محتجز رهائن سيدني كان يعتبر الجنود الأستراليين في أفغانستان قتلة
آخر تحديث GMT22:17:10
 العرب اليوم -

منعه القضاء من استخدام الخدمات البريديّة عقب برقيات "عدائية"

محتجز رهائن سيدني كان يعتبر الجنود الأستراليين في أفغانستان "قتلة"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - محتجز رهائن سيدني كان يعتبر الجنود الأستراليين في أفغانستان "قتلة"

محتجز رهائن سيدني هارون مونيس
سيدني ـ أسعد كرم

كشفت تقارير صحافية أنَّ القضاء الأسترالي، في عام 2010، منع المشتبه به في احتجاز رهائن مطعم مدينة سيدني الأسترالية، المدعو هارون مونيس، من مراسلة عائلات الجنود البريطانيين الذي قتلوا في أفغانستان.

ووجّهت محكمة  سيدني لمونيس تُهم إرسال "خطابات عدائية" لعائلة أحد الجنود الأستراليين، الذين قضوا أثناء المعارك القتالية، ضد حركة طالبان الأفغانية، وتنظيم "القاعدة" في المنطقة.

وفشل المتطرف في إلغاء منعه من استخدام الخدمات البريدية أثناء جلسة المحاكمة، التي انعقدت في عام 2013، حتى يتسنى له التواصل مع  عائلات الأفراد العسكريين.

وزعم مونيس، عقب الجلسة، أنه "كان يطالب بالسماح له بإرسال برقيات تعزية لطيفة، و237 سلة ورد، لعائلات الجنود البريطانيين، الذين قتلوا في أفغانستان، منذ تشرين الثاني/أكتوبر 2001"، وأضاف متسائلاً "لما  لا ينبغي أن نقدم تعازينا، لم أرتكب أيّ خطأ بإرسالي لمثل هذه البرقيات".

وتابع متذمرًا "إن ما يحدث الآن لا يتماشى مع حقوق الإنسان، فإذا كان في عائلتي أي ضحايا لهجمات إرهابية، سوف لن أتمكن من التواصل معهم، إن أقاربي وعائلتي  يمثلون استثناء بالنسبة لي، لكن في حال أصيب أو قتل  صديق لي، في مثل هذه الهجمات، سأحصل على إذن وزارة الدفاع الأسترالية، ومن ثم التواصل مع أصدقائي لتقديم التعازي".

وادّعى أنّ "مثل هذه البرقيات تستهدف تقديم التعازي، وتختلف عن تلك التي أرسلها للعائلات الأسترالية في السابق"، مبيّنًا أنَّ "أحد أمثلتها هو (أكتب إليكم لتقديم تعازي الحارة على فقدكم لفرد من العائلة)، و(أأسف لمرروكم بمثل هذه الظروف العصيبة)،  و(أسال الله  أن يلهمكم الصبر)، و(أنصح الجميع، وعلى رأسهم نفسي، أن يؤمنوا بالله، ويتضرعوا إليه، لينعموا بالسكينة والجلد، أثناء هذه الظروف)".

وقضت المحكمة آنذاك بسجن مونيس 300 ساعة رهن الخدمة الاجتماعية، بعد إرساله خطابات لسبع عائلات جنود أستراليين، قتلوا بين عامي 2007 و2009، شبّه المتهم فيها الجنود بالقتلة، وفي خطاب آخر ذكر أنَّ "الجندي ذاهب إلى الجحيم لا محالة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محتجز رهائن سيدني كان يعتبر الجنود الأستراليين في أفغانستان قتلة محتجز رهائن سيدني كان يعتبر الجنود الأستراليين في أفغانستان قتلة



GMT 22:05 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

أبرز بنود اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في غزة

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 03:23 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

أنتوني بلينكن يكشف عن خطة "تشمل قرارات صعبة" لغزة بعد الحرب
 العرب اليوم - أنتوني بلينكن يكشف عن خطة "تشمل قرارات صعبة" لغزة بعد الحرب

GMT 14:03 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

رانيا يوسف تكشف طريقة دخولها مجال الفن
 العرب اليوم - رانيا يوسف تكشف طريقة دخولها مجال الفن

GMT 10:46 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 12:08 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

مصرع شخصين بسبب انهيار جليدي بجنوب شرق فرنسا

GMT 05:30 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

زلزال جديد بقوة 4.3 درجة يضرب إثيوبيا

GMT 03:15 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

السلطات الأميركية تطالب بإخلاء 85 ألف شخص في لوس أنجلوس

GMT 03:00 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

تفعيل حالة التأهب الجوي في 10 مقاطعات أوكرانية

GMT 11:43 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

لوهافر يعلن رسميا ضم أحمد حسن كوكا لنهاية الموسم الحالى

GMT 02:56 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

بلو أوريجين تؤجل إطلاق صاروخها الجديد لمشكلة فنية

GMT 03:06 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

مقتل 8 أشخاص بسبب تفشي فيروس ماربورغ في تنزانيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab