الدار البيضاء - سعيد علي
نجَحَ فريق الرجاء البيضاوي في التأهل إلى ربع نهائي مونديال الأندية لكرة القدم، بعد فوزه، مساء الأربعاء، على فريق أوكلاند سيتي بهدفين مقابل هدف واحد، في المباراة التي جمعت بينهما في ملعب "أدرار" الكبير في أغادير في الدور الفاصل من كأس العالم للأندية، المقام في المغرب إلى حدود 21 من الشهر الجاري، وكان فريق الرجاء البيضاوي سباقًا لافتتاح
باب التسجيل في الدقيقة 39 بواسطة اللاعب محسن ياجور.
وتمكن بعدها الفريق النيوزيلاندي من تعديل الكفة في الدقيقة 63 بواسطة اللاعب روي كريشنا، الذي استفاد من خطأ فادح في خط الدفاع المتكون من الثنائي محمد أولحاج و إسماعيل بلمعلم، وبعدما ظن الجميع أن المباراة تسير نحو الشوطين الإضافيين وبعدها ضربات الترجيح لتحديد المتأهل، غير أن مهاجم الرجاء عبد الإله الحافظي حسم كل شيء لصالح الأخضر بتسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 92، مانحًا ورقة التأهل إلى دور الربع لفريقه.
وبعد هذا الفوز سيواجه فريق الرجاء البيضاوي في دور الربع فريق مونتيري المكسيكي، وذلك، مساء السبت، في ملعب أغادير، وفي حال فوز الرجاء فإنه سيتأهل إلى دور النصف، وسينازل فريق أتلتيكو مينيرو البرازيلي.
ويُعَد هذا الفوز هو الأول من نوعه لفريق الرجاء في ثاني مشاركة له في كاس العالم للأندية، إذ عجز في مشاركته الاولى سنة 2000 في البرازيل، حيث حصد خلالها ثلاث هزائم، أولها أمام كورينيانس البرازيلي (2-0)، والثانية أمام فريق النصر السعودي (4-3)، والخسارة الثالثة كانت أمام ريال مدريد (3-2).
وبالعودة إلى أطوار المباراة فإن فريق الرجاء كان المهيمن على مجريات المباراة، ففي الربع الساعة الاولى رمى الرجاء بكل ثقله من أجل افتتاح باب التسجيل، حيث كاد المهاجم محسن ياجور يقترب من التوقيع على الهدف الاول، بعد تسلمه تسديدة من زميله محسن متولي غير ان حارس أوكلاند تصدَّى لها.
وبعدها حاول الفريق النيوزيلاندي مباغثة الرجاء غير ان حماسة اللاعبين ونديتهم حادت عن تحقيق ذلك، لتاتي الدقيقة 38 ليسجل ياجور الهدف الأاول.
وانطلق الشوط الثاني تحت السيناريو ذاته، أي حضور وازن للرجاء في الميدان والسيطرة على مجريات اللقاء، غير أن خطأً فادحًا في الدفاع منح هدف التعادل لأوكلاند.
وبعدها استفاق الفريق الأخضر، وكان للتغييرات التي قام بها المدرب فوزي البنزرتي أُكُلُها، ومنح الفوز للرجاء بفضل اللاعب الحافظي.
وستمنح نتيجة اليوم للفريق الرجاوي شحنة قوية لمواصلة هذا التألق، والذهاب بعيدًا في هذه المسابقة ولم لا بلوغ دور نصف النهاية.
أرسل تعليقك