وزير الخارجيّة المصريّ يستقبل وفدًا سوريًّا معارضًا لبحث حلّ الأزمة
آخر تحديث GMT23:44:14
 العرب اليوم -

البني يتهم دولاً إقليميّة ودوليّة باستغلال الحرب لاستنزاف خصومهم

وزير الخارجيّة المصريّ يستقبل وفدًا سوريًّا معارضًا لبحث حلّ الأزمة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزير الخارجيّة المصريّ يستقبل وفدًا سوريًّا معارضًا لبحث حلّ الأزمة

استمرار احداث العنف في سورية
القاهرة ـ أكرم علي

استقبل وزير الخارجيّة المصريّ نبيل فهمي، اليوم الأحد، وفدًا سوريًّا يضم مجموعة من الشخصيات المستقلة منهم الشيخ معاذ الخطيب وهيثم مناع والدكتور عارف دليلة والفنان جمال سليمان.
وأكد المتحدث الرسميّ السابق باسم "ائتلاف قوى الثورة والمعارضة السوريّة" وليد البني، في تصريحات إلى الصحافيّين عقب اللقاء، أنهم جاءوا إلى مصر لتوجيه الدعم العربيّ، وإيقاف ما يجري على الأراضي السوريّة، وأن وفد المعارضة السوريّة جاء للقاء الوزير فهمي لتشجيع الإرادة المصريّة للعودة إلى ممارسة دورها البنّاء على صعيد حل الأزمة السوريّة.
وأشار البني، إلى أن المجلس الوطنيّ للعلاقات الخارجيّة المصريّة قد دعا مجموعة من شخصيات المعارضة السوريّة للقاء في مصر، لإعادة القضية السوريّة إلى السياسة والإعلام المصري مرة أخرى، بعد أن بدأت مصر تتعافي، قائلاً "هناك نية لدى الأخوة المصريين بالعودة إلى دورهم العربيّ من خلال نشاط وزارة الخارجيّة.، فيما وصف لقاءه بالوزير فهمي بـ"الممتاز والبنّاء"، حيث أحاطه الوفد السوريّ بآخر التطورات التي تحدث في سوريّة ونظرة المعارضة لما يجري وكيفية أن تكون مصر مساعدًا في حلّ الأزمة، وإيقاف ما يجري من تدمير، مؤكدًا أن فهمي كان مستمعًا جيدًا، ولديه فكرة كاملة عما يحدث.
وعن وجود أمل لحل سياسيّ بعد استقالة الأخضر الإبراهيمي، اعتبر البني الاستقالة "ليست مريحة، ولكننا لن نفقد الأمل، ولا نزال نعتقد أننا علينا القيام بما يجب، وذلك بالتعاون مع كل محبي سوريّة سواء في مصر أو مع الأخوة العرب، من أجل إيقاف "المجزرة" التي تحدث في حق الشعب السوريّ، وتمكينه من الوصول إلى ما يستحقه" حسب قوله، فيما وجّه رسالة إلى إيران والسعودية والولايات المتحدة وروسيا، بأن "سوريّة الغد ليست عدوًا لأحد منهم، ولن تكون حليفًا لأحد منهم ضد الآخر، لأن ما جرى من دمار يحتاج إلى عشرات السنين وتركيز الجهد والعقل السوريّ كاملاً من أجل إعادة البناء".
وشدّد المتحدث السابق باسم "ائتلاف المعارضة السوريّة"، على أنهم يريدون معارضة موحّدة وطنيّة تنظر إلى سوريّة المستقبل كدولة حياديّة في ما يتعلق بالأديان والأعراق والطوائف، ودولة مواطنة  للسوريّين جميعهم، معربًا عن اعتقاده بأن وصول المعارضة السوريّة إلى هذه الفكرة ومحاولة بلورتها وإيصالها سواء إلى الرأي العام السوريّ "الخائف" إن كان من الأقليات او المدنيين، أو إيصالها إلى دول الجوار والإقليم والمجتمع الدوليّ، وهي أن سوريّة الغد هي دولة ذات دستور حياديّ عن الأعراق والأديان، دستور مواطنة سوريّة، ولن تكون حليفًا لدولة إقليميّة ضد أخرى.
وعن رأي المعارضة في الانتخابات الرئاسيّة السوريّة التي ستُجرى قريبًا، أكد البني أنها "ليست انتخابات، وأنه لا يدري بالمنطق كيف يمكن إجراء انتخابات في بلد نصفه مدمر، ونصف سكانه خارجه وغير قادرين عن التعبير عن آرائهم"، معربًا عن اعتقاده بأن "هذه الانتخابات لن تُقدّم ولن تؤخّر"، ووصفها بأنها "استفزاز آخر من قبل الحكومة السوريّة لمشاعر السوريّين والمشاعر الانسانية "، مضيفًا أنه "قد يكون هناك مصلحة لبعض الدول الإقليمية وللقوى الدولية بأن يجعلوا من سوريّة ساحة حرب لاستنزاف خصومهم، وأنه إذا أرادت إسرائيل أن تقتل ألف عنصر من (حزب الله) كان ذلك سيُكلفها ٢٠ مليار دولار ومائة قتيل إسرائيليّ، وهؤلاء سقطوا مجانًا على الأرض السوريّة، ولو أرادت الولايات المتحدة أن تقتل ٥ آلاف عنصر من (القاعدة) من المتطرّفين في العراق أو أفغانستان لقُتل ألف جندي أميركيّ وخسرت ألف مليار دولار، وأن الخاسر الوحيد هو الشعب السوريّ ومستقبل الأجيال السوريّة" .
وعن إمكان حسم دمشق للوضع الميدانيّ لصالحه، أعرب المعارض السوريّ، عن اعتقاده بأنه "لا أحد يستطيع أن يحسم الوضع حتى لا تكون هناك دولة إقليميّة دوليّة للحسم، وأنهم يريدون حلاً سياسيًّا يوقف ذلك، بغضّ النظر عن من سينتصر ولا يريدون  حسمًا عسكريًّا، وأن يدخلوا في قصة غالب ومغلوب حتى لا تستمر المعركة، وأنه يريد حلا سياسيًّا يعكس تطلعات الشعب السوريّ كأي شعب في المنطقة أو العالم، بحيث يتمكن من إنهاء نظام مستبد وفاسد وألا يقع تحت سطوة التنظيمات المُتطرّفة أو الجهاديّة"، على حد قوله، فيما دعا السوريُين والعرب المخلصين الذين يريدون مصلحة سوريّة، إلى مساعدة الشعب السوريّ .

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الخارجيّة المصريّ يستقبل وفدًا سوريًّا معارضًا لبحث حلّ الأزمة وزير الخارجيّة المصريّ يستقبل وفدًا سوريًّا معارضًا لبحث حلّ الأزمة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 العرب اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 11:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ولي العهد السعودي يُدين الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل في غزة
 العرب اليوم - ولي العهد السعودي يُدين الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل في غزة

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 01:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقالات جديدة في أحداث أمستردام وتجدد أعمال الشغب

GMT 13:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان آفاق مسرحية.. شمعة عاشرة

GMT 06:21 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مفكرة القرية: الطبيب الأول

GMT 10:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سبيس إكس تعيد إطلاق صاروخ Falcon 9 حاملا القمر الصناعى KoreaSat-6A

GMT 20:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

انضمام بافارد لمنتخب فرنسا بدلا من فوفانا

GMT 16:04 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يكشف طبيعة إصابة فاسكيز ورودريجو في بيان رسمي

GMT 07:23 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 08:47 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يتألق في حفل حاشد بالقرية العالمية في دبي

GMT 14:12 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 22:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ليوناردو دي كابريو يحتفل بعامه الـ50 بحضور النجوم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab