مدينة حلب تعد الخاسر الأكبر في الحرب الذي دارت لمدة 4 سنوات
آخر تحديث GMT03:22:17
 العرب اليوم -

تعرضت معالمها الأثرية للتدمير والحرق والسلب

مدينة حلب تعد الخاسر الأكبر في الحرب الذي دارت لمدة 4 سنوات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مدينة حلب تعد الخاسر الأكبر في الحرب الذي دارت لمدة 4 سنوات

مدينة حلب
دمشق - ميس خليل

تعد مدينة حلب الخاسر الأكبر في الحرب التي تدور  في سورية منذ أربع سنوات، فتعرضت معالمها الأثرية للتدمير والحرق والسلب والنهب ﻻسيمًا في المدينة القديمة.

 وضعت المدينة على ﻻئحة التراث الثقافي المهدد بالخطر جراء الأحداث المؤلمة التي شهدتها والأضرار التي لحقت بمعالمها من مساجد وأسواق وخانات ومبان متنوعة.

وتعيش المدينة القديمة اليوم الجمعة، في مأساة حقيقية إثر سيطرة الفصائل المسلحة  على جزء منها التي حولتها إلى ساحة للمعارك.

وعن هذا الاضرار، أشار مدير الآثار والمتاحف مأمون عبد الكريم إلى أنَّ "الحريق الذي شب في السوق  الأثري في أيلول/سبتمبر 2012، دمر الكثير من المحال، ودمر نمط حياة ودخل الآلاف من سكان المدينة إذ لم يكن السوق مجرد محال إنما هو متحف حي، امتد على مسافة 2كم".

وأضاف، "أنَّه في نيسان/أبريل ٢٠١٣ دمرت مئذنة المسجد الأموي التي بلغ طولها ٣٥ مترًا وتحولت إلى كومة من الأنقاض، سبقها احتراق المسجد والمكتبة التاريخية التي تضم العديد من المخطوطات القديمة".

ونوه، أنَّ "لائحة التدمير طويلة جدًا، إذ عمدت الجماعات المتطرَّفة إلى تفخيخ أنفاق أسفل المباني الأثرية في محيط القلعة، ما أدى إلى تدمير العديد من المباني وآخرها كان في الشهر الماضي، إذ تم تفخيخ نفق بالقرب من السور الشرقي للمسجد الأموي، ما أدى إلى دمار جزء منه وأضرار في بقايا المكتبة الوقفية ومصلى النساء.

وتشير الاحصائات التقديرية الأخيرة، إلى أنَّ "المباني المتضررة في المدينة القديمة تبلغ 130 مبنى، إضافة الى الأحياء السكنية والمحال التجارية، إذ بلغت 193 محلًا داخل المدينة و خارجها، وتبقى الحصيلة الحقيقية للأضرار مبهمة لحين انتهاء الاشتباكات في المدينة القديمة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدينة حلب تعد الخاسر الأكبر في الحرب الذي دارت لمدة 4 سنوات مدينة حلب تعد الخاسر الأكبر في الحرب الذي دارت لمدة 4 سنوات



GMT 06:05 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

GMT 06:11 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

جولة على أهم المتاحف والمعارض الفنية العالمية والعربية

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab