مهرجان بيروت للصورة يعيد للفن الفوتوغرافي حقبته الذهبية
آخر تحديث GMT08:51:06
 العرب اليوم -
مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني يقول إنه سيتم الإفراج عن السجناء الفلسطينيين مساء الخميس رئيس هيئة قناة السويس يعلن جاهزية الملاحة البحرية للعودة تدريجياً في البحر الأحمر حركتا "الجهاد" و"حماس" تسلمان محتجزَيْن إسرائيليَّيْن إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في خان يونس المحتجزان الإسرائيليان موجودان بموقع التسليم في خان يونس جنوبي قطاع غزة في انتظار سيارات الصليب الأحمر إخراج إحدى الرهائن من ركام جباليا وحماس والجهاد تتجهزان لتسليم رهائن من أمام منزل السنوار الانتهاء من تسليم محتجزة إسرائيلية في جباليا شمالي قطاع غزة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر استعدادات في خان يونس جنوبي قطاع غزة للإفراج عن محتجزين إسرائيليين متحدث باسم الجناح العسكري لحركة الجهاد يعلن الانتهاء من الإجراءات تمهيدا لتسليم اثنين من المحتجزين المقرر إطلاق سراحهما اليوم مسلحون فلسطينيون يبدأون بالانتشار في الموقع الذي من المقرر أن يشهد تسليم الرهائن في جنوب غزة الجيش الإسرائيلي يعلن رصد مسيّرة قادمة من مصر حاولت تهريب أسلحة
أخر الأخبار

في زحمة التصوير العشوائي من دون معايير احترافية

"مهرجان بيروت للصورة" يعيد للفن الفوتوغرافي حقبته الذهبية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "مهرجان بيروت للصورة" يعيد للفن الفوتوغرافي حقبته الذهبية

مهرجان بيروت للصورة
بيروت - العرب اليوم

في زمن «السيلفي» و«البومرينغ» و«الستوري» وغيرها من أساليب التصوير الحديثة والسهلة المتاحة عبر الهاتف المحمول، تنطلق من المقلب الآخر، وبالتحديد من العاصمة اللبنانية، النسخة الأولى من «مهرجان بيروت للصورة».

هذا الحدث الذي تنظمه جمعية «مهرجان الصورة الذاكرة»، برعاية الرئيس سعد الحريري، سيقام انطلاقاً من اليوم 4 سبتمبر (أيلول) الحالي حتى 5 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، متنقلاً في عدة مناطق لبنانية. ويشارك فيه نحو 122 مصوراً فوتوغرافياً من 25 بلداً عربياً وغربياً.

«إنها تظاهرة فنية احترافية تعيد لفن الفوتوغرافيا الأصيل حقبته الذهبية»، يقول رمزي حيدر مدير المهرجان المذكور، ويضيف في حديث صحفي : «فاليوم الناس جميعاً، ومن دون استثناء، تلتقط الصور، ولكن في ظل غياب احترافية كانت تشكل العنوان الأساسي لهذا الفن». ويتابع: «فصحيح أننا نعيش حالياً عجقة صور يتم التقاطها هنا وهناك بعيداً عن شروط الاحترافية المطلوبة، إضافة إلى تلك المأخوذة لمشهديات مختلفة بأساليب (السيلفي) و(الستوري) و(البومرينغ)، وغيرها المتاحة عبر تطبيقات الهاتف المحمول، إلا أنها لا تصح لتكون مرجعاً موثقاً وذات مصدر معروف يركن إليه عبر التاريخ».

وحسب حيدر، فإن جيل اليوم بحاجة إلى التوعية والثقافة بما يخص الصورة الفوتوغرافية بجميع عناصرها الجمالية والتقنية والتوثيقية. «لنأخذ مثلاً على ذلك الحرب السورية، فكم من مرة تم نشر صور عن حادثة معينة شهدتها، لنكتشف فيما بعد أنها قديمة، وتم التقاطها من موقع آخر من بلاد العراق أو غيرها وفي تاريخ سابق وقته»، يوضح رمزي حيدر الذي يصف «مهرجان بيروت للصورة» بالحدث الفريد من نوعه في العالم العربي، ويضيف: «إنه يأتي للتأكيد على الدور الذي كانت تلعبه بيروت، فتستعيد من خلاله موقعها كملتقى للثقافة العربية وثقافات العالم، بكل تنوّعها واختلافها. كما أردناه تأكيداً لدور الصورة في بناء المجتمع وتطوره وتغييره والتأثير فيه، في ظل عصر الإنترنت وإعلام الوسائل الاجتماعية الذي يفرض على كل مواطن أن يكون مراسلاً صحافياً».

ويرتكز المهرجان على عرض صور فوتوغرافية ضمن مجموعات تحمل عناوين خاصة بها، «لقد أردناها مشروعات تصويرية توثق اللحظة حول موضوع معين»، يعلق رمزي حيدر في سياق حديثه لـ«الشرق الأوسط».

ومن بين الموضوعات المختارة، «بيروت» للمصور اللبناني الرائد نبيل إسماعيل الذي يفتتح معه المعرض في باحة آثارات الحمامات الرومانية في وسط بيروت، و«صيادو رأس بيروت» للمصور مروان نعماني الذي يقام على كورنيش عين المريسة، وكذلك موضوع «السجون اللبنانية» في 32 صورة التقطها هيثم الموسوي. فيما تدور موضوعات أخرى في فلك «الصورة الصحافية» و«لبنان 1919» و«القاهرة» و«فلسطين» وأخرى لـ87 مصوراً من لبنان والعالم يقدمون 35 موضوعاً مصوراً تعكس التنوع الحضاري في الثقافات والتقاليد والطقوس الدينية ضمن معرض تحتضنه المكتبة الوطنية.

ويكرّم المهرجان امرأتين عربيتين كانتا سباقتين في ممارسة مهنة التصوير الفوتوغرافي في العالم العربي. فتعرض مجموعة من الصور للفلسطينية الراحلة كريمة عبود، وهي من أصل لبناني، وذلك في مناسبة مرور 100 سنة على إبداعها. ومجموعة أخرى لماري الخازن أول امرأة مصورة في لبنان، وذلك في مركز «بيت بيروت» في منطقة السوديكو. كما سيجري عرض مجموعات أخرى لأديب شعبان وعلي بن ثالث عن الصحراء والماء، ومعرض لأيمن لطفي تحت عنوان «بورتريه مفاهيمي».

ومن الموضوعات الأخرى التي سيشهدها المهرجان، متنقلاً ما بين مدن طرابلس وصيدا وبيروت وبعلبك وصور وحمانا وغيرها، «عمالة الأطفال» للمصور العراقي أحمد الرباعي، وأخرى لنادين القدسي وهي سورية تعيش في كندا، وأخذت على عاتقها استخدام الصورة الفوتوغرافية لإلقاء الضوء على القضايا الاجتماعية التي تؤثر على الناس أثناء الحرب وبعدها.

قد يهمك أيضًا

رامي مالك يؤكد لن يشارك في فعاليات الدورة الثالثة من مهرجان الجونة السينمائي

المطربة عفاف راضي تستعد لإحياء حفل غنائي على مسرح دار أوبرا دمش

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مهرجان بيروت للصورة يعيد للفن الفوتوغرافي حقبته الذهبية مهرجان بيروت للصورة يعيد للفن الفوتوغرافي حقبته الذهبية



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:51 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

مي سليم تعلّق على تعاونها مع محمد هنيدي للمرة الأولى
 العرب اليوم - مي سليم تعلّق على تعاونها مع محمد هنيدي للمرة الأولى

GMT 11:05 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

توحّد غيتس... وتعدّد التاريخ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab