محكمة الجنايات تستمع لأقوال الشهود في مذبحة بورسعيد بحضور أهالي الشهداء
آخر تحديث GMT03:04:11
 العرب اليوم -

كشف أنَّه تم تعزيز مدير أمن بورسعيد بـ9 تعزيزات

محكمة الجنايات تستمع لأقوال الشهود في "مذبحة بورسعيد" بحضور أهالي الشهداء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - محكمة الجنايات تستمع لأقوال الشهود في "مذبحة بورسعيد" بحضور أهالي الشهداء

المتهمين في "مذبحة بورسعيد"
القاهرة ـ حاتم الشيخ

قررت محكمة جنايات بورسعيد المنعقدة في أكاديمية الشرطة، تأجيل القضية المعروفة إعلاميًا "مذبحة بورسعيد"، إلى  7 و8 و9 و10 آذار/مارس المقبل، مع استمرار حبس المتهمين، وصرحت لدفاع المتهم أحمد الجريحي استخراج صورة رسمية من القضية المنوه عنها في محضر الجلسة.

يذكر أنًّ، المحكمة شهدت، اليوم الثلاثاء، حضور هيئة الدفاع عن المتهمين وعلى رأسهم المحامي نياري يوسف، وأهالي الشهداء الذين جلسوا في المقاعد الأولي،  وحضر مساعد وزير الداخلية الأسبق اللواء سامي سيدهم، و رئيس اتحاد الكرة السابق سمير زاهر، للادلاء بشهادتهما.

وبدأت الجلسة، بأخد أقول اللواء سامى سيدهم، بحلفانه اليمين القانونية، وسألته المحكمة، هل تذكرت أحداث مباراة الأهلي والمصري في استاد بورسعيد يوم 1-2-2012، فأجاب نعم، وطلبت منه المحكمة أن يتحدث عما حدث.

وأوضح سيدهم،  "كانت هناك إجراءات سبقت يوم المبارة جرت بينه وبين مدير أمن بورسعيد في ذلك الوقت اللواء عصام سمك، وقفنا خلالها عن التعزيزات الأمنية نظرًا لحالة الإحتقان التي كانت موجودة ويعلمها الجميع بين الناديين والتى تعود لاكثر من 40 عامًا، لاسيما أنَّه كان هناك مباراة قبل الواقعة  بستة  أشهر، قام خلالها  جماهير النادى الأهلى بالتعدي على جماهير المصري.

وتابع سيدهم:  "أنَّه تم تعزيز مدير أمن بورسعيد  بتسع تعزيزات لتصبح 17 تشكيل للأمن المركزي، بالرغم من أن عدد تشكيلات الأمن  لا تزيد عن خمس تشكيلات، وتم التنسيق مع رئيس هيئة النقل والمواصلات حتى لا ينزل جماهير الأهلى إلى بورسعيد مباشرة، ولكن يقف القطار في محافظة الكاب التي تبعد عن المحافظة، وتم ال‘تفاق مع المحافظ على تجهيز مركبات لنقل الجماهير من منطقة الكاب إلى استاد بورسعيد".

وقال: "طلبنا أنَّ يظل جماهير الأهلي إلى ما بعد المبارة ويتم إخراجهم بعد خروج جماهير المصري"، مشيرًا إلى أنَّ مدير أمن  المحافظة إذا رأى وجود حالة تستدعي إلغاء المبارة يخاطبني ثم أخاطب وزير الداخلية الذي يخاطب رئيس إتحاد الكرة لإلغاء المباراة، ولا يكون لي دور في إلغاء المبارة أو نقلها إلا إذا طلب مني مدير الأمن، وسبق وطلب مدير أمن القاهرة اللواء محسن مراد، إلغاء مباراة بين الأهلي والزمالك لوجود أحداث مجلس الشوري وتم تاجيلها".

وبسؤال المحكمة، عن الضوابط والتعليمات التي تنظم المباريات؟، فأجاب الشاهد، أنَّ إتحاد الكرة هو الذي يحدد المباراة من حيث توقيتها وأماكن إقامتها، وليس لوزارة الداخلية أي علاقة في ذالك،  مؤكَدًا أنَّ ما حدث في بورسعيد قوة قاهرة مفاجاة لم تكن متوقعة.

ونفى اللواء  سامي سيدهم، أنَّ تكون قد وردته معلومات بين شوّطي المباراة، تفيد إعتزام جماهير المصري بالنزول إلى أرض الملعب بغية الإعتداء على جمهور ولاعبي الأهلي، معلقًا لا يتناسب مع تاريخي الشرطي أنَّ تصل إلىّ معلومة بهذه الأهمية و لا أتعامل معها بجدية" .

وبيّن سيدهم خلال شهادته ـمام المحكمة، أنَّ وفق تقديره كان إلغاء المباراة أثناء إقامتها، لاسيما مع تقدم فريق المصري  سيؤدي إلى تداعيات أكبر، على حسب قوله.

وأضاف سيدهم، أنَّه "وفقًا لخبرته الأمنية فكان عدد تشكيلات الأمن المركزي المسندة لها مهمة تأمين المباراة "المشئومة" كافٍ جدًا"، لافتًا أنَّ مباريات القمة بين الأهلي والزمالك  يصل التأمين فيها إلى 20 تشكيل أمن مركزي على الأكثر".

وقال :"لو تشكيلات التأمين وصلت حتى خمسين تشكيلًا ما كانت ستقدر على الوقوف أمام  الطوفان  الذي اجتاح الملعب"، مشددًا على أنَّ "أي تعامل مختلف للأمن المركزي في هذا الوقت كان سيؤدي إلى "موقعة جمل" أخرى وأعداد الضحايا كانت ستتضاعف" .

من جانبه، تقدم دفاع المتهمين أحمد الجريحي كارم عبد الجليل عبد الله وأشرف طارق دياب، بطلب إلى  هيئة المحكمة، بإخراج المتهمين من قفص الإتهام لمناظرتهم من حيث الطول والشكل، إذ قرر أحد الشهود بأنَّهم أخوة.

وأمرت المحكمة بإخراجهم من القفص، وبمناظرتهما، تبيّن أنَّ الأول اشرف دياب مرتدي بدلة السجن البيضاء، متوسط القامة قمحي اللون وشعره خفيف في مقدمة الرأس، وهو في نهاية العقد الثالث من عمره، وقرر أنَّه يعمل سائق على تاكسى ملك والده.

وتبيّن من مناظرة الثاني أحمد الجريحي، أنَّه طويل القامة يميل إلى النحافة قمحي اللون كثيف الشعر، وفي نهاية العقد الثالث من عمره، ويعمل في محل.

وعليه طالب دفاع  الجرحي ببراءة موكله، لعدم وجود حالة من حالات التلبس، وبطلان أمر إحضار المتهم، وعدم جدية التحريات المحرّرة بمعرفة النقيب محمد سليمان، وبانتفاء الدليل والتناقض بين الدليل القولي والفني.

تجدر الإشارة إلى أنَّ  أمر الإحالة أسند إلى المتهمين مجموعة من الاتهامات، بارتكاب جنايات القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد المقترن بجنايات القتل والشروع فيه، وتبييت النية وعقد العزم على قتل بعض جمهور فريق النادي الأهلي ''أولتراس'' انتقامًا منهم لخلافات سابقة واستعراضًا للقوة أمامهم وأعدوا لهذا الغرض أسلحة بيضاء مختلفة الأنواع ومواد مفرقعة وقطع من الحجارة وأدوات أخرى، وتربصوا لهم في استاد بورسعيد الذي أيقنوا سلفًا قدومهم إليه.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محكمة الجنايات تستمع لأقوال الشهود في مذبحة بورسعيد بحضور أهالي الشهداء محكمة الجنايات تستمع لأقوال الشهود في مذبحة بورسعيد بحضور أهالي الشهداء



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - ترامب يوافق على خطة لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab