الرسام كريس أوفيلي يُقدّم نسيجًا ساحرًا في المعرض الوطني
آخر تحديث GMT22:52:28
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

مشحونًا بالغموض وبأصداء قوية من جزر ترينيداد

الرسام "كريس أوفيلي" يُقدّم نسيجًا ساحرًا في المعرض الوطني

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الرسام "كريس أوفيلي" يُقدّم نسيجًا ساحرًا في المعرض الوطني

الرسام "كريس أوفيلي" يطرح تصميمًا مذهلًا في المعرض الوطني
لندن - سليم كرم

كشفت صحيفة بريطانية أن هناك بالفعل جانبًا من المرح يمكنك العثور عليه على جدران المعرض الوطني في لندن، حيث توجد صور للآلة، والآلهة، والحوريات، ولكن الآن الرسام "كريس أوفيلي" قد أدرجت صورته الترفيهية بين حفلات السمر المبدعة للرسامين تيتيان، بوسان، روبنز وآخرون.

الرسام كريس أوفيلي يُقدّم نسيجًا ساحرًا في المعرض الوطني"أغنية الطائر الحبيس" Caged Bird’s Songهي نسيج ضخم فخم، حيث  استخدم أوفيلي مهاراته التصويرية في ترجمتها إلى نسيج ليقدم مشهد خفيف يعرض المناظر الطبيعية الأركادية للأساطير الكلاسيكية في لمسة مجازية معاصرة.

ويعد نموذج أوفيلي الملتوي مشحونًا بالغموض ومع أصداء قوية من جزر ترينيداد، حيث اعتمد الفنان أثناء عمله على الثقافة المستوحاة من جزر الكاريبي، فهو يأخذ عنوانه من المجلد الأول من السيرة الذاتية للشاعرة الأميركية مايا أنجيلو، "أعرف لماذا يغرد الطائر الحبيس" .

الرسام كريس أوفيلي يُقدّم نسيجًا ساحرًا في المعرض الوطنيومن خلال ذلك العمل الفني يظهر زوج من العشاق حيث رجل يجلس عازفًا على الغيتار من أجل عشيقته،  إلا أنها تبدو أكثر انشغالًا في شراب الكوكتيل الأخضر الزمردي الذي ينسكب من فوق ومن خلال شخص غامض.

ويغفل الثنائي العاشق حقيقة أنهما قد اجتاحتهما سلسلة من الشلال المتتالية، بينما غيوم العاصفة المشؤومة تتجمع فوق البحر المخادع بهدوئه، إضافة إلى الشعور العام بعدم الارتياح، عدد كبير من الذكور والإناث تلوح في الأفق على كل لوحة جانبية، ويرتدون الثياب المهندمة خلف الستائر.

الرسام كريس أوفيلي يُقدّم نسيجًا ساحرًا في المعرض الوطنيويعرض التصميم الأصلي للوحات المائية، جنبا إلى جنب مع مجموعة قطاعات النسيج الأخرى، يتم عرضها في إحدى صالات المعرض، الطريقة المذهلة التي تم فيها التقاط الفرشات السريعة ومجمعات قوس قزح الغنية من أعمال أوفيلي الأولية في هذا  القماش المنسوج والتي تطالعك على كفاءة النساجون في استوديوهات "دوفكوت للنجود" في إدينبرغ .

وساعد في تحفة أوفيللي، مجموعة من خمسة ناسجين حاكوا الجداريات، قام أوفيلي ببناء علاقة وثيقة مع نساجي دوفيكوت، الذين استخدموا خبراتهم لإعادة إنتاج ضربات ريشة الرسام إلى خيطان ملونة محبوكة.

وعهدت  لوحة أغنية الطائر الحبيس، وهي واحدة من أروع أعمال أفيلي، إلى غرفة تناول طعام في شركة ذي كلوثوكر، وهي شركة قديمة في مدينة لندن تأسست عام 1528 لترويج حرفة إنهاء النسيج.

وفي داخل المعرض الوطني تتخلل هذه القطعة الفنية مجموعة من الألوان المشبعة، وجو عام من الغزل وذلك من خلال النسيج المثبت في غرفة مغطاة بالكامل بجدارية رمادية أحادية اللون تطالعك على مجموعة من الراقصون ضخام الحجم يتمايلون ويدورون ويعبثون

وبالنسبة لمشجعي "أوفيلي" المخلصين، هناك المزيد من الحسية المائية التي يمكن العثور عليها بعد ذلك في المعرض الافتتاحي للفنان في معرض البندقية الجديد في فيكتوريا ميرو، هناك يملأ أوفيلي مساحة ضفاف القناة مع سلسلة سحرية من الألوان المائية المفعمة بلون الجواهر.

وتعود تلك القطعة الفنية إلى عام 2012 وتظهر مدى استخدام أوفيلي  للدراسات الحديثة المتعلقة بالنسيج من خلال ضمه لمجموعة من الرجال يرتدون معطف طويل ويقدمون مجموعة من المشروبات إلى نساء عاريات على حافة المياه.      

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرسام كريس أوفيلي يُقدّم نسيجًا ساحرًا في المعرض الوطني الرسام كريس أوفيلي يُقدّم نسيجًا ساحرًا في المعرض الوطني



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 06:28 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29
 العرب اليوم - غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 02:18 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قرن البولندي العظيم (الجزء 1)

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 09:36 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 07:54 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية

GMT 13:50 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز موديلات ساعات اليد لإطلالة مميزة وراقية

GMT 02:04 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الرفاق حائرون... خصوم ترمب العرب

GMT 11:54 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 13:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل ساعات اليد الرجالي وطرق تنسيقها مع الملابس

GMT 02:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الوفاء غائب ولغة التخوين والحقد حاضرة

GMT 07:41 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس الأمن يصوت على مشروع قرار يدعو إلى وقف النار في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab