دائرة الفنون العامة تقيم أكبر معرض لوحات للسجاد الإيراني في بلاد الرافدين
آخر تحديث GMT23:34:11
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

في إطار الحفاظ على التراث والثقافة التي تعكس حضارة البلاد

دائرة الفنون العامة تقيم أكبر معرض لوحات للسجاد الإيراني في بلاد الرافدين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دائرة الفنون العامة تقيم أكبر معرض لوحات للسجاد الإيراني في بلاد الرافدين

السجاد اليدوي الإيراني
بغداد – نجلاء الطائي

تستعد دائرة الفنون العامة، بالتعاون مع المستشارية الثقافية الإيرانية، لإقامة أكبر معرض للوحات السجاد اليدوي الإيراني بعنوان (سجاد إيراني على أرض الرافدين) للفترة (8-7شباط 2018).

وقال ممثل العلاقات الثقافية في المستشارية الثقافية للجمهورية الإسلامية الإيرانية داود معصومي، يضم المعرض أكثر من 83 عملاً فنياً متمثلاً في سجاد يدوي وبخامات متعدد منها ( الصوف -الحرير - القطن) من أعمال فريق (ياس) الفني والذي يضم أربعة فنانين إيرانيين من خيرة الخبراء الأكاديميين في فن السجاد اليدوي، وهم كل من، السيدة طيبة بازركان رئيسة الفريق الفني المشارك، والسيدة محبوبة بازركان، والأستاذ مهدي صباغ، والأستاذ حسين بازركان

ويأتي هذا النشاط ضمن اتفاقية التعاون الثقافي المشترك بين البلدين، ويذكر أن دائرة الفنون العامة نظمت مسبقًا فعاليات ثقافية وفنية مشتركة مع الجانب الإيراني وهي مستمرة بهذه النشاطات.

 تقول السيدة أم عماد العبيدي، (63 عامًا)، "ما زلت أحتفظ بقطعتين من السجاد العراقي القديم وأرغب ألا يدخل أي نوع آخر من السجاد إلى منزلي، غير أن بناتي تأثرن بحداثة المنتوجات المستوردة وتنوع الألوان ورخص الأسعار، وهي الأسباب التي ساهمت بشكل كبير في تراجع الإقبال على السجاد العراقي، الذي يمكن أن يبقى 100 عام دون أن يتلف نسيجه، خاصة إن كان هناك من يحافظ عليه بالشكل الصحيح. لقد كان السجاد المصنوع محليًا متفوقًا على باقي الأنواع الأخرى، وغالبًا ما كان يحصل على مراتب متقدمة في المعارض، التي كان يشارك بها العراق في الخارج قبل الغزو الأميركي عام 2003".

تقول استبرق الزيدي، (29 عامًا)،  التي تعمل في متجر بيع الألبسة النسائية، "أهتم كثيرا بالتراثيات والمحافظة عليها، أتذكر جيدًا كيف أهدت جدتي لأبي سجادة قبل بضع سنوات وطلبت منه أن يبقى محافظًا عليها وأن يعلقها في حائط غرفة الضيوف".

وتضيف "لم تكن كبيرة الحجم لكنها كانت صناعة عراقية مميزة. أحببت الأمر وطلبت من والدي أن أهتم بالحفاظ عليها من التلف وإدامتها. كان بيت جدي مليئاً بالسجاد العراقي، لكن منزلنا اليوم يختلف، كل غرفة نفرش أرضيتها من السجاد المستورد، بعضه تركي أو إيراني أو سوري وحتى بلغاري".

وبيّنت أنّ أعمال العنف المنتشرة والحروب والقتال المستمر في البلاد، أدت إلى إهمال الصناعات اليدوية وإغلاق المعامل، وأصبح استيرادها من البلدان الأخرى أكثر من صناعتها محليًا، لذلك بات وجود هذا النوع من المفروشات العراقية نادر الوجود في الأسواق خاصة الصناعة اليدوية المتميزة. ليس هناك من يسأل عن السجاد الفولكلوري أو البابلي الذي يتميز بالنقوش الجميلة والتي تعكس حضارة بلادنا.

ويقول التاجر في بيع السجاد المحلي والمستورد، أبو عمار (47 عامًا)، لم تكن هناك أنواع أخرى من السجاد في الأسواق غير السجاد العراقي وقليل من السجاد الإيراني والمناشئ الأخرى بشكل لا يكاد يذكر، عكس ما نراه الآن بضاعة مستوردة في كل شيء وليس هناك ما يشجع على بقاء الصناعة الوطنية أو يحاول الحفاظ عليها من التلاشي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دائرة الفنون العامة تقيم أكبر معرض لوحات للسجاد الإيراني في بلاد الرافدين دائرة الفنون العامة تقيم أكبر معرض لوحات للسجاد الإيراني في بلاد الرافدين



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي
 العرب اليوم - مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
 العرب اليوم - فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 23:22 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تخوض دراما رمضان 2025 بـ«حقي وحقك»
 العرب اليوم - روجينا تخوض دراما رمضان 2025 بـ«حقي وحقك»

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 12:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 06:43 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوثيون يستهدفون سفينة في البحر الأحمر دون إصابات

GMT 11:06 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 09:59 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يردّ على انتقادات عمله بعد أيام من وفاة شقيقه

GMT 23:53 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لتنسيق اللون الأسود في ديكور منزلك

GMT 14:20 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتنسيق الأحذية مع الأزياء المختلفة

GMT 11:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان

GMT 12:25 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان... في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 19:31 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تتحدث عن صعوبات تجربتها الإخراجية وسبب بكائها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab