تمثالا ممنون في الأقصر قدّسهما الفراعنة وكرهما العرب
آخر تحديث GMT16:52:00
 العرب اليوم -

الأثريون اعتبروهما من روائع الفنان المصري القديم

تمثالا ممنون في الأقصر قدّسهما الفراعنة وكرهما العرب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تمثالا ممنون في الأقصر قدّسهما الفراعنة وكرهما العرب

تمثالا ممنون في الأقصر

الأقصر ـ محمد العديسي حظي تمثالا ممنون الرابضان اللذان يقفان في إباء وشموخ في منطقة القرنة التاريخية في البر الغربي للأقصر، بمكانة كبيرة لدى الفراعنة وشهرة واسعة خلال العصر الحديث نظرًا لمكانتهما المميزة.وقال مدير مركز الصعيد للدراسات عبدالمنعم عبدالعظيم، إنهما تمثالان من روائع إبداع الفنان المصري القديم ويمتازان بالضخامة، وكانا يتصدران مدخل المعبد الجنائزي للملك (أمنحتب الثالث)، وامتازا أيضًا بتلك الأصوات الموسيقية التي كانت تصدر عنهما، فتغمر وحدة المكان الساكن في مدينة الخلود بلحنها الشجي الرائع عند الفجر، مؤكدًا أن مؤرخي اليونان زعموا أن أحد هذين التمثالين قد سكنه روح قائدهم أجا ممنون شهيد حرب طروادة، وأن الموسيقى ليست سوى نجوى أجا ممنون لأمه التي كان يناجيها كل صباح بصوته الحزين، ومن يومها ارتبط اسم ممنون بهذين التمثالين .
وأضاف عبدالعظيم أن "المؤرخ والفقيه الأقصري صاحب كتاب "الوحيد في سلوك أهل التوحيد" عبدالغفار بن نوح، والذي عاش في القرن الرابع الهجري، قال إن الناس تعتقد أن الأصوات التي تصدر عن التمثالين إنما هي أصوات الشياطين، وأن تمثالا ممنون من أحد الأسباب التي جعلت العرب أثناء الفتح العربي للصعيد لا يهتمون في الأقصر، وحرصوا على عدم الإقامة فيها اعتقادًا منهم أنها أصنام يعبدها الكفار ولقبوهما بشامة وطامة، والشامة من التطير، والشؤم في اللغة هو الشر، أما الطامة فهو الداهية تفوق سواها، ولعل أول من أطلق عليهما هذا اللقب هو المؤرخ المغربي أبو الحسن الهروي المتوفى في العام 1214، وذكرهما المؤرخ المصري ابن دقماق بهذا الاسم عام 1406.
وطالب عبد العظيم وزارتي السياحة والآثار، بتخصيص عرض مستقل للصوت والضوء في منطقة تمثالا ممنون لتعريف الناس بتاريخهما، حيث نسي الناس اسم صاحب التمثال (أمنحتب الثالث) والد إخناتون أول دعاة التوحيد وزوج الملكة تي من أشهر ملكات مصر، وظل اسم القائد اليوناني ممنون صاحب الأسطورة الشهيرة مرتبط بهما

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تمثالا ممنون في الأقصر قدّسهما الفراعنة وكرهما العرب تمثالا ممنون في الأقصر قدّسهما الفراعنة وكرهما العرب



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab