اكتشاف أرضيات مصلى يعود للقرن الثاني عشر تحت مسجد النوري  في مدينة الموصل العراقية
آخر تحديث GMT07:37:44
 العرب اليوم -

اكتشاف أرضيات مصلى يعود للقرن الثاني عشر تحت مسجد النوري في مدينة الموصل العراقية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اكتشاف أرضيات مصلى يعود للقرن الثاني عشر تحت مسجد النوري  في مدينة الموصل العراقية

جامع النوري أحد معالم مدينة الموصل في العراق - صورة أرشيفية
بغداد - العرب اليوم

اكتشفت تحت جامع النوري، أحد معالم مدينة الموصل في العراق، أرضيات مصلى قديم يعود إلى القرن الثاني عشر، في اكتشاف أثري مهم أتى ثمرة عمليات تنقيب بدأت قبل 4 أشهر، كما قال مسؤولان لوكالة فرانس برس الثلاثاء.ولا يزال المسجد قيد الترميم برعاية منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (يونسكو)، وخصوصا مئذنته الحدباء التي تعود للقرن الثاني عشر، بعدما دمّر في يونيو 2017 بفعل متفجرات وضعها تنظيم داعش كما يقول الجيش العراقي.

وقال خير الدين أحمد ناصر مدير مفتشية آثار وتراث محافظة نينوى في شمال العراق، التي مركزها مدينة الموصل، إن أعمال تنقيب تقودها المفتشية بدعم من منظمة اليونسكو وبتمويل من الإمارات، أدت إلى هذا الاكتشاف الذي يعود إلى الحقبة الأتابكية الاسلامية.وتكمن أهمية هذا الاكتشاف بأنه يسمح بـ"معرفة امتدادات الجامع النوري والمصلى القديم إضافة إلى اكتشاف محلات الوضوء مما سيزيد من أهمية هذا الموقع التاريخي والأثري"، على ما أضاف.

وأوضح أن "أرضيات المصلى القديم التي اكتشفت هي أوسع من أرضيات المصلى الذي تم بناؤه في أربعينيات القرن الماضي".واكتشفت كذلك "4 غرف تحت المصلى تستخدم لعملية الوضوء للمصلين وهي عبارة عن 4 غرف متصلة الواحدة بالأخرى ومشيدة بمادة الحجر والجص"، وفق ناصر.ويبلغ "عرض الغرفة الواحدة 3 أمتار ونصف وارتفاعها 3 أمتار وتقع تحت مستوى سطح الأرض بستة أمتار تقريبا. تحوي على أحواض من الحلان، عمق الحوض الواحد 60 سنتمترا".

وتضم مدينة الموصل عموماً الكثير من المعالم الأثرية المهمة.وقال صعب محمد جاسم ممثل مفتشية آثار وتراث نينوى في حديث لوكالة فرانس برس إن "هناك مسألة عامة يعرفها علماء الآثار وهي أن مدينة الموصل القديمة قائمة على طبقة أثرية وبالنسبة للجوامع التي أنشئت خلال الفترة الأتابكية بالتأكيد هناك طبقات أقدم تعود إلى فترة إنشائها"، كما هو الحال مع جامع النوري.

وصيف العام 2017، أقيمت احتفالات رسمية لمناسبة "تحرير" الموصل على أيدي القوات العراقية وتحالف دولي، من التنظيم الذي احتل لأكثر من ثلاث سنوات مساحات واسعة من العراق في العام 2014، وجعل من الموصل "عاصمة" له.وترجع تسمية مسجد النوري إلى بانيه نور الدين الزنكي في العام 1172. ودمر المسجد ثم أعيد بناؤه في العام 1942. ومن هناك، قام زعيم داعش السابق أبو بكر البغدادي بأول ظهور له وأعلن في صيف العام 2014 قيام "الخلافة".

وجمعت منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (يونسكو) حوالي 100 مليون دولار منذ العام 2019، نصفها من الإمارات العربية المتحدة كجزء من مشروع "إحياء روح الموصل"، ويفترض أن تنتهي أعمال الترميم في المسجد بحلول نهاية العام 2023.

قد يهمك ايضـــًا :

مسابقة دولية لإعادة إعمار جامع النوري والمنارة الحدباء في العراق

جامع النوري ومنارة الحدباء تاريخ عريق ومميّز انتهى بتفجيرهما من قبل "داعش"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اكتشاف أرضيات مصلى يعود للقرن الثاني عشر تحت مسجد النوري  في مدينة الموصل العراقية اكتشاف أرضيات مصلى يعود للقرن الثاني عشر تحت مسجد النوري  في مدينة الموصل العراقية



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية
 العرب اليوم - نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 العرب اليوم - أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 06:31 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين
 العرب اليوم - ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين

GMT 03:25 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يعتزم مواصلة الانتشار جنوبي لبنان

GMT 03:17 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يهز إثيوبيا بقوة 4.7 ريختر

GMT 03:24 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الحصبة تتفشى في المغرب 25 ألف إصابة و120 وفاة خلال 16 شهرا

GMT 11:32 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تتحدّث عن الشخصية التي تتمنى تقديمها

GMT 08:46 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

في ذكرى صاحب المزرعة

GMT 09:25 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 تعيد تعريف الفخامة بجاذبية جريئة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab