مجموعة الجراد تشنُّ هجمات على مساكنَ في أحياء حمص رغم انسحاب المسلحين منها
آخر تحديث GMT05:47:24
 العرب اليوم -

مقتل 17 شخصًا وسقوط عشرات الجرحى في انفجار سيَّارة مفخخة على الحدود التركيَّة

مجموعة "الجراد" تشنُّ هجمات على مساكنَ في أحياء حمص رغم انسحاب المسلحين منها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مجموعة "الجراد" تشنُّ هجمات على مساكنَ في أحياء حمص رغم انسحاب المسلحين منها

مقتل 17 شخصًا وسقوط عشرات الجرحى على الحدود التركيَّة
دمشق - جورج الشامي

أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الخميس نقلاً عن مصادر في مدينة حمص، أن "مجموعة الجراد" من ضمن مجموعات من المسلحين الموالين للنظام والذين يعرفون باسم "الشبيحة" وغالبيتهم من الطائفة العلوية، بدأت بالإغارة على مساكن في أحياء حمص القديمة والتي انسحب منها مقاتلو الكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية وجبهة النصرة مؤخراً ضمن اتفاق عُرف باسم اتفاق حمص المحاصرة، حيث تقوم مجموعة الجراد ومجموعات أخرى من الشبيحة بسرقة محتويات المنازل وإفراغ بعض المنازل من محتوياتها بشكل كامل.
وكانت مصادر موثوقة في مدينة حمص قد أبلغت أول أمس الثلاثاء، المرصد السوري لحقوق الإنسان أن اشتباكات تدور في حي الحميدية بمدينة حمص، بين المجموعات المسلحة التي تعرف بالشبيحة، وبين مسلحين من الحزب السوري القومي الاجتماعي غالبيتهم من أتباع الديانة المسيحية، على خلفية محاولة الشبيحة سرقة منازل في مناطق تقطنها غالبية من المواطنين من أتباع الديانة المسيحية، ما أدى لمقتل عنصر من الشبيحة على الأقل وسقوط عدد من الجرحى، كما تدور اشتباكات بين قوات النظام ومقاتلي الكتائب الإسلامية في حي الوعر، وسط قصف قوات النظام مناطق في الحي، دون معلومات عن سقوط ضحايا.
وفي محافظة ريف دمشق أفاد المرصد عن اشتباكات تدور بين قوات النظام ومقاتلي الكتائب المقاتلة على الأطراف الشمالية لمدينة داريا بالغوطة الغربية، وسط تبادل إطلاق النار من قناصة قوات النظام والكتائب المقاتلة في المنطقة، بالتزامن مع قصف قوات النظام لمناطق بالقرب من مقام السيدة سكينة، كما ارتفع إلى 12 عدد الغارات التي نفذها الطيران الحربي على مناطق في بلدة المليحة ومحيطها منذ صباح اليوم الخميس، بينما تتعرض مناطق في الجبال الشرقية لمدينة الزبداني لقصف من قوات النظام، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة، كما قصفت قوات النظام مناطق في جرد قرية هريرة، دون خسائر بشرية.
أما في محافظة درعا فقد أعلن المرصد السوري أن الطيران الحربي نفذ غارة جوية على مناطق في قرية نافعة بريف درعا الغربي، كما ألقى الطيران المروحي المزيد من البراميل المتفجرة على مناطق في مدينة إنخل دون أنباء عن إصابات، بينما استهدف لواء إسلامي مقاتل تمركزات لقوات النظام في محيط مدينة درعا البلد، وسط قصف لقوات النظام على مناطق في درعا البلد، ولم ترد معلومات عن سقوط ضحايا حتى اللحظة.
وفي محافظة اللاذقية تدور اشتباكات بين قوات النظام مدعمة بقوات الدفاع الوطني ومسلحين من جنسيات عربية و"المقاومة السورية لتحرير لواء اسكندرون " ومقاتلي حزب الله اللبناني من طرف، ومقاتلي جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام - داعش) وجنود الشام وحركة أحرار الشام وحركة شام الإسلام وحركة أنصار الشام و فيلق الشام وفرقة أبناء القادسية وتجمع شامنا وعدة كتائب إسلامية من طرف آخر، في محيط جبل تشالما دون معلومات عن خسائر بشرية حتى الان، كما قصف الطيران المروحي مناطق في محيط قرية النبعين، بينما تتعرض مناطق في محيط بلدة سلمى بجبل الأكراد لقصف من الطيران الحربي، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى الان.
وسمع في محافظة حلب حسب المرصد دوي انفجار عند كراج سجو القريب من معبر باب السلامة الحدودي مع تركيا، ناجم عن انفجار سيارة مفخخة، وذكرت معلومات مؤكدة عن استشهاد ما لا يقل عن 17 شخصاً وسقوط عشرات الجرحى بعضهم في حالات خطرة.
وفي محافظة طرطوس استشهد رجل من مدينة بانياس تحت التعذيب في سجون قوات النظام.
وأخيراً في محافظة إدلب أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الطيران الحربي شن عدة غارات على مناطق في معرة النعمان، ولم ترد معلومات عن سقوط ضحايا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجموعة الجراد تشنُّ هجمات على مساكنَ في أحياء حمص رغم انسحاب المسلحين منها مجموعة الجراد تشنُّ هجمات على مساكنَ في أحياء حمص رغم انسحاب المسلحين منها



نجوى كرم تُعلن زواجها أثناء تألقها بفستان أبيض طويل على المسرح

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 11:37 2024 الإثنين ,01 تموز / يوليو

الجمبسوت الخيار الأول لهيفاء وهبي بلا منازع
 العرب اليوم - الجمبسوت الخيار الأول لهيفاء وهبي بلا منازع
 العرب اليوم - أفكار للكراسي المودرن الخاصة بالحديقة المنزلية

GMT 19:56 2024 السبت ,29 حزيران / يونيو

العظماء السبعة ؟!

GMT 00:02 2024 الإثنين ,01 تموز / يوليو

مقتل 5 وإصابة 63 في انفجار خزان غاز غربي تركيا

GMT 00:02 2024 الإثنين ,01 تموز / يوليو

أحمد عز يعترف بالخطأ الأكبر في حياته
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab