توتر بين روني ومانشستر يونايتد بسبب انتقالة إلى تشلسي بعد إقناعه بالبقاء
آخر تحديث GMT14:45:30
 العرب اليوم -

فيما غضب فرديناند وغيغر من عدم انضمامه إليهم في رحلة السويد

توتر بين روني و"مانشستر يونايتد" بسبب انتقالة إلى "تشلسي" بعد إقناعه بالبقاء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - توتر بين روني و"مانشستر يونايتد" بسبب انتقالة إلى "تشلسي" بعد إقناعه بالبقاء

واين روني
لندن ـ سامر شهاب

أصابت العلاقة بين واين روني و"مانشستر يوناتيد"، بحيث حاول جراي نيفيل إقناعه كثيرًا بالبقاء، بعد رحيل ألكس فرغسون، إلا أنه رفض. في حين يجب أن يقرر المدير الحالي ديفيد مويس الأن إذا ما كان سيجبر المهاجم على اللعب، رغمًا عن إرادتة ومواجهة المشجعين لريو فرديناند في أولد ترافورد، الجمعة. وأعلن "يونايتد" إصابته التي منعته اللاعب (27 عامًا) من السفر للعب مباراة ودية في ستوكهلم، ورغم أن الإصابة ليست خطيرة أن تجعله بعيدًا عن التدريب لمدة 3 أو 4 أيام فقط، ورفض "يونايتد" عرض لـ "تشلسي"، الأحد، بأخذ اللاعب مقابل 25 مليون جنيه إسترليني، وطلب من روني عدم السفر إلى رحلة السويد. وبات التوتر واضحًا في علاقة روني بزملائه في "يونايتد" مثل فرديناند وغيغيز وباتريشا إيفرا، الذين عبروا عن غضبهم لم آلت إلية الأمور ومن رغبته في مغادرة الفريق، وأكدوا أن "روني يفضل مصلحته الشخصية على مصلحة النادي، وهو يستطيع أن يقرر موقفه، بحيث أن المشجعين واللاعبين ضده، وأيضًا فيرغسون الذي مازال في النادي، فكلها أسباب تجعله يغادر". ومن المحتمل أن يتجنب روني، الذي لم يلعب لـ "يونايتد" منذ التعادل 1-1 مع "أرسنال" في 28 نيسان/ أبريل، اللقاء المحتمل غير السار مع المشجعين، عقب شهادة فرديناند في أشبيلية والدرع الذي قدم له في المباراة ضد ويجان أتلانتيك في ويمبلي، الأحد. وأنهت إصابة كتفة التي عقبت مشاكل في الركبة جولته قبل بداية الموسم، من خلال هبوط "يونايتد" في تايلاند، الذي قد يساعد موريس على اتخاذ قرارة بالإبقاء على مهاجمها، الذي تبنته منذ بداياته والإصرار على لعبة معها. وتم التوصل إلى أن وجود روني هو زعزعة الاستقرار ولكن مويس في موقف صعب للغاية، لأنه ليس هناك بديل لروني إذا ترك النادي. ومن المفارقات أن كبار المسؤولين في "يونايتد" فكروا في بداية الصيف كيف يساعدون في تخفيف تصور المشجعين عن روني، وذلك لإشعاره أنه أخذ نوعًا من الترحيب ضد "أشبيلية" ويشجعه لأن يشعر أن "أولد ترافولد" هو منزله. ويقدر عرض "تشلسي" للمرة الثالثة بـ 30 مليون جنيه إسترليني، فربما الآن لا يستطيع "يونايتد" أن يرفض رغم رفضهم للبيع حتي زار جوزيه مورينو أولد ترافولد في 26 آب/ أغسطس ، وبعدم إشراك روني في اللعب من وقت لآخر، يمكن أن يقل من قدراته على اللعب في ملعب "ستامفورد بريدج". ورغم معرفة روني أن تقديم طلب رسمي بالانتقال تصرف غير معتاد وغير ضروري ولا فائدة منه، خصوصًا بعد أن قال لموريس بوضوح: إنه يريد أن يغادر وإنه ينتظر توقيعه على طلبه، وقال: إن لينام محامي رياضي وأن مثل هذة الطلبات لا تستخدم في الغالب ومن الناحية الفنية فالنادي لديه عقد مع اللاعب وحق استقالته، ولكن اللاعب ينخفض مستواه ومن المتوقع انخفاضة في المستقبل فاللاعب لدية قوة والنادي لا يستطيع أن يفعل أكثر. ورغم أن مشكلة روني مع فيرغسون أكثر من المدير الجديد مويس، إلا أن مويس يواجه مشكلة العام 2004 نفسها مع إيفارتن، عندما أخبر أحد اللاعبين مويس أنه "لا يريد اللعب مره أخرى معه. وأخبر روني كيف قام إيفرتن اللاعب إذا كان يريد الذهاب إلى "تشلسي" أو "ليفربول".  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توتر بين روني ومانشستر يونايتد بسبب انتقالة إلى تشلسي بعد إقناعه بالبقاء توتر بين روني ومانشستر يونايتد بسبب انتقالة إلى تشلسي بعد إقناعه بالبقاء



GMT 22:06 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حكيمي وثلاثي مصري يتنافسون على جوائز الأفضل في إفريقيا

GMT 19:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مشاركة عربية قياسية محتملة في كأس أمم أفريقيا 2025

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 01:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 00:18 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

قصة غروب إمبراطوريات كرة القدم

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ماذا يحدث فى حلب؟

GMT 01:36 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عودة ظاهرة الأوفر برايس إلى سوق السيارات المصري

GMT 12:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت

GMT 02:12 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا

GMT 00:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

مي عمر أفضل ممثلة في "ملتقى الإبداع العربي"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab