محلّلون يتوقعون حدوث أزمة كبيرة في العراق بشأن رئاسة الوزراء في البيت الشيعي
آخر تحديث GMT07:35:08
 العرب اليوم -

بسبب وجود فارق كبير في عدد المقاعد البرلمانيَّة للكُتل السياسيَّة

محلّلون يتوقعون حدوث أزمة كبيرة في العراق بشأن رئاسة الوزراء في البيت الشيعي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - محلّلون يتوقعون حدوث أزمة كبيرة في العراق بشأن رئاسة الوزراء في البيت الشيعي

إعلان نتائج الانتخابات في العراق
بغداد ـ نجلاء الطائي

توقّع محلّلون سياسيون، المشهد السياسي العراقي بعد إعلان نتائج الانتخابات بأنه سيكون متعبًا، وأنّ حكومة الأغلبيَّة السياسيَّة أصبحت صعبة المنال، بعد وجود فارق كبير في المقاعد البرلمانيَّة بين الكتل السياسيَّة خلافًا لما كنت عليه في 2010 .
وأكّد المُحلّل السياسي واثق الهاشمي، لـ"العرب اليوم"، أنّ "العملية السياسية أصبحت معقدة جدًا بسبب وجود فارق كبير في عدد المقاعد البرلمانيّة للكتل السياسية". وأعرب الهاشمي عن اعتقاده "أنّ أي مسعى لمنع أو تجديد للولاية ثالثة للمالكي من قبل علاوي والمطلك والصدر والحكيم وأخيرهم التحالف الكردستاني، أمر غير مجد".
وأكّد "وجود سيناريوهات لتشكيل الحكومة المقبلة، ومن بينها السيناريو الأول توقع هي دعوة المالكي لتشكيل حكومة الأغلبية السياسية"، مستدركًا "عبور مشهد الطائفية والذي، في المقابل لا يرضي إيران وقطر والسعودية وتركيا" أما السيناريو الثاني كما يرى الهاشمي، هو أنّ خصوم المالكي "أربيل 2"، والمكونة من(المجلس الأعلى الأحرار والوطنية ومتحدون والأكراد)، تكوين الأغلبيَّة السياسيَّة وفي الوقت ذاته يكون المالكي في المعارضة".
وأوضح أنّ السيناريو الثالث "هو عودة الشراكة الوطنية للبيوت الشيعيَّة والسنيَّة والكردية، ويكون المالكي رئيس للحكومة وفي هذا السيناريو نعود إلى المربع الأول"، ويرى السيناريو الرابع هو "تشكيل حكومة شراكة وطنية لكن نفس السيناريو الثالث شرط تخلي نوري المالكي عن رئاسة الحكومة واختيار من الخط الثاني، كما حدث في 2010".
وفي الشأن ذاته، يرى الأستاذ في كلية الإدارة والاقتصاد الدكتور سعد العنزي، أنّ "مراحل نتائج التحالفات لا يمكن أنّ تكون من دون مشاركة فاعلة من جانب التحالف الوطني، بحكم المحاصصات الشيعية، لأن رئيس الوزراء المقبل بالتأكيد سيكون من داخل التحالف الوطني"، مؤكّدًا أنّ هذا "مرتبط بموافقة الجهات الخارجية طهران".
ولفت العنزي، لـ"العرب اليوم"، أنّ "لغة الخطابات السياسي السائدة في هذه المدة تعكس من جهتها طبيعة التوترات والتصعيد بين القوى السياسية والسلطات الحاكمة أيضًا"، متصورًا "أزمة كبيرة سوف تحدث حول رئاسة الوزراء في البيت الشيعي".
وأشار إلى تصاعد الأزمة في العلاقات داخل المكونات السياسيَّة وقواها المشاركة في العملية السياسيَّة، مثل الخطابات المتشنجة بين رئيس الحكومة الاتحاديَّة، زعيم حزب "الدعوة" ورئيس "التيار الصدري" مقتدى الصدر، أو بين رئيس الحكومة ورئيس البرلمان، أو بين ممثلي القوى السياسيَّة داخل البرلمان أيضًا.
وأكّد المحلل السياسي سعد الحديثي، لـ"العرب اليوم"، أنّ "الأوضاع السياسيَّة متأزمة جدًا وعملية التسقيط واتهامات بالتزوير مستمرة بين الكتل السياسية". ولف إلى أنّ "عدم وجود إستراتيجية والافتقار إلى التوافق أديا إلى تفاقم أزمة نتائج الانتخابات، إضافة إلى الضغوطات السياسية الخارجيَّة".
ورجّح أنّ "عملية انتخاب رئيس الوزراء تستغرق وقتًا طويلاً، مما يؤدي إلى نفور الشارع العراقي"، ولفت إلى أنّ الأيام المقبلة ستشهد لقاءات مكثفة بين زعماء كرد وبين زعماء في المجلس الأعلى الإسلامي، بزعامة عمار الحكيم، و"التيار الصدري"، وأكّد أنّ "هذا التحالف لن تؤثر عليه جميع الضغوطات الخارجية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محلّلون يتوقعون حدوث أزمة كبيرة في العراق بشأن رئاسة الوزراء في البيت الشيعي محلّلون يتوقعون حدوث أزمة كبيرة في العراق بشأن رئاسة الوزراء في البيت الشيعي



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 07:06 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط
 العرب اليوم - وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab