حملة ضد شهد الراوي دفعتها إلى إغلاق حساباتها على مواقع التواصل
آخر تحديث GMT12:29:08
 العرب اليوم -

بعدما أعاد المستخدمين "منشورات" للكاتبة تمجّد فيها صدام حسين

حملة ضد شهد الراوي دفعتها إلى إغلاق حساباتها على مواقع التواصل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حملة ضد شهد الراوي دفعتها إلى إغلاق حساباتها على مواقع التواصل

الروائية العراقية الشابة شهد الراوي
بغداد - العرب اليوم

بعد أيام من إعلان فوز روايتها الوحيدة "ساعة بغداد"، في مهرجان "أدنبره" للكتاب، اضطرت الروائية العراقية الشابة شهد الراوي، إلى تعطيل حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي "تويتر  و فيسبوك".

وأعلن مركز الإعلام الرقمي في العراق في بيان، الثلاثاء، أن حساب الروائية المقيمة في دولة، تعرّض للدخول من قبل المستخدمين على هذه المواقع ومراجعة منشوراتها وتعليقاتها القديمة، والتي تسببت لها بانتقادات عديدة نتيجة بعض الآراء والتوجهات، التي وجدها المستخدمون في تلك المنشورات.

وأشار المركز إلى أن الكثير من السياسيين والإعلاميين، تعرضوا لنفس الموقف، وذلك بعد قيام بعض مستخدمي مواقع التواصل بالعودة للمنشورات القديمة والتعليق عليها وانتقاد الكثير مما ورد فيها من آراء.

وكان رئيس الوزراء العراقي، عادل عبد المهدي، قد هنأ الكاتبة شهد الراوي، إثر فوزها بجائزة مهرجان "أدنبره" للكتاب في العراق، وكانت رواية "ساعة بغداد"، التي صدرت عام 2016، قد وصلت إلى القائمة القصيرة للرواية العالمية للرواية العربية "بوكر" لعام 2018، ونافست شهد الراوي في مهرجان "أدنبره" 49 كاتبًا وكاتبة بروايتها الأولى المترجمة إلى الإنكليزية، وتم تحديد الفائز أو الفائزة، من خلال تصويت الجمهور على الموقع الإلكتروني للمهرجان.

وتركزت الانتقادات ضد الراوي وروايتها في المرحلة الأولى، على أن الرواية لا ترقى فنيًا إلى كل ما أثير حولها من ضجة إعلامية، وبخاصة في مواقع التواصل الاجتماعي، فإن الحملة وبعد فوزها بجائزة مهرجان "أدنبره" أخذت منحى آخر، فقد أعاد مستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعي، تغريدات سابقة للكاتبة، تمجّد فيها رئيس النظام السابق صدام حسين، ورغم أن الكاتبة أوضحت في منشور على صفحتها، أن موقفها الحالي، هو رفض للديكتاتورية وأن منشوراتها المتداولة قديمة، وتعبر عن مرحلة عمرية سابقة تجاوزتها الآن، فإن الحملة ضدها استمرت، ما دفعها في نهاية المطاف، إلى إغلاق حسابها وصفحتها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حملة ضد شهد الراوي دفعتها إلى إغلاق حساباتها على مواقع التواصل حملة ضد شهد الراوي دفعتها إلى إغلاق حساباتها على مواقع التواصل



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:14 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا
 العرب اليوم - المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس
 العرب اليوم - فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف
 العرب اليوم - حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 12:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 06:43 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوثيون يستهدفون سفينة في البحر الأحمر دون إصابات

GMT 11:06 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 09:59 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يردّ على انتقادات عمله بعد أيام من وفاة شقيقه

GMT 23:53 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لتنسيق اللون الأسود في ديكور منزلك

GMT 14:20 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتنسيق الأحذية مع الأزياء المختلفة

GMT 11:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان

GMT 12:25 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان... في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 19:31 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تتحدث عن صعوبات تجربتها الإخراجية وسبب بكائها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab