الأدباء السعوديون يطمحون لإحداث نقلة جديدة في المؤسسات الثقافية المحلية
آخر تحديث GMT03:24:51
 العرب اليوم -

يشتهر الملك سلمان بسعِة اطلاعه وامتلاكه مصادر علمية نادرة

الأدباء السعوديون يطمحون لإحداث نقلة جديدة في المؤسسات الثقافية المحلية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأدباء السعوديون يطمحون لإحداث نقلة جديدة في المؤسسات الثقافية المحلية

خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز
الرياض – العرب اليوم

فتحت الاهتمامات الثقافية التي عرف بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، باب التفاؤل لدى كثير من الأدباء والمثقفين السعوديين، لإحداث نقلة جديدة في المؤسسات الثقافية المحلية وزيادة الدعم للكتاب السعودي وفصل الثقافة عن الإعلام في وزارة مستقلة، وهو الشخصية التي عرفت بحبها للكتاب فهو يملك مكتبة تحوي كتبا ومصادر علمية نادرة، وتتجلى ثقافته وسعة اطلاعه عند نقاشه لبعض المؤلفين في مجال التاريخ.

وقال الشاعر نايف الرشدان: الملك سلمان ربما يكون الحاكم الوحيد في العالم العربي حاليا الذي يعد محسوبا على المثقفين، لما يملكه من حس أدبي وعلم جم ودراية في علم الأنساب والتاريخ والرواية والسير والإدارة، وهي قلما تتأتى للمثقف العادي، فما بالك بالحاكم السياسي.

وأضاف: أتوقع أن يكون في عهده انعكاس إيجابي لهذا الهم، وذلك الاهتمام. فالملك سلمان لديه منذ سني حكمه الأولى نظرات لا تخيب وآراء مسددة ولذا أتوقع منه قرارات تخدم العلم والمعرفة والثقافة والفكر.

وعن توقعه لما يدور من أحاديث وأمنيات بين بعض المثقفين في شأن فصل الثقافة في وزارة مستقلة عن الإعلام، قال الرشدان: أكاد أجزم أن هذا سيحدث لأن الملك يعرف أن ثمة فوارق بين ما هو ثقافي وما هو إعلامي وبين ما هو للضوء الإعلامي وما هو للعلم الضوئي، بين ما هو للإخبار والإظهار، وما هو للتفكير والتحليل والإنتاج.

أما الناقد والشاعر محمد الحرز فعلق على سؤال "الوطن" حول ما يتطلع له في عهد الملك سلمان من جانب الوضع الثقافي بالقول: لا أشك لحظة واحدة أن كل ما يتمناه المثقف في وطننا الغالي هو أن يكون للثقافة دور بارز في دعم مشاريع التنمية والاستثمار في بناء الإنسان، وليس ببعيد عن تفكير خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، حفظه الله، فهو من الذين لهم باع طويل في الهم الثقافي وهو على اطلاع مباشر بهموم الثقافة.

وتابع الحرز: وكما تطورت مسيرة التعليم في عهد خادم الحرمين الشرفين الملك عبدالله، رحمه الله، فإن هموم المثقفين وما يطمحون له من وزارة تختص بالشؤون الثقافية وحدها فقط، لا تهتم بالثقافة فقط، وإنما بالإنسان المثقف، الإنسان في حياته اليومية ومتطلبات هذه الحياة الصعبة، بحيث يأتي الاهتمام بوصفه محصلة مشاريع تحصن هذا الإنسان من الجهل والتخلف والتعصب وكل أشكال التطرف وهذا رهان لا يصعب مناله في ظل رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.

بدورها، اختصرت الأديبة والمترجمة تركية العمري تطلعها في الجانب الثقافي بإنشاء مركز للترجمة.

 وأضاف: همي وعشقي الدائم هما الترجمة، ولذلك أتمنى أن يأمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بإنشاء مركز للترجمة.

وتوقعت أن يكون لثقافة الملك سلمان واهتمامه المعروف بالكتاب والثقافة عموما أثر إيجابي وتحول مهم في الثقافة السعودية، ملخصة ذلك في عدة مظاهر منها الاهتمام بالأديب السعودي وتقديره ماديا ومعنويا وتكريمه والوقوف إلى جانبه.

ورأت أن إحداث وزارة مستقلة للثقافة مهم جدا في دعم الأديب والمثقف السعودي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأدباء السعوديون يطمحون لإحداث نقلة جديدة في المؤسسات الثقافية المحلية الأدباء السعوديون يطمحون لإحداث نقلة جديدة في المؤسسات الثقافية المحلية



GMT 06:05 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

GMT 06:11 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

جولة على أهم المتاحف والمعارض الفنية العالمية والعربية

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab