البساط الفلسطيني مهنة الأجداد العريقة وحضارة لن يقضي عليها الزمن
آخر تحديث GMT10:51:58
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

صناعة قديمة نشأت وتطوّرت في العهد التركيّ

البساط الفلسطيني مهنة الأجداد العريقة وحضارة لن يقضي عليها الزمن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - البساط الفلسطيني مهنة الأجداد العريقة وحضارة لن يقضي عليها الزمن

صناعة البُسط والسجاد المُطرز
غزة - العرب اليوم

تعدّ صناعة البُسط والسجاد المُطرز من أعرق الصناعات اليدوية التقليدية الفلسطينية التي ورثها الأبناء عن الأجداد، الممزوجة بعبق التاريخ الفلسطيني الأصيل والعريق، اقترنت صناعة البساط بشكل جذري بحياة الفلسطيني وتاريخه وتراثه وحضارته منذ زمن بعيد، وبحسب بعض الروايات، نشأت صناعة البساط وتطوّرت في العهد التركي، وشكّلت هذه الصناعة أحد الروافد المهمة لاقتصاد بعض العشائر العربية خاصة جنوب فلسطين، دول الخليج، اليمن، الأردن، والعراق بشكل عام.

وتُعتبر صناعة البسط والسجاد اليدوي من الحرفيات الصناعية التّقليديّة العريقة في فلسطين، التي نبعت من واقع الحياة البدوية والريفية، وارتبطت بشكل وثيق بمهنة الرعي والزراعة، وتتركز هذه الحرفة الصناعية في منطقتين رئيستين، غزة والخليل، حيث انتقلت إلى غزة بعد نكبة عام 1948 مع هجرة أبناء مدينة المجدل الذين اشتهروا بحياكة السجاد اليدوي.

وتتركّز هذه الصناعة، في الخليل، في منطقة السموع جنوبً، وتقوم على العمالة النسائية في المنازل، أمّا في غزة، فتوجد مشاغل عديدة تملكها عائلات عُرِفَت منذ سنوات بعيدة بصناعة السجاد اليدوي، وتنتشر اليوم في غزة أنواع عديدة من السجاد اليدوي، أهمها البُسط التقليدية والسجاد ذو الثلاثة أبعاد.

وتستغرق عملية إنجاز البساط اليدوي حوالي شهرين، وهي فترة كافية لغزل الصوف وصباغته ونسجه، وهو متعدد الأشكال والألوان، ويستخدم في صناعته النول اليدوي، المصنوع من الخشب ويتم تحريكه عبر الأرجل.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البساط الفلسطيني مهنة الأجداد العريقة وحضارة لن يقضي عليها الزمن البساط الفلسطيني مهنة الأجداد العريقة وحضارة لن يقضي عليها الزمن



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
 العرب اليوم - فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 10:47 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

أسماء أبو اليزيد تنضم إلى الفنانات المطربات
 العرب اليوم - أسماء أبو اليزيد تنضم إلى الفنانات المطربات

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 02:18 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قرن البولندي العظيم (الجزء 1)

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 09:36 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 07:54 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية

GMT 13:50 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز موديلات ساعات اليد لإطلالة مميزة وراقية

GMT 02:04 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الرفاق حائرون... خصوم ترمب العرب

GMT 11:54 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 13:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل ساعات اليد الرجالي وطرق تنسيقها مع الملابس

GMT 02:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الوفاء غائب ولغة التخوين والحقد حاضرة

GMT 07:41 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس الأمن يصوت على مشروع قرار يدعو إلى وقف النار في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab