوبرا عايدة

تُجسد أوبرا عايدة صراعا بين الواجب الوطني، والعاطفة؛ إذ تروي قصة حب "راداميس" قائد الجيوش المصرية، وعايدة، الأميرة الحبشية التي أسرت في مصر، والتي أصبحت وصيفة لـ "آمنيريس" ابنة الملك الفرعون. المفارقة في هذه القصة أن عايدة، وآمنيريس، وقعتا في حب "راداميس"، وفي هذه الأثناء تنشب الحرب بين مصر والحبشة، وبعد انتصار مصر، يكرم الفرعون القائد العسكري الشجاع "راداميس"، وكان أسمى تكريم حينها، أن يزوجه ابنته.وبشكل درامي تتطور الأحداث، يرفض راداميس الزواج من ابنة الفرعون، ويخطط للهرب مع حبيبته عايدة، لكن يكشف أمره، ويحاكم بتهمة الخيانة، ويكون الحكم القاسي أن يدفن حيًا، فتلحق به عايدة، وتدفن معه في قبره.وبرغم شهرة أوبرا عايدة لارتباطها بتاريخ مصر القديمة، إلا أنها لم تكن الأوبرا الأولي التي يتُستلهم من تاريخ مصر الفرعونية، فقد سبقها أوبرا "الناي السحري"، لموتسارت، التي عرضت لأول مرة في باريس عام 1801، تحت اسم "أسرار إيزيس".بعدها جاءت أوبرا "موسى" للموسيقار الإيطالي جواكينو روسيني عام 1827، وأبرا "الابن الضال" لـ "دانييل فرانسوا إسبري أوبير" عام 1850

قد يهمك ايضا 

علماء يعلنون العثور على ياقوتة زرقاء وزنها 80 كيلوغراما

الداخلية اليمنية تستعيد ثلاثة تماثيل أثرية تعود إلى عصر ما قبل الإسلام

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دار الأوبرا المصرية  تحتفل بمرور 150 عاماً على ميلاد أوبرا عايدة دار الأوبرا المصرية  تحتفل بمرور 150 عاماً على ميلاد أوبرا عايدة



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:50 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

دوناروما يؤكد ان غياب مبابي مؤثر وفرنسا تملك بدائل قوية
 العرب اليوم - دوناروما يؤكد ان غياب مبابي مؤثر وفرنسا تملك بدائل قوية

GMT 20:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة
 العرب اليوم - أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F
 العرب اليوم - علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 12:50 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

موسكو تدعو "حماس" إلى الإفراج "الفوري" عن مواطنين روسيين

GMT 12:48 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انفجار قوي يهز العاصمة السورية دمشق ويجري التحقق من طبيعته

GMT 13:31 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب تطرح ميزة “مسودات الرسائل” الجديدة

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 20:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab