بعد قرن الكشف عن أسرار مومياء لطفل مصري ظلت حبيسة الوعاء الذي دفنت فيه
آخر تحديث GMT13:40:07
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

بعد قرن الكشف عن أسرار مومياء لطفل مصري ظلت حبيسة الوعاء الذي دفنت فيه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بعد قرن الكشف عن أسرار مومياء لطفل مصري ظلت حبيسة الوعاء الذي دفنت فيه

المتحف المصري في ميدان التحرير - صورة أرشيفية
القاهرة ـ العرب اليوم

نجح فريق بحثي مصري باستخدام التصوير المقطعي المحوسب، في الكشف عن أسرار مومياء لطفل مصري، ظلت حبيسة الوعاء الذي دفنت فيه، ولم تتم دراستها منذ انتقلت من موقع اكتشافها بمنطقة «بين الجبلين الأثرية» شمال غربي مدينة إسنا بمحافظة قنا (جنوب مصر)، إلى بدروم المتحف المصري بميدان التحرير قبل أكثر من قرن.

وكان الدفن في أوعية ممارسة معروفة في مصر القديمة، بالنسبة للأطفال، كما دُفن الأطفال أيضاً في توابيت خشبية، وأشارت دراسات سابقة إلى أن أوعية الدفن التي تأخذ شكل ما يعرف باسم «أمفورا»، كانت في الأصل لأغراض منزلية، ثم تمت إعادة تدويرها لاستخدامها في الدفن، وهو ما قد يشير إلى مستوى اجتماعي واقتصادي منخفض.

وخلال الدراسة التي نشرت مؤخراً، حول المومياء المجهولة حبيسة الوعاء، في كتاب حمل عنوان «دراسات مصر القديمة»، نجح الفريق البحثي الذي تقوده سحر سليم، الأستاذة بقسم الأشعة بكلية طب قصر العيني جامعة القاهرة، بمشاركة صباح عبد الرازق، مدير المتحف، من الكشف عن بعض تفاصيل هذه المومياء، والتي قد ترجح أن الطفل المدفون بالوعاء كان ينتمي إلى المستوى الاجتماعي والاقتصادي المنخفض.

وتقول صباح عبد الرازق في تصريحات خاصة لـ«الشرق الأوسط»: «لا تحتوي سجلات المتحف على معلومات إضافية حول الوعاء أو المومياء بداخله، ووفر التصوير المقطعي المحوسب، الذي نفذته الدكتورة سحر سليم، حلاً مثالياً للكشف عن تفاصيل المومياء، ومدى جودة تحنيطها، وهو ما أعطى مؤشرات عن الطبقة الاجتماعية المتدنية التي ينتمي لها الطفل صاحب المومياء».

وأتاح التصوير المقطعي المحوسب، الذي يستخدم الأشعة السينية، دراسة المومياء دون إحداث الضرر بالوعاء، ليتم اكتشاف علامات تشير إلى انخفاض مستوى التحنيط، حيث لا توجد مادة صمغية (راتنج)، كما لا توجد تمائم، أو عبوات الكتان الحشوي، ولم يتم لف الجسم، وبدلاً من ذلك كان محاطاً بقطعة قماش مطوية فضفاضة موضوعة داخل الوعاء، وهذا النمط من التحنيط، يشير إلى أن المتوفى كان من المستوى الاجتماعي والاقتصادي المتوسط إلى الأدنى.

وتضيف عبد الرازق: «رغم هذه النتيجة التي توصلنا لها، فإنه لا يمكن الجزم بأن الدفن في أوعية ارتبط بالمستوي الاقتصادي المنخفض، حيث توجد حالات لمومياوات أطفال دفنت في أوعية وكانت تنتمي إلى الطبقة الثرية».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

المتحف المصري الكبير في طليعة المتاحف الجديدة التي ستفتح أبوابها عام 2022

صور نادرة تؤرخ محيط المتحف المصري في التحرير

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بعد قرن الكشف عن أسرار مومياء لطفل مصري ظلت حبيسة الوعاء الذي دفنت فيه بعد قرن الكشف عن أسرار مومياء لطفل مصري ظلت حبيسة الوعاء الذي دفنت فيه



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - مودريتش يوجه رسالة دعم خاصة لمبابي عقب الهزيمة أمام ليفربول

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024

GMT 20:30 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن إسقاط مسيرة تحمل أسلحة عبرت من مصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab