ندوة الاتجاه إلى الرواية التاريخية، لماذا الآن على هامش فعاليات معرض مكتبة الإسكندرية
آخر تحديث GMT11:43:17
 العرب اليوم -

أكد الكاتب ناصر عراق الإقبال على الروايات التاريخية بسببت الثورات

ندوة "الاتجاه إلى الرواية التاريخية، لماذا الآن؟" على هامش فعاليات معرض مكتبة الإسكندرية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ندوة "الاتجاه إلى الرواية التاريخية، لماذا الآن؟" على هامش فعاليات معرض مكتبة الإسكندرية

مكتبة الإسكندرية
اسكندرية - رنا سلام

نُظمت ندوة بعنوان "الاتجاه إلى الرواية التاريخية، لماذا الآن؟"، بحضور الكاتب الصحفي والروائي ناصر عراق، والدكتورة الناقدة شيماء الشريف، والدكتور الروائي والناقد أحمد صبرة وقدمها الكاتب والناقد مصطفي عبد الله، على هامش فعاليات معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب في دورته الحادية عشر.
 
وأكد الكاتب مصطفى عبد الله، دور الرواية التاريخية الذي عاد للظهور من جديد خاصة بعد ثورات الربيع العربي، فالرواية كائن حربائي تحوي التاريخ والموسيقي، الشعر والدراما.
 
وتحدث ناصر عراق موضحاً أن هناك شرطين أساسيين لابد من توافرهم في الرواية التاريخية، أولهما هو الالتزام بالوقائع والتواريخ الهامة ومن خلال ذلك يستثمر الكاتب تفكيره فيخرج بعمل روائي تاريخي متقن بثوابته التاريخية، أما الشرط الثاني فهو تحقيق المتعة للقارئ، فالرواية التاريخية ليست حصة تاريخ بل هي مزيج لفكر كاتبها وأصل أحداثها.
 
وأشار عراق إلى أن الالتفات للروايات التاريخية في ازدياد الآن ويرجع السبب وراء ذلك إلى الثورات، فيلجأ الكاتب إلى الماضي لعله يجد فيه حلاً لحاضره .
 
ومن جانبها، أوضحت الدكتورة شيماء الشريف أنَ اللون التاريخي من الروايات يعد الأصعب وإن كان الروائي غير متمكن من هذا النوع، فيمكن أن يكتب في أحد ألوان الروايات الأخرى، فكتابة الرواية التاريخية تعد الأصعب وتتطلب جهدًا خاصاً نظرا لكافة تفاصيلها وطول أحداثها حتى لا يتحول كاتبها من مؤلف إلى مخرف

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ندوة الاتجاه إلى الرواية التاريخية، لماذا الآن على هامش فعاليات معرض مكتبة الإسكندرية ندوة الاتجاه إلى الرواية التاريخية، لماذا الآن على هامش فعاليات معرض مكتبة الإسكندرية



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 03:23 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

أنتوني بلينكن يكشف عن خطة "تشمل قرارات صعبة" لغزة بعد الحرب
 العرب اليوم - أنتوني بلينكن يكشف عن خطة "تشمل قرارات صعبة" لغزة بعد الحرب

GMT 08:21 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

محمد هنيدي في ورطة جديدة قبل رمضان
 العرب اليوم - محمد هنيدي في ورطة جديدة قبل رمضان

GMT 10:46 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 04:19 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

بايدن يعلن ولاية كاليفورنيا منطقة منكوبة

GMT 07:10 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

GMT 03:27 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

وكالة الفضاء الأوروبية تخطط لاختبار محركات لصواريخ Ariane 6

GMT 05:20 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

إغلاق تسعة شواطئ في سيدني بعد ظهور حطام غامض على شكل كرات

GMT 03:24 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

مقتل 5 عسكريين اسرائيليين من لواء النخبة بمعركة في غزة

GMT 04:37 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

ثغرة برمجية تسمح باختراق بعض هواتف سامسونغ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab