باحث يؤكد أن الخطاب النسوي في مواقع التواصل مهدد للمجتمع
آخر تحديث GMT14:43:30
 العرب اليوم -

غياب المتاحف الفنية في السعودية يهدد بضياع أعمال مهمة

باحث يؤكد أن الخطاب النسوي في "مواقع التواصل" مهدد للمجتمع

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - باحث يؤكد أن الخطاب النسوي في "مواقع التواصل" مهدد للمجتمع

عضو هيئة التدريس بالجامعة الإسلامية الدكتور محمد الشنطي
المدينة المنورة ـ العرب اليوم

أوضح عضو هيئة التدريس بالجامعة الإسلامية الدكتور محمد الشنطي أن بعض مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصًا (تويتر، وفيسبوك) أعادت فن التوقيعات، وهو فن أدبي إسلامي قديم انتشر في العصر الأموي والعباسي.

وأضاف: مع أن لمواقع التواصل الاجتماعي آثارا سلبية على اللغة العربية، إلا أنها سبب في أحياء السنن المهجورة من خلال الأدعية والقصص الدينية والمواعظ والثقافة الدينية، التي انتشرت انتشار واسعا بين المستخدمين لسهولة التثقيف عبر تلك الوسائل. وقال الشنطي في ندوة "اللغة العربية ووسائل التواصل الاجتماعي" التي أقيمت بنادي المنورة الأدبي وشاركه فيها الدكتور عبدالله عسيلان وأدارها محمد علي كاتبي: بالرغم من أن الجنس الذكوري يتصدر المشهد في الثرثرة الإلكترونية بجميع مواقع التواصل الاجتماعي بحسب الدراسات التي صدرت مؤخرًا، إلا أن المشاركة النسوية كانت الأكثر ضررا على المجتمع، كونها تركز على كشف أسرار البيوت.

وتابع: الخطاب النسوي في مواقع التواصل الاجتماعي سلبي، تسبب في انتهاك الخصوصيات، ويهدد البيوت الهادئة، بسبب تسابق بعض السيدات في كشف المستور.
وتعرض الشنطي في الندوة لعدد من الدراسات التي تناولت تأثير وسائل الإعلام على اللغة العربية منها "دراسة للدكتور محمد زكي خضر" ذكرت أن اللغة العربية استخدمت بنسبة 37 % فقط في هذه الوسائل، منتقدا ظاهرة الأسماء المستعارة لعدم وجود مساءلة قانونية.

وتحدث الدكتور عبدالله عبدالرحيم عسيلان عن أهمية اللغة العربية مؤكدا أنها لغة شريفة يكفيها مكانة أنها لغة القرآن. وكشف الدكتور عسيلان عن أبرز ما يواجه اللغة العربية من تحديات في وسائل التواصل الاجتماعي، مثل ما أطلق عليه "العربيزية" وهي لغة هجينية ليست عربية ولا إنجليزية ولا أوردية، مشيرا، إلى وجود دراسات حول هذه الظاهرة، بينها دراسة أعدها الدكتور عبدالكريم عوفي تحدث فيها عن شيوع هذه اللغة الهجينة في مواقع التواصل الاجتماعي وأثرها على الفصحى، وكذلك أسباب نشأت اللغة العربيزية، ومصطلحاتها وأبجدياتها إضافة إلى موقف المجتمع والعلماء منها وسبل معالجتها. وقال: ظهرت كذلك لغة جديدة بين الشباب، عبارة عن مصطلحات خاصة لا يعرفها إلا من يعاشرهم باستمرار ويعرف تلك المصطلحات خصوصا في محادثاتهم عبر الإنترنت، وهي مصطلحات تهدد مصير اللغة العربية وتحولت إلى رموز وأرقام مثل الحاء "7" الهمزة "2" والعين "3".

هو عبارة عن ردود وأجوبة مكتوبة باختصاروإقناع وبلاغة. ويشترط المتخصصون في هذا الفن أن تكون بليغة موجزة واضحة الدلالة، لأن العرب يرون أن بلاغتهم في الإيجاز وروعة تعبيرهم في الكلام القليل العدد العامر بالمعاني والدلالات بجمل قصيرة تتكون من جوامع.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحث يؤكد أن الخطاب النسوي في مواقع التواصل مهدد للمجتمع باحث يؤكد أن الخطاب النسوي في مواقع التواصل مهدد للمجتمع



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 14:09 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

فيفي عبده تعلن رغبتها في الابتعاد عن الوسط الفني
 العرب اليوم - فيفي عبده تعلن رغبتها في الابتعاد عن الوسط الفني

GMT 02:58 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب محافظة بوشهر جنوب ايران

GMT 13:47 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

مخترقون يستهدفون مستخدمي iPhone بهجمات إلكترونية جديدة

GMT 02:56 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

الجفاف المتزايد يؤجج حرائق كاليفورنيا

GMT 11:47 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

ليلى علوي تُصدم بعد أسبوعين من عرض "المستريحة"

GMT 02:46 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

مقتل 11 شخصًا في هجوم للدعم السريع بقرية الخيران
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab