قصص غامضة لـملك طروادة على قرص حجري قديم
آخر تحديث GMT10:51:58
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

بعد أن تمكّن أحد الباحثين من فك شفرة عمرها 3200 عام

قصص غامضة لـ"ملك طروادة" على قرص حجري قديم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قصص غامضة لـ"ملك طروادة" على قرص حجري قديم

فك شفرة لوح حجري
لندن - سليم كرم

أعلن العلماء أخيرًا، فك شفرة لوح حجري يبلغ عمره 3200 عام، والذي يصف أمير الطروادة المحارب منذ أكثر من 135 عامًا بعد اكتشافه لأول مرة، ويذكر النقش ازدهار مملكة قوية تسمى ميرا، التي بدأت بحملة عسكرية بقيادة أمير يدعى موكسوس من "تروي"، وتكشف القصة عن وقت قامت فيه الكونفدرالية يطلق عليها علماء العصر الحديث اسم "شعوب البحر" أثرت على المدن والحضارات عبر الشرق الأوسط، ويبدو أن مملكة ميرا، التي انضمت إلى هذا الغزو العسكري، كانت جزءا من المجموعة البحرية.

ووفقًا إلى الرموز المبهمة، كان للمملكة يد قوية في غزو شعوب البحر، وساعدت حتى على إنهاء العصر البرونزي في شرق البحر الأبيض المتوسط، ومع ذلك، أثار العديد من العلماء المخاوف من أن تلك النقوش قد تكون وهمية، ولأن اللوحة نفسها قد دمرت في القرن التاسع عشر، فإن فك التشفير الحديث يقوم على نُسخ من المفترض أن يكون رسمها العلماء في ذلك الوقت، أما النقوش الحجرية، التي يبلغ طولها 95 قدما (29 مترا)، فهي مكتوبة بلغة قديمة تدعى لويان، وهناك عدد قليل من الناس يستطيع أن يقرأها اليوم، وبعض التقديرات تشير إلى أن 20 فقط من علماء اليوم يمكنهم قراءة نظام كتابة الأناضول القديمة، والذي تُستخدم فيه الهيروغليفية المعقدة لتصوير القصص.

وعمل اللغوي الهولندي المستقل الدكتور فريد وودهيزن، من أمستردام، مع باحثين آخرين لفك النص بعد 139 عامًا من اكتشافه لأول مرة، وتحدثت "Live Science" إلى العديد من العلماء غير المنتمين إلى البحث، وأعرب البعض عن قلقهم من أن النقش هو تزوير حديث، ولكن الدكتور ودهيزن وزملائه اعتقدوا أنه سيكون من الصعب للغاية، إن لم يكن مستحيلا، على شخص ما صنع مثل هذا العمل الوهمي الطويل والمعقد لأن عددًا قليلًا من الناس يمكنهم قراءة اللغة القديمة.

ويذكر النقش كيف أن ميرا، التي تقع في ما هو يُعرف الآن بغرب تركيا وتسيطر عليه تروي بنفسها، كان يحكمها الملك كوبانتاكورونتاس، وكيف قاد الأمير مكسوس، وهو أمير طروادة، بعثة بحرية ل ميرا غزا فيها عسقلان، والمعروفة الآن بإسرائيل، وبني قلعة هناك، كما يدعي النقش.

ويتحدث النص عن تعلي الملك كوبانتاكورونتاس إلى عرش ميرا، وبعد إطاحة ملك طروادة، استولى والد الملك كوبويتاكورونتاس الملك مشويتاس على حكم تروي، تم العثور على الحجر الجيري بطول 35 سم (13.5 بوصة) منذ عام 1878 في قرية بيكوي، على بعد حوالي 21 ميلا (34 كم) شمال أفيونكاراهيزار في تركيا، وهو يحمل أطول نقش هيروغليفي معروف من العصر البرونزي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصص غامضة لـملك طروادة على قرص حجري قديم قصص غامضة لـملك طروادة على قرص حجري قديم



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
 العرب اليوم - فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 10:47 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

أسماء أبو اليزيد تنضم إلى الفنانات المطربات
 العرب اليوم - أسماء أبو اليزيد تنضم إلى الفنانات المطربات

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 02:18 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قرن البولندي العظيم (الجزء 1)

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 09:36 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 07:54 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية

GMT 13:50 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز موديلات ساعات اليد لإطلالة مميزة وراقية

GMT 02:04 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الرفاق حائرون... خصوم ترمب العرب

GMT 11:54 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 13:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل ساعات اليد الرجالي وطرق تنسيقها مع الملابس

GMT 02:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الوفاء غائب ولغة التخوين والحقد حاضرة

GMT 07:41 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس الأمن يصوت على مشروع قرار يدعو إلى وقف النار في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab