منتخب مصر ينهي قاعدة عُمرها عشرات الأعوام بسبب محمد صلاح
آخر تحديث GMT13:37:50
 العرب اليوم -

منتخب مصر ينهي قاعدة عُمرها عشرات الأعوام بسبب محمد صلاح

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - منتخب مصر ينهي قاعدة عُمرها عشرات الأعوام بسبب محمد صلاح

النجم المصرى محمد صلاح
القاهرة - العرب اليوم

حالة من الترقب يعيشها الجمهور المصري قبل مباراة الفراعنة أمام المنتخب الليبي ضمن منافسات تصفيات كأس العالم 2022، والمقرر إقامتها الجمعة المقبلة، على ملعب برج العرب بمصر، على أن يلتقي الفريقان مرة أخرى يوم 11 من الشهر الجاري على الأراضي الليبية.ويدخل المنتخب الليبي هذا اللقاء متصدرا للمجموعة برصيد 6 نقاط، بينما يحل منتخب الفراعنة وصيفا برصيد 4 نقاط، وستؤثر المواجهتان على فرص صعود المنتخبين إلى المونديال بشكل كبير.

وبعد الأداء الباهت للفراعنة في أول جولتين من تصفيات المونديال، قرر اتحاد الكرة المصري إقالة المدرب المصري حسام البدري وجهازه المعاون، ليتولى البرتغالي كارلوس كيروش القيادة الفنية للفراعنة.

قبل اللقاء الرسمي الأول لكيروش، جاء الإعلان عن قائمة اللاعبين المقرر مشاركتهم أمام المنتخب الليبي مفاجئا للجمهور، حيث استبعد المدرب البرتغالي ثنائي النادي الأهلي المتألق محمد مجدي قفشة ومحمد شريف، بينما قرر عودة أحمد فتحي من جديد إلى قائمة الفراعنة.

عودة أحمد فتحي، وهو آخر ما تبقى من الجيل الذهبي لمنتخب الفراعنة، أعاد إلى ذاكرة الجمهور واقعة اعتراض فتحي على التخلي عن شارة قيادة المنتخب المصري خلال ولاية البدري مع المنتخب المصري، والتي أوضح فتحي خلال تصريحات إعلامية أنها قد تكون أحد أسباب عدم استدعائه لقائمة الفراعنة.

وفي أبريل الماضي، أعلن المنتخب المصري منح نجم ليفربول محمد صلاح شارة قيادة المنتخب رسميا بعد الرجوع إلى اللاعبين الذين يسبقون صلاح في الأقدمية، والذين ساندوا هذه الخطوة، وفقًا لما أعلنه اتحاد الكرة في بيانه.

كما أوضح وائل جمعة مدير منتخب مصر، في بداية هذا الأسبوع خلال تصريحات إعلامية، أن البرتغالي كيروش أكد دعمه لقرار الجهاز السابق فيما يخص ارتداء صلاح شارة قيادة المنتخب، وأن الجهاز تواصل مع أحمد فتحي، واللاعب تقبل قرار جهاز الفني، وأكد جمعة في ختام تصريحاته أن هذه الأزمة قد انتهت ولا مجال لفتح الحديث بها من جديد.

في الحقيقة، لا يتحدث هذا التقرير حول أزمة شارة القيادة احتراما لقرار الجهاز الفني للفراعنة، لكنه يتحدث عن قدرة صلاح على كسر "قاعدة الأقدمية" للمرة الأولى في تاريخ المنتخب المصري خلال العقود الأخيرة.

من جانبه، يقول الناقد الرياضي محمد طلبة، إن نجم ليفربول محمد صلاح كان بمثابة بداية فصل جديد لكرة القدم المصرية، وإن ما فعله الفرعون المصري في الملاعب الأوروبية يجعله أفضل من لمس الكرة في تاريخ الفراعنة، وجعله الآن أفضل لاعب في العالم بشهادة أكبر مدربي الساحرة المستديرة.

ويضيف طلبة لموقع سكاي نيوز عربية: "لماذا صلاح هو الأحق بشارة قيادة المنتخب؟ ببساطة لأنه أكثر لاعبي الجيل الحالي تأثيرا على نتائج الفريق المصري، وهناك زملاء لصلاح داخل المنتخب يعتبروه قدوة لهم، وهذا يزيد من قدرته على قيادة الفريق داخل وخارج المستطيل الأخضر".كما يوضح الناقد الرياضي أن الأجيال السابقة للمنتخب المصري ورغم الإنجازات التي حققتها، لم تكن أجيال النجم الأوحد عكس ما يحدث الآن.

ويردف: "النجم الأول للجيل الحالي للمنتخب المصري هو محمد صلاح، وهذا لا يعد تقليلا من بقية نجوم الفريق، لأنه في النهاية كرة قدم هي لعبة جماعية، ولا يستطيع لاعب بمفرده تحقيق الفوز، لكن هناك لاعبين يستطيعون صناعة الفارق أكثر من الآخرين، ولا شك أن صلاح أحدهم وبفارق كبير نسبيا عن بقية زملائه في المنتخب".

وفي تصريحات سابقة لموقع سكاي نيوز عربية، أوضح اللاعب الدولي السابق وأحد القادة التاريخيين للنادي الأهلي المصري، الكابتن شادي محمد، أن قاعدة الأقدمية في اختيار قائد المنتخب أو أي فريق بشكل عام منطقية تماما، لأن اللاعب الأقدم بصفوف الفريق يكون لديه خبرات أكثر من الآخرين.

وأضاف محمد: "تحتاج إلى قائد للفريق يمتلك الخبرة على التعامل مع المشكلات المتنوعة سواء داخل أو خارج المستطيل الأخضر، وقاعدة الأقدمية تساعد على ذلك، حيث يكون اللاعب قد تعرض للموقف أكثر من مرة، ما يساعده على التعامل معه سريعًا، دون حدوث أي ضرر".

وتعليقا على تصريحات شادي محمد، يقول الناقد الرياضي محمد طلبة إنه في عالم كرة القدم لا يوجد معيار واحد لاختيار قائد الفريق أو المنتخب، فهناك من يعتمد على "الأقدمية" وآخر يعتمد على "النجومية"، وهناك من يبحث عن سمات القيادة في اللاعبين، حتى لو كان اللاعب الذي يملكها قد انضم للفريق منذ يوم واحد فقط.

ويردف: "المنتخب الجزائري على سبيل المثال قائده هو رياض محرز، رغم وجود لاعبين آخرين أقدم منه مع المنتخب مثل إسلام سليماني، وعلى مستوى الفرق، قرر المدرب أولي سولشاير إعطاء شارة قيادة مانشستر يونايتد للمدافع هاري ماغواير، رغم أن أنضم إلى الفريق الأحمر منذ عامين فقط".

كما يوضح طلبة أن اختيار صلاح كقائد لمنتخب الفراعنة قد يكون اعتمادا على نجوميته بالطبع، "لكن لا يمكن نسيان حجم تأثير صلاح على بقية اللاعبين، خاصةً الشباب الذين يحلمون بتحقيق مسيرة تشبه مسيرة نجم ليفربول، وهذا سيضع صلاح تحت ضغوطا أكبر، وسيظهر هذا التأثير بشكل أكبر خلال البطولات المجمعة مثل بطولة أمم إفريقيا المقبلة".

ويختتم طلبة: "نتمنى أن يثبت صلاح قدرته على قيادة المنتخب المصري داخل وخارج الملعب، وأن ينجح في هذه المهمة الجديدة كما نجح في مئات التحديات الأخرى، حتى أصبح أحد أفضل لاعبي العالم، أن لم يكن الأفضل خلال الفترة الحالية".

 قد يهمك أيضا

اتحاد الكرة المصري يكشف عن المتورط في ضياع الكؤوس من مقره

اتحاد الكرة يخاطب الكاف لتأجيل تحديد الفرق المشاركة في البطولات الأفريقية

arabstoday
المصدر :

الجورنال

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منتخب مصر ينهي قاعدة عُمرها عشرات الأعوام بسبب محمد صلاح منتخب مصر ينهي قاعدة عُمرها عشرات الأعوام بسبب محمد صلاح



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab