كاتبة تركية تحذر من صعود القومية البريطانية
آخر تحديث GMT09:16:10
 العرب اليوم -

تحدثت عن حزب الاستقلال وتأثره بالكدمات

كاتبة تركية تحذر من صعود القومية البريطانية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - كاتبة تركية تحذر من صعود القومية البريطانية

حزب الاستقلال
لندن - كاتيا حداد

حذرت الكاتبة التركية صاحبة الكتب الأكثر مبيعًا أليف شفق، من صعود القومية في بريطانيا، مصرحة أن المشهد الثمين متعدد الثقافات في لندن كان واحدًا من الأسباب الرئيسية التي جعلتها تنتقل إلى العاصمة قبل أربع سنوات.

وتحدثت شفق، ضد صعود حزب "الاستقلال" في بريطانيا بعد أن شاهدت تأثر كدمات القومية على ثقافة بلدها الأصلي.

وأكدت خلال حديثها لحشد من الجمهور في مهرجان الأدب المستقل، أنها قلقة للغاية بشأن صعود القومية في المملكة المتحدة، وأنها تود مشاركة المنصة مع نايجل فاراج للمناقشة معه.

وقالت أليف، "يقول بعض أصدقائي الإنجليزيين في العالم الأدبي ألا أخذ ذلك على محمل الجد ولكن أنا أفعل هكذا، فواحدة من الأشياء الثمينة التي فقدتها تركيا هي المواطنة العالمية ورحل العديد من الأقليات أو اضطروا إلى الرحيل وفقدنا الكثيرين".

وأضافت: "إن السياسيين في جميع أنحاء أوروبا يعملوا على تقليل التعددية الثقافية واستهداف الأقليات مما يجعلني حزينة للغاية/ وما يقلقني هو أننا لم نتعلم شيئًا من التاريخ ليس منذ فترة طويلة، فأنا أتحدث عن 70 عامًا".

كما أشارت إلى أنّ الرغبة في التوحيد والناس الذين يشبهون بعضهم هو نفسه شئ مثير للقلق، وأن الوهم بأن التشابه سيجلب السلامة يقلقها كثيرًا؛ لأنه ليس أكثر من وهم.

واستطردت أنّ هناك عدد قليل من المدن في العالم الآن التي يوجد بها تنوع حقيقي وهذا شئ ثمين؛ لأن الفلسفة والإبداع والديمقراطية الحقيقية تزدهر دائمًا بالتنوع، أما الأماكن التي ليست بها موضع تقدير تتعرض فيها الديموقراطية لكدمات شديدة وهذا ما حدث في تركيا.

وقالت الروائية صاحبة الكتب الأكثر قراءة في تركيا والتي ترجمت أعمالها إلى أكثر من 40 لغة، "أنا مغرمة جدًا بلندن فكريًا أجد أنها ملهمة جدًا ويعد الجانب متعدد الثقافات بها ثمين جدًا".

وتابعت: "نحن لن نتعلم أي شيء من الناس الذين يبدون ويتكلمون بالضبط مثلنا، أما الأخرين سيشكلون تحديًا لنا ونتعلم منهم ويتعلموا منا".

وتحدثت طويلًا عن الحكومة والرئيس رجب طيب أردوغان، لعدم القيام بأي شيء لتعزيز قضايا المساواة بين الجنسين، مُبينه أن هناك مشكلة كبيرة في العنف ضد المرأة، حيث تم تسليط الضوء على القضية في الشهر الماضي بعد اندلاع المظاهرات في أنحاء البلاد بعد اغتصاب وقتل الطالبة أوزجيكان أصلان.

وأعلنت شفق، أنها لم يكن لديها رفاهية أن تكون كاتبة سياسية وانتقدت تركيا، قائلة، "إن حرية التعبير تعود إلى الوراء. 

وأضافت أنّ تركيا مجتمع أبوي جدًا والعالم الأدبي لا يختلف كثيرًا، فلأنها كاتبة امرأة يتم التعامل معاها بطريقة مختلفة.

يُذكر أن شفق ولدت بستراسبورغ ونشأت في أنقرة، قبل أن تنتقل إلى لندن عام 2010 مع أطفالها، كما أنها فازت بالعديد من الجوائز الأدبية، بما في ذلك جائزة فرنسا المرموقة "Ordre des Arts et des Letters"، ولديها قائمة طويلة من جوائز المرأة للرواية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كاتبة تركية تحذر من صعود القومية البريطانية كاتبة تركية تحذر من صعود القومية البريطانية



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 03:23 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

أنتوني بلينكن يكشف عن خطة "تشمل قرارات صعبة" لغزة بعد الحرب
 العرب اليوم - أنتوني بلينكن يكشف عن خطة "تشمل قرارات صعبة" لغزة بعد الحرب

GMT 08:21 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

محمد هنيدي في ورطة جديدة قبل رمضان
 العرب اليوم - محمد هنيدي في ورطة جديدة قبل رمضان

GMT 10:46 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 04:19 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

بايدن يعلن ولاية كاليفورنيا منطقة منكوبة

GMT 07:10 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

GMT 03:27 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

وكالة الفضاء الأوروبية تخطط لاختبار محركات لصواريخ Ariane 6

GMT 05:20 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

إغلاق تسعة شواطئ في سيدني بعد ظهور حطام غامض على شكل كرات

GMT 03:24 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

مقتل 5 عسكريين اسرائيليين من لواء النخبة بمعركة في غزة

GMT 04:37 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

ثغرة برمجية تسمح باختراق بعض هواتف سامسونغ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab