فرياد رواندزي يستقبل الناشطة الروسية المتخصصة في إعداد ملفات المواقع الأثرية
آخر تحديث GMT05:38:47
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

مناقشة إدراج بابل على لائحة التراث العالمي في العراق

فرياد رواندزي يستقبل الناشطة الروسية المتخصصة في إعداد ملفات المواقع الأثرية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فرياد رواندزي يستقبل الناشطة الروسية المتخصصة في إعداد ملفات المواقع الأثرية

وزير الثقافة والسياحة والأثار فرياد رواندزي
بغداد - نجلاء الطائي

استقبل وزير الثقافة والسياحة والأثار فرياد رواندزي في بغداد الناشطة الروسية، والمتخصصة في حوار الثقافات وإعداد ملفات إدراج المواقع على لائحة التراث العالمي السيدة سفتلانا بتراكوفا، في وقت عقد وزير الثقافة والسياحة والآثار فرياد رواندزي، اجتماع لمدراء البيوت الثقافية في حضور مدير عام دائرة العلاقات الثقافية العامة فلاح حسن شاكر في مقر الوزارة، وجرى خلال اللقاء مناقشة إدراج بابل على لائحة التراث العالمي والخطوات المتبعة في ذلك، من خلال فريق العمل المشكل لهذا الغرض والاستعدادات الجارية، لكتابة الملف من قبل اللجنة المختصة.

وقدم وزير الثقافة شرحًا عن بعض المواقع الاثارية التي تعرضت للتدمير، كما واستعرض ايضا المتاحف العراقية التي تم افتتاحها في الآونة الأخيرة في المحافظات العراقية، وتم التباحث في السبل الكفيلة لتطوير العلاقات الثقافية والأثارية بين المؤسسات العراقية والروسية والخطوات المتخذة لتوقيع بروتوكول للتعاون مع متحف أرميتاج الروسي، وامكانية مساهمة المتحف في تدريب الكوادر العراقية، في مجالات تأهيل القطع والمواقع الأثرية وتقديم الخبرات في هذا المجال.

من جانبها أكدت سفتلانا رغبة المؤسسات الروسية للتعاون مع المؤسسات الثقافية والفنية والأثرية العراقية وإقامة الفعاليات الثقافية والفنية المشتركة وكذلك رغبة متحف الفن الشرقي لإقامة معرض مشترك للفن الحديث والفنون التطبيقية وغيرها، خصوصًا أن المتحف الشرقي يمتلك عددا كبيرا من اللوحات الخاصة بالفنون المتعلقة بدول القوقاز، وهنالك رغبة لإقامة مثل هذه المعارض في المدن العراقية. وكذلك تدريب الكوادر العراقية من خلال التعاون مع متحف ارميتاج.

يذكر أن زيارة يتراكوفا تأتي للاطلاع على بعض المواقع الأثرية العراقية واللقاء بالمسؤولين عن ملف إدراج بابل على لائحة التراث العالمي، فيما عقد وزير الثقافة والسياحة والآثار فرياد رواندزي، اجتماع لمدراء البيوت الثقافية في حضور مدير عام دائرة العلاقات الثقافية العامة فلاح حسن شاكر في مقر الوزارة.

وأكد رواندزي في الاجتماع، على ضرورة قيام البيوت الثقافية في هذا الوقت ونحن نعيش فرحة النصر بتقديم فعاليات نوعية وهادفة تتصدى للفكر الطائفي المتطرف والهمجي، والابتعاد عن الفعاليات التي تحمل طابعا طائفيا متطرفا، والعمل بشكل جدي وسريع على إعادة تأهيل البيوت الثقافية في المناطق المحرر.

وشدد رواندزي على إعادة هيكلة البيوت الثقافية، وإلزام مدرائها على تقديم خطة عمل كل ستة شهور، والاهتمام بالثقافة المحلية وإعطائها ملامح وثقافة وطنية، والاهتمام بالشباب كونهم بنات المستقبل وجعل البيوت الثقافية ساحة للحراك الثقافي.

وابدى وزير الثقافة، استعداده الكامل في تقديم الدعم المادي والمعنوي لمدراء البيوت الثقافية لإنجاح فعالياتهم وانشطتهم الثقافية على أن تكون عملية صرف الاموال في محلها، والابتعاد عن الترهل والتبذير في الإنفاق خصوصا ونحن نعيش حالة من التقشف.

وعبر الوزير عن استعداده وسعة صدره في استقبال مدراء البيوت الثقافية وسماع مقترحاتهم ومعاناتهم، مؤكدا أن باب مكتبه مفتوح للجميع.

وفي غضون ذلك سرد مدير قسم الدراسات في هيئة الاثار والتراث احمد هاشم في ندوة اقامتها هيئة السياحة بمناسبة اسبوع التراث العراقي عن ساعات بغداد القديمة التي عرفت بالأبراج العالية على غرار المنائر أيام حكم العثمانيين ومن بينها ساعة القشلة وساعة الكاظمين سنة 1882م وساعة الاعظمية عام 1930 م ثم ساعتا المحطة عام 1955 وساعة بغداد عام 1992.

واضاف: ان ارتباط تلك الساعات ببناء الثكنة العسكرية وسرايا الحكومة فيما بعد التي مازالت قائمة وماثلة أمام أنظارنا تحكي قصة الزمن.

واوضح مدير قسم الدراسات: ان ساعة القشلة ذات الأربعة اوجه وبنى لها برجاً يبلغ ارتفاعه قرابة 23 متراً لأيقاظ الجنود وإعلامهم بأوقات التدريب العسكري .. وقد شهدت ساحة القشلة تتويج اول ملك للعراق في العصر الحديث وهو الملك فيصل الاول بن الحسين وذلك في 23 آب/أغسطس سنة 1921 ميلادية. مبينًا أن تصميمها ومادة بنائها تضاهي ساعة (بكبن) او تفوقها اذا ما علمنا بأن الحجر المستخدم في بنائها يحكي تاريخ بغداد ومجدها ، فقد أمر أحد ولاة بغداد بهدم السور الشرقي للمدينة الذي تم بناؤه قبل ذلك التاريخ بمئات السنين كي يحميها من أعدائها من الخارج .

وتابع: أن ساعة القشلة كانت أعجوبة إذ لم ير البغداديون ساعة توضع فوق منارة، بهذا الارتفاع وبأربعة أوجه وفي قمتها مؤشر حديدي يوضح اتجاه الريح، وأربعة أسهم مكتوب على اطرافها الحرف الاول للاتجاهات وباللغة الانجليزية، إذ كانت أغلب ساعاتهم ذات سلاسل توضع في الجيوب، أو ساعات جدارية.

ونوه المحاضر بأن الساعة قد تم اهداؤها من قبل ملك بريطانيا جورج الخامس، إلى الحكومة العراقية وهذا الاهداء مكتوب داخلها، وهو أول ما يواجه الداخل لها، وتعمل ساعة القشلة بنظام يختلف عن نظام الساعات القديمة، خاصة البغدادية منها، إذ تحتوي ماكينتها على 6 مسننات، إما الساعات الاخرى فتحتوي على 30ـ 35 مسننًا، وحضر الندوة المدراء العامون في الهيئة ومدراء الأقسام والشعب وعدد من منتسبي الهيئة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فرياد رواندزي يستقبل الناشطة الروسية المتخصصة في إعداد ملفات المواقع الأثرية فرياد رواندزي يستقبل الناشطة الروسية المتخصصة في إعداد ملفات المواقع الأثرية



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 02:18 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قرن البولندي العظيم (الجزء 1)

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 09:36 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 07:54 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab