جدة – العرب اليوم
حمل لقاء وزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل الطريفي بالمثقفين والأدباء والكُتّاب الخميس الماضي بالنادي الأدبي الثقافي بجدة، العديد من البشارات ومن بينها الإعلان عن عزم الوزارة إنشاء المجمع الملكي للفنون والمعهد الملكي للفنون، اتساقًا مع رؤية المملكة 2030م، حيث قوبل ذلك بالإشادة والتعضيد من قبل الفنانين والمثقفين، مرتئين فيه نافذة رسمية لترتيب الساحة الفنية في المملكة، بما يحفظ لها ماضيها بكل إرثه الإبداعي، وحاضرها بكل مقوماته الفنية والإبداعية، ومستقبلها.. و استطلعت مصادرعددًا من الفنانين حول ما طرحه وزير الثقافة والإعلام فيما يتعلق بإنشاء المجمع الملكي للفنون والمعهد الملكي للفنون، فجاءت الحصيلة في سياق هذا الاستطلاع..
في البداية يقول مدير جمعية التشكيليين الفنان محمد المنيف: لا شك أن مثل هذا التوجه بما يحمله من صفة "الملكية" سيرفع من شأن الفنون في المجتمع، كما أنه يأتي في وقت تتجه فيه المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز - يحفظه الله - إلى إنفاذ رؤية 2030 ببعد نظرها الشامل لكل أوجه بناء الإنسان السعودي ومنها الفنون، التي تعد واجهة حضارية رفعت شأن كثير من الدول المتحضرة.
ويضيف المنيف: إن رؤية 2030 التي يقودها ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز تحمل آمالاً طال انتظار تحقيقها في مجال الفنون على اختلاف تنوعها بعد أن أصبح لها رواد وإبداعات تستحق التوثيق، كما أن لأجيالها القادمة حق الأخذ بأيديهم إلى أعلى مستوى من التأهيل الأكاديمي من خلال إنشاء الأكاديميات الفنية، والمسارح وصالات عرض الفنون التشكيلية. ونأمل ونتطلع لأن يكون للجمعيات، ومنها الجمعية السعودية للفنون التشكيلية، دور ومكانة في هذا المجمع.
بادرتان مهمتان
وعلى ذات النسق المشيد بالفكرة يقول رئيس جمعية التشكيليين بجدة الفنان نهار مرزوق: المجمع الملكي للفنون منصة للثقافة وكذا المعهد الملكي للفنون يمثلان بادرة للحراك الثقافي والفني والتشكيلي الذي جاء وقته لصقل المواهب بما يقود الحراك التشكيلي ويحتضن المواهب. وها هي ومضة نجاح نحو رؤية 2030 ترى النور، وتصوغ القدرات الحقيقية لأبناء هذا الو
أرسل تعليقك