الشتيوي يشدو للوطن وشقراء ترثي حكيم العرب
آخر تحديث GMT04:01:40
 العرب اليوم -

في أمسية نادي المدينة المنورة الأدبي

الشتيوي يشدو للوطن وشقراء ترثي "حكيم العرب"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الشتيوي يشدو للوطن وشقراء ترثي "حكيم العرب"

الشاعر شتيوي الغيثي خلال الأمسية
الرياض ـ عبد العزيز الدوسري

نظم نادي المدينة المنورة الأدبي ضمن برنامجه الثقافي أمسية شعرية يوم الأول من أمس، أحياها كل من الشاعر شتيوي الغيثي والشاعرة شقراء مدخلي، فيما أدارها الشاعر يوسف الرحيلي.

بدأت الأمسية بشوط افتتحه الشاعر شتيوي بقصيدة "أيها الوطن المشتهى" ألقى بعدها نص بعنوان "الأسامي" تفاعل معه الحضور، فيما استهلت الشاعرة شقراء مدخلي نصوصها الشعرية بقصيدة "طيبة الطيبة"، قدمت بعدها نصًا رثت فيه الملك عبدالله بن عبدالعزيز وتفاعل معه الحضور.

وعاد الشاعر شتيوي الغيثي في الشوط الثاني ملقيًا نصًا بعنوان "الطائي" تلاه بنص "المجازي"، فيما قدمت الشاعرة شقراء قصيدة "جدوى" و "بداوة الرمل"، واختتم الغيثي جولته بنصين غزلين" يا سمرة الماء" و"استغفر الحب"، فيما اختتمت الشاعرة شقراء مدخلي قصائدها فيما أسمته بجولات نسائية أهدتها لزميلاتها بينها نص "إلى روح فدوة".

وواكب نصوص الشاعرين في الأمسية، التي شهدت حضورًا لافتًا، عدد من المداخلات النقدية والانطباعية؛ حيث يرى الناقد الدكتور عبدالحق الهواس أن تجربة شتيوي وشقراء تصدران عن تجربة شعرية واضحة كما يلاحظ تناصاهما في بحورهم الشعرية، وذهب الدكتور محمد الهادي المباركي في مداخلته إلى أنه حين يجتمع الشعر والإبداع تكون القصيدة، وحين يجتمع فن الكلام وحسن القريض يلقى صدى لدى المتلقي، مشيرًا إلى أنها كانت أمسية رائعة حلق فيها نجم الشمال الشاعر شتيوي الغيثي، وكذلك نجمة الجنوب الشاعرة شقراء مدخلي كما كشف حجم التفاعل مع نصوص الشاعرين، وأبدا المباركي في ذات السياق استغرابه عن سبب غياب النقد عن مثل هذه التجارب الشعرية المميزة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشتيوي يشدو للوطن وشقراء ترثي حكيم العرب الشتيوي يشدو للوطن وشقراء ترثي حكيم العرب



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:03 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

دور مصر الطبيعى!

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 08:53 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

اليوم التالي.. الآن!

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 03:51 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

اختناقات في نابلس بعد اقتحام قوات الاحتلال

GMT 03:31 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

إصابة 3 فلسطينيين في اعتداءات إسرائيلية شرق قلقيلية

GMT 09:54 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

أحمد السقا يكشف سبب تقديم "العتاولة 2"

GMT 03:28 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن إعادة بناء النظام الصحي لغزة مُعقد

GMT 14:02 2025 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

تركي آل الشيخ يعلق لأول مرة على حفل أنتوني هوبكنز
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab