مصر تؤكّد استمرار دعمها للجنة صياغة الدستور الليبي وتعرب عن قلقها إزاء انتشار العنف
آخر تحديث GMT02:48:59
 العرب اليوم -

نبيل فهمي يشدّد على ضرورة إشراك الاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربيّة في حلِّ الأزمة

مصر تؤكّد استمرار دعمها للجنة صياغة الدستور الليبي وتعرب عن قلقها إزاء انتشار العنف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مصر تؤكّد استمرار دعمها للجنة صياغة الدستور الليبي وتعرب عن قلقها إزاء انتشار العنف

ضبط الحدود بين مصر وليبيا
القاهرة ـ أشرف لاشين/ أكرم علي

أعرب وزير الخارجية المصري نبيل فهمي عن قلق بلاده البالغ من تصاعد وتيرة التطرّف والعنف في ليبيا، وانتشار الأسلحة في أيدي جماعات خارجة عن إطار الحكومة اللّيبية، مؤكّدًا الاستمرار في دعم لجنة صياغة الدستور اللّيبي.
وأكّد فهمي، خلال الاجتماع التشاوري بشأن ليبيا، والذي انعقد على هامش مؤتمر دول حركة عدم الانحياز، المنعقد في الجزائر، الأربعاء، أنَّ "مصر سوف تبذل قصارى جهدها للحفاظ على وحدة ليبيا، وأنها سوف تقدم كل الدعم اللازم للجنة صياغة الدستور في ليبيا".
وشدّد الوزير على "أهمية إشراك كل من جامعة الدول العربية والاتحاد الأفريقي في الاجتماع، انطلاقًا من أنَّ تناول الوضع في ليبيا لا يمكن أن يتم دون إشراك المنظمتين"، منوهاً بأنَّ "دول الجوار تعاني، وسوف تستمر في المعاناة، في حال استمرار الوضع في ليبيا على ما هو عليه، أو في حال تدهوره".
ودعا فهمي إلى "وضع خطة عمل تتضمن اتخاذ خطوات داخل ليبيا، وخطوات أخرى بالتعاون مع دول الجوار، بغية ضبط الحدود، وتحقيق الاستقرار السياسي والأمني"، مبرزًا "أهمية الاجتماع المقبل لدول الجوار، خلال صيف العام الجاري، بشأن الأمن في ليبيا، وأهمية تقديم الدعم الكامل لمبعوث الجامعة العربية، للاضطلاع بمهمته والمساهمة في تسوية الأزمة المتفاقمة في ليبيا"
وانتهى الاجتماع إلى "تأكيد مسؤولية دول الجوار تجاه شعوبها وتجاه ليبيا، والتأكيد في ذلك الإطار على أهمية دور جامعة الدول العربية والاتحاد الأفريقي، وضرورة استمرار التشاور، بغية التوصل إلى تصوّر وصياغة مقترحة لخطة عمل، للخروج من المأزق الراهن، وكبداية لعملية سياسية تستهدف تسوية الوضع في ليبيا".
يذكر أنَّ الوزير نبيل فهمي حرص، قبل توجهه إلى الجزائر لحضور مؤتمر دول حركة عدم الانحياز، على إجراء اتصالات تمهيديّة، للتحضير لعقد هذا الاجتماع الوزاري التشاوري، بما يسهم في احتواء الأزمة في ليبيا، وضبط حدودها مع دول الجوار.
وشملت اتصالاته وزراء خارجية ليبيا، وتونس، والجزائر، والسودان، والسعودية، والإمارات، والأمين العام لجامعة الدول العربية، والمبعوث الخاص للجامعة إلى ليبيا.
وترافق مع الاتصالات الوزاريّة اتصالات دولية، أجراها الوزير فهمي مع سكرتير عام الأمم المتحدة، ووزيري خارجية الولايات المتحدة، وروسيا الاتحادية، حيث أكّد خلالها موقف مصر الثابت والداعم للحفاظ على وحدة التراب الليبي، واستقرار الأوضاع، ونبذ الانقسام بين الأطراف الليبية المختلفة، والعمل على تحقيق تطلّعات شعب ليبيا الشقيق.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر تؤكّد استمرار دعمها للجنة صياغة الدستور الليبي وتعرب عن قلقها إزاء انتشار العنف مصر تؤكّد استمرار دعمها للجنة صياغة الدستور الليبي وتعرب عن قلقها إزاء انتشار العنف



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab