مرسي يهدد بمحاسبة السياسيين المتورطين في التحريض على العنف
آخر تحديث GMT06:25:16
 العرب اليوم -

معارضون يعتبرون خطابه محاولة لإظهار السيطرة

مرسي يهدد بمحاسبة السياسيين المتورطين في التحريض على العنف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مرسي يهدد بمحاسبة السياسيين المتورطين في التحريض على العنف

جانب من الاشتباكات في محيط مقر مكتب الإرشاد في منطقة المقطم

القاهرة ـ أكرم علي هدد الرئيس المصري محمد مرسي باتخاذ الاجراءات اللازمة ضد السياسيين مهما كان مستواهم إذا ما أثبتت التحقيقات إدانتهم" في أي أعمال عنف جرت على مدى الأيام الماضية. فيما رأى ناشطون معارضون أن تهديده "دليل على التخبط"، ومحاولة لإظهار السيطرة على الشارع السياسي، ورأى أخرون أنه "مهد إلى زيادة العنف بالإعلان الدستوري في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، وهو الذي تجاهل مطالب شعبه وعمل من أجل جماعة الإخوان المسلمين فقط".
وقال مرسي، في تغريدات له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" "إذا ما أثبتت التحقيقات إدانة بعض الساسة فسيتم اتخاذ الاجراءات اللازمة ضدهم مهما كان مستواهم"، وتابع "أدعو جميع القوى السياسية لعدم توفير أي غطاء سياسي لأعمال العنف والشغب ولن أكون سعيدا إذا ما أثبتت التحقيقات إدانة بعض الساسة".
وأكد مرسي في كلمة متلفزة له أنه لن يسمح بتجاوز القانون، و حذر من وصفهم بالمفسدين و المحرضين على زعزعة أمن البلاد، مشدداً "أنه لن يفلت احد من العقاب".
وحذر مرسي "من يستخدم الإعلاميين للتهرب من الضرائب" بأنه سيستخدم سلطته لفعل أي شئ لحفظ أمن البلاد و أنه على وشك أن يفعل ذلك، مشيرا إلى أنه يحترم القضاء، والنيابة العامة، وحذر أنه عندما يكون النيل من رئيس الجمهورية "نيل من الوطن نفسه فلن أسمح به".
ووصف محاولات المفسدين بـ"الفاشلة"، مشيراً إلى أن التحريض جرم ، و الاخبار الخاطئة جرم أيضا، أم الجرم الأكبر هو الارتكاب والتنفيذ.
وأضاف مرسي  أنه هناك  بعض المخربين الذين يقميون باستخدام أصابعهم لتخريب البلاد من الداخل، وهدد الرئيس بقطع  هذه الأصابع  وكل يد تحاول إثارة  البلبلة والفتنه في صر.
في المقابل اعتبر الناشط السياسي حازم عبد العظيم خلال تغريدة له عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) الخطاب أنه" أحد ألاعيب الفاشية، والبدء بالعنف ثم التضحية ببعض رجالهم وزجهم عمدًا في العنف ثم المتاجرة بدماؤهم وبعد ذلك يقول أنه مضطر لاجراءات استثنائية " .
وقال عضو جبهة الإنقاذ الوطني عصام شيحة لـ "العرب اليوم" إن أي عنف سوف يمارس ضد المعارضة سيؤدي إلى نتائج سلبية ويزيد حالة الاحتقان في الشارع المصري.
أضاف شيحة أن الرئيس محمد مرسي هو من مهد إلى زيادة العنف بالإعلان الدستوري في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، وهو الذي تجاهل مطالب شعبه وعمل من أجل جماعة الإخوان المسلمين فقط.
وأكد عضو جبهة الإنقاذ الوطني أن الجبهة وكافة الأحزاب المشاركة بها أدانت أعمال العنف منذ بدء الاحتجاج ضد الإعلان الدستوري ولم تدعو للعنف إطلاقا في أي مناسبة.
ومن جانبه وصف عمار علي حسن تهديد الرئيس مرسي بأنه نوع من التخبط نتيجة الضغط النفسي الذى تمارسه جماعة الإخوان عليه.
وقال عمار إن الرئيس محمد مرسي يحاول أن يظهر قدرته على السيطرة على الأمور في الشارع السياسي وسط هذه الحالة من العنف الدائرة في البلاد.
وكانت جماعة الإخوان المسلمين أعلنت السبت أنها سوف تلجأ للقضاء للرد على العنف تجاه أعضائها في أحداث المقطم الجمعة الماضي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مرسي يهدد بمحاسبة السياسيين المتورطين في التحريض على العنف مرسي يهدد بمحاسبة السياسيين المتورطين في التحريض على العنف



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab