معروضات قديمة تعيد إحياء الحرف المندثرة في اليابان
آخر تحديث GMT07:16:34
 العرب اليوم -

يشاهد الجمهور "الدمية الحية" وفستان "لوليتا"

معروضات قديمة تعيد إحياء الحرف المندثرة في اليابان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - معروضات قديمة تعيد إحياء الحرف المندثرة في اليابان

متحف V&A يعيد الأعمال الحرفية اليابانية إلى الحياة
طوكيو - علي صيام

يقدم متحف "V&A" معرضًا يابانيًا هذا الأسبوع، يضم مجموعة من الأعمال الحرفية اليابانية بداية من الدمية الحية ومرورا بتمثال بوذي شاهق يعود إلى القرن الـ 13 وحبات دقيقة من المسامير والديكور الذي يكاد يرى بالعين المجردة.
ويضم المعرض معروضات جديدة تغطي الكثير من الحقب الزمنية المختلفة مثل شفرات عمرها 700 عام ولا تزال حادة من خلال ترميمها بواسطة أمينة القسم الآسيوي، في المتحف، جريج آفرين، بالإضافة إلى آنية "كيتي" لطبخ الأرز.

معروضات قديمة تعيد إحياء الحرف المندثرة في اليابان

ومن بين المعروضات فستان "لوليتا" وهو منمق يجمع بين اللونين الأزرق والوردي ومصنوع من "الدانتيل" مع تنورة وسروال، وصنع الفستان منذ ثلاثة أعوام بواسطة مصممة أزياء للأطفال، ويبدو أن مظهر الفستان أذهل لويس كارول منذ أن استلهم شخصية "أليس في بلاد العجائب".

معروضات قديمة تعيد إحياء الحرف المندثرة في اليابان

ويضم المعرض زي "الكيمونو" لصبي صغير صنع في فترة الثلاثينات، وجرى تصميمه من خلال صور لطائرة وجبل "فوجي" وجسر "البرج" في لندن، وتجسد الملابس رحلة حقيقية تبدأ من لندن إلى أوروبا في عام 1937 عندما حلّق Masaaki Iinuma بطائرته "ميتسوبيشي" عبر 10 آلاف ميل في حوالى 94 ساعة بما في ذلك أوقات التوقف لإعادة التزود بالوقود، ثم هبط في مطار "كرويدون" في 9 نيسان/ أبريل عام 1937 وأصبح من المشاهير حينها لكنه توفي في الحرب العالمية الثانية.

وأوضحت أمينة قسم آسيا، آنا جاكسون، أن الكيمونو يجسد فترة ذات اهتمام مشترك لليابان وبريطانيا في تراكم للحرب وهو ما يفسر عدم ارتداء الملابس الجاهزة.
ويحتوي المعرض الجديد على 550 قطعة وتحتاج أكثر من 400 قطعة منها إلى عمل الصيانة اللازمة، وهو المشروع المستمر لسنوات من قبل متخصصين في الورق والمعادن والسيراميك والجلود والمنسوجات، ويدار هذا المشروع المعقد بواسطة أحد كبار حراس النحت في متحف  V&A، فيكتور بورخيس.

وعلى الرغم من أن القطع تبدو في حالة مثالية للعين المجردة إلا أنه باستخدام الزجاج المكبر يمكن رؤية بعض الأوراق الذهبية والصدف والأحجار الكريمة والتي تحتاج إلى تنسيق وصيانة، ويستخدم الطلاء في الأعمال الحرفية التقليدية وهو مستخلص من عصارة شجرة شديدة السمية إلا أنه يقال أن أبناء الحرفين يحصلون على جرعات صغيرة منه لتقوية المناعة، وبمجرد استخدام الطلاء لا يمكن إزالته إلا بعد تحطيم العنصر المستخدم معه.

معروضات قديمة تعيد إحياء الحرف المندثرة في اليابان

ويستخدم الطلاء عند مستوى رطوبة محدد ولذلك تحتاج العناصر المعالجة بالطلاء إلى الدخول في البخار مع ملاحظة دقيقة لها، حيث أن كثرة الرطوبة تتسبب في فساد الأسطح اللامعة أما في حالة قلة الرطوبة فلن يستقر عليها الطلاء.
وتعد "الدمية الحية" من القطع الفنية النابضة بالحياة المصنوعة من مواد مختلفة، وتمثل قطعة نادرة باقية من مجموعة قطع ترجع إلى القرن التاسع عشر، وظهرت في اليابان في المعارض الدولية ونالت مزيدًا من الإعجاب، حيث أنها تضم عيونًا من الزجاج

وأسنانًا من الخزف وشعرًا بشريًا حقيقيًا، ومنذ قدوم هذه القطعة الفنية إلى المتحف منذ عقد تقريبًا، تجلس الدمية الحية تحت خوذة حديدية يعلوها يعسوب ترفرف أجنحته استعدادا للمعركة، وتجسد الدمية جنديًا يرتدي بدلة كاملة من الحديد فضلا عن أذرع مطلية، ويجري ترميم الدمية الحية وينقصها الدرع الخاص بها فضلا عن تجريد الجندي من ملابسه الداخلية السوداء.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معروضات قديمة تعيد إحياء الحرف المندثرة في اليابان معروضات قديمة تعيد إحياء الحرف المندثرة في اليابان



GMT 06:05 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

GMT 06:11 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

جولة على أهم المتاحف والمعارض الفنية العالمية والعربية

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:14 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

زيلينسكي يرى أن "الحرب ستنتهي بشكل أسرع" في ظل رئاسة ترامب
 العرب اليوم - زيلينسكي يرى أن "الحرب ستنتهي بشكل أسرع" في ظل رئاسة ترامب

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab