هنيَّة يُؤكِّد أنَّ المصالحة الفلسطينيَّة لن تكون بديلا عن المقاومة
آخر تحديث GMT07:35:08
 العرب اليوم -

أشاد برفض بابا الفاتيكان دخول فلسطين عبر أجواء الاحتلال

هنيَّة يُؤكِّد أنَّ المصالحة الفلسطينيَّة لن تكون بديلا عن المقاومة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - هنيَّة يُؤكِّد أنَّ المصالحة الفلسطينيَّة لن تكون بديلا عن المقاومة

رئيس الحكومة الفلسطينية في غزة إسماعيل هنية
غزة – محمد حبيب

أكَّد رئيس الحكومة الفلسطينية في غزة، إسماعيل هنية، أن خيار المصالحة لن يكون بديلا عن المقاومة، بل داعمًا لها، وقال " نحن نستعيد الوحدة وننهي انقسامنا الداخلي من أجل القدس والمقاومة والثوابت وحماية شعبنا".
وأشاد هنية، خلال افتتاح مسجد عماد عقل في حي الشجاعية، الجمعة، بموقف بابا الفاتيكان فرنسيس الأول الذي رفض دخول فلسطين المحتلة عبر الأجواء الإسرائيلية.
وتابع هنية نشيد بموقف بابا الفاتيكان الذي رفض أن تكون زيارته المعتزمة إلى فلسطين المحتلة عبر الأجواء الإسرائيلية"، داعيًا المسيحيين إلى إعادة العلاقات مع الاحتلال.
وطالب هنية بمزيد من الدعم والوقوف إلى جانب الأسرى المضربين عن الطعام منذ 30 يومًا وإسنادهم في معركتهم، داعيًا الجهات والمؤسسات الدولية إلى تدخل عاجل فوري لإنقاذ حياتهم.
وقدم الشكر إلى الرئيس التونسي المنصف المرزوقي الذي استجاب "لنداء الأخوة والضمير والاتصالات التي أجراها رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل وحكومة غزة لإنهاء محنة 30 فلسطينيا محتجزين في مطار قرطاج التونسي".
وأشار إلى أن تونس كانت ولا زالت تدعم القضية الفلسطينية، وسجلت بخطوتها الخميس نقطة مضيئة في علاقتها مع فلسطين.
ودعا رئيس الحكومة الدول العربية والإسلامية إلى أن يحسنوا ضيافة الفلسطينين المشردين والذين ينتظرون العودة منذ 66 عامًا، مؤكدًا أن الأحداث الراهنة فيها وصلت نيرانها إلى المخيمات.
وأهاب بالسلطات العربية حماية الفلسطينيين وعدم إهانتهم والحفاظ عليهم حتى يعودوا إلى وطنهم مكرمين، مجددا التأكيد على رفضهم التوطين والتهجير أو الوطن البديل.
من جانبه، أكد الشيخ نافذ عزام، عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي، أن اتفاق المصالحة، مدخل إلى توافق حقيقي على الساحة الفلسطينية.
وقال الشيخ عزام خلال خطبة الجمعة أمام مقر الصليب الأحمر في غزة تضامنا مع الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال، إن الاتفاق مجرد خطوة على طريق طويل، مشددا على أن مسيرة الجهاد والمقاومة ستسمر رغم كل ما يجري وقال "الأمة ستعرف طريقها إلى الوحدة والتوحيد مهما كانت آلامها ومهما اعترضت الطريق من عراقيل".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هنيَّة يُؤكِّد أنَّ المصالحة الفلسطينيَّة لن تكون بديلا عن المقاومة هنيَّة يُؤكِّد أنَّ المصالحة الفلسطينيَّة لن تكون بديلا عن المقاومة



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 07:06 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط
 العرب اليوم - وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab