الدار البيضاء - محمد خالد
عاشت مدينة الدار البيضاء ساعات طويلة من الفرح والسعادة بعد بلوغ فريق الرجاء البيضاوي لكرة القدم نصف نهائي مونديال الأندية، عقب تغلبه على نادي مونتيري المكسيكي بـ 2-1 في المواجهة التي جمعت بينهما ليلة السبت بملعب أغادير.فبعد أن كتمت الجماهير الرجاوية التي احتشدت في مقاهي العاصمة الاقتصادية للمغرب، أنفاسها طيلة 120 دقيقة، انفجرت الفرحة بمجرد أن أعلن الحكم عن نهاية اللقاء بتفوق فريقها
الذي حقق إنجازا غير مسبوق في تاريخ كرة القدم المغربية.
وانطلقت الاحتفالات بمواكب من المشجعين الذي قاموا بالتجمهر وترديد أهازيج النصر وشعارات الفخر بفريقهم، كما امتلاءت شوارع المدينة بالسيارات والدرجات النارية التي أطلقت العنان لمنبهاتها، احتفالا وابتهاجا بما حققه الفريق الأخضر.وعاشت مختلف شوارع الدار البيضاء على إيقاع الاحتفالات والأفراح التي امتدت لساعات متأخرة من الليل، وسط أجواء جنونية وهيستيرية انتقلت عدواها بين الأزقة والدروب، التي شهدت تجمعات متفرقة للمشجعين من اجل مناقشة سيناريو المباراة، وتقييم أداء كل لاعب.
ولم تكن الفرحة مقتصرة على جماهير الرجاء فقط، بل شملت كل الجماهير المغربية عامة، التي اشتاقت لمثل هذه اللحظات الناذرة التي غابت كثيرا، بسبب النتائج المخيبة التي يحصدها المنتخب المغربي منذ سنوات.
تبقى الإشارة إلى أن الجماهير الرجاوية كان لها الفضل الكبير في الدفع بفريقها إلى نصف نهائي المونديال، بفضل تفانيها في تقديم كل أشكال الدعم للفريق منذ بداية مباراته أمام مونتيري إلى نهايتها، ما جعلها تحظى بإشادة كبيرة.
أرسل تعليقك