حقيقة تقليب البائعين في لندن للقطع الفنية التي يملكونها
آخر تحديث GMT22:56:10
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

أحدث جولة من مبيعات تحف معاصرة في بريطانيا

حقيقة تقليب البائعين في لندن للقطع الفنية التي يملكونها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حقيقة تقليب البائعين في لندن للقطع الفنية التي يملكونها

البائعون في لندن يقلبون القطع الفنية التي يملكونها
لندن ـ كاتيا حداد

ذكرت مقالة فنية في الأسبوع الماضي، أن البائعين كانوا "يقلبون" في القطع الفنية التي كانوا يملكونها في أحدث جولة من مبيعات فنية معاصرة في لندن هذا الشهر، مما يشير إلى أن تلك لأعمال الفنية التي تم شراؤها في السنوات الست الماضية، كما لو كانت شيئًا مقيتًا يريدون بيعها والتخلص منها في أقل وأقرب ممكن .

وكانت أحد الأعمال هي لوحة  "منزل المهندس المعماري في رافين" للفنان  بيتر دويغ ، والذي تم شراؤها منذ عامين فقط، أما الآخرى فكانت صوره الذاتية الستة التي رسمها آندي وارهول ، والتي تم شراؤها قبل أقل من أربع سنوات، وقيل إن ما يقرب من 25 في المائة، من الأعمال الفنية المعروضة للبيع، تجري إعادة تدويرها أو "تقلبيها "بهذه الطريقة .

ويعدّ "التقليب" هو إعادة للبيع السريع للشئ الثمين لكن منخفض السعر في الفن، تم استخدام هذا المصطلح لوصف عملية شراء الأعمال الفنية للفنان، إما من الاستوديو الخاص بهم أو من معرض للأعمال الحديثة ("السوق الرئيسي") مع فكرة إعادة بيعها لتحقيق ربح كبير بعد فترة وجيزة - يفضل أن يكون ذلك في المزاد لأن السعر علني، وأن الربح سيثير اهتمام اللاعبين الآخرين في السوق.

حقيقة تقليب البائعين في لندن للقطع الفنية التي يملكونها

وكان التقليب ظاهرة منذ حوالي أربع سنوات، عندما رأى بعض الفنانين المعاصرين مثل لوسيان سميث ، وجاكوب كاساي، وأوسكار موريللو أن أسعار اعمالهم تقفز من  آلاف من الجنيهات في معارضهم، إلى مئات الآلاف من الجنيهات في غرف المزاد من سنتين أو ثلاث سنوات. لكن هذا النموذج لم يستمر.

فبحلول عام 2016 ، عندما انخفضت السوق الفنية بشكل عام ، أحرق هذا التقليب المبالغ فيه نفسة ، وتراجعت أسعار الفنانين إلى طبيعتها. فعلى سبيل المثال ، حيث شهدت رسومات أليكس إسرائيل "المسطحة" الملونة التي يبلغ ارتفاعها 8 أقدام ، ارتفاع من فى اسعارها من ،70000 دولار (50،300 جنيهًا إسترلينيًا) في عام 2013 إلى أكثر من نصف مليون دولار في مزاد في العام التالي. ولكن في الأسبوع الماضي ، تم بيع واحدة من السلسلة مقابل 75000 جنيه إسترليني فقط.

وكان التقليب في الأسبوع الماضي من نوع مختلف، إذ كان بيتر دويغ واندى وارهول مثالين من المضاربين، اعتقادًا منهم بأن قيمتها ستستمر في الارتفاع. في حالة دويغ، كان هناك مكسب صغير، ولكن لا شيء مقارنة بما كان متوقع ،وبالمثل كانت اعمال اندى وارهول .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حقيقة تقليب البائعين في لندن للقطع الفنية التي يملكونها حقيقة تقليب البائعين في لندن للقطع الفنية التي يملكونها



GMT 06:05 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

GMT 06:11 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

جولة على أهم المتاحف والمعارض الفنية العالمية والعربية

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي
 العرب اليوم - مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
 العرب اليوم - فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 21:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تعلن عن مفاجأة بعد نجاح فيلمها الوثائقي
 العرب اليوم - درّة تعلن عن مفاجأة بعد نجاح فيلمها الوثائقي

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 12:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 06:43 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوثيون يستهدفون سفينة في البحر الأحمر دون إصابات

GMT 11:06 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 09:59 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يردّ على انتقادات عمله بعد أيام من وفاة شقيقه

GMT 23:53 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لتنسيق اللون الأسود في ديكور منزلك

GMT 14:20 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتنسيق الأحذية مع الأزياء المختلفة

GMT 11:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان

GMT 12:25 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان... في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 19:31 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تتحدث عن صعوبات تجربتها الإخراجية وسبب بكائها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab