مناقشة مسارات الرواية التي من شأنها جذب القارئ في معرض جدة للكتاب 2023
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

مناقشة مسارات الرواية التي من شأنها جذب القارئ في معرض جدة للكتاب 2023

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مناقشة مسارات الرواية التي من شأنها جذب القارئ في معرض جدة للكتاب 2023

من فعاليات معرض جدة للكتاب 2023
الرياض ـ العرب اليوم

ضمن البرنامج الثقافي لمعرض جدة للكتاب المنعقد حالياً، ناقشت ندوة "دع الرواية تتحدث" المقامة ضمن البرنامج الثقافي لمعرض جدة للكتاب 2023، مسارات الرواية التي من شأنها جذب القارئ نحو القراءة الممتعة، والزمن الذي تستغرقه كتابة الرواية، إضافة إلى أهمية النقد في الرواية، والقواعد الأساسية التي يبني عليها الكاتب روايته.
ندوة "دع الرواية تتحدث"

انطلقت الندوة بحديث الكاتبة العراقية حوراء النداوي عن أهمية النقد في الرواية، مبينة أنها افتقدت الناقد الحقيقي لرواياتها، إذ إن حديث النقاد كان إما مجاملة وإطراء، أو نقدًا مسيئًا موجهًا لا يناقش أسس الرواية، مستشعرة ذلك من خلال العبارات التي ينتقيها المنتقدون، وبينت النداوي أن الرواية تحتاج إلى زمن ليس بالقصير قبل نشرها، حيث إن الرواية بعد إغلاقها تحتاج إلى مراجعات مستفيضة، مستعرضة تجربتها في زمن كتابة روايتها التي دخلت ترشيحات جائزة البوكر العربي، بأنها استغرقت عامًا كاملًا من المراجعة، بعد أن انتهت من كتابتها، مضيفة أن ذائقة المتلقي هي من تحدد عظم الرواية المطروحة بين يديه، وما إذا كانت ممتعة بالنسبة له أم لا.
أصعب الروايات كتابةً

من جهتها أوضحت الكاتبة الروائية المصرية الدكتورة رشا سمير أن كتابة الروايات تختلف عن كتابة القصة، وكلا الكتابتين تخضع لقواعد تحدد مسارهما، مفيدة بأن كتابة الرواية التاريخية هي من أصعب أنواع الروايات كتابة؛ وذلك لأن الكاتب يجب أن يبحر في قراءة تاريخ الشخصيات والأحداث التاريخية والوقائع، معتبرة أن الناقد الأول هو جمهور القراء، وأن أي أخطاء في السرد التاريخي أو انقطاع بأحداثها يتسبب في عزوف القراء عن قراءة كتب الراوي.

بدوره أفاد الكاتب والناقد الدكتور عبدالله العقيبي بأن زمن كتابة الرواية ليس له أهمية مقابل أن يكون المحتوى ثريًّا بالنسبة للمتلقي، مشددًا على أهمية قراءة كتب النقد الروائي قبل كتابة الرواية؛ لأنها تعد خارطة الطريق للكاتب أو الروائي المبتدئ؛ لما تحتويه من قواعد وأسس وفنون الكتابة الصحيحة، ومبيناً أنه من المهم أن يطرح الراوي سؤالاً على نفسه وهو: من هو المروي له؟.
في سياق متصل: كتاب جدة: السعودية رائدة في مجال التحول الرقمي ولديها رؤية بعيدة المدى
معرض جدة للكتاب

يذكر أن هيئة الأدب والنشر والترجمة، مكنت زوار معرض جدة للكتاب 2023 من الاستمتاع ببرنامج ثقافي ثري، يشمل 31 ندوة ثقافية و8 محاضرات في جلسات نقاش مع المؤلف في "حديث الكتاب"، و9 عروض مسرحية، وعدداً من الأمسيات الشعرية، وورش العمل، التي يشارك بها نخبة من المختصين في الكثير من المجالات المعرفية، والتطويرية، فيما يستمرّ المعرض في استقبال زوّاره يوميًّا في أجواء مليئةٍ بالأدب والثقافة والمعرفة، حتى السبت القادم 16 ديسمبر الجاري.

قد يهمك ايضا 

وزارة الثقافة السعودية تطلق استراتيجيتها للقطاع غير الربحي

وزارة الثقافة السعودية تطلق "حاضنة الأزياء" لأول مرة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مناقشة مسارات الرواية التي من شأنها جذب القارئ في معرض جدة للكتاب 2023 مناقشة مسارات الرواية التي من شأنها جذب القارئ في معرض جدة للكتاب 2023



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab