لائحة المستهدفين للتنظيمات المتطرفة في فرنسا وأميركا تضم 95 مغربيًا
آخر تحديث GMT23:22:41
 العرب اليوم -

وفقًا لتصريحات عضو المكتب السياسي لحزب "الإتحاد الإشتراكي"

لائحة المستهدفين للتنظيمات المتطرفة في فرنسا وأميركا تضم 95 مغربيًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - لائحة المستهدفين للتنظيمات المتطرفة في فرنسا وأميركا تضم 95 مغربيًا

عضو المكتب السياسي لـ "الإتحاد الاشتراكي" عبد الكريم بنعتيق
الدار البيضاء - جميلة عمر

أكد عضو المكتب السياسي لحزب "الإتحاد الاشتراكي" الذي كان يتحدث خلال يوم دراسي نظمه الفريق الإتحادي في مجلس المستشارين حول "مواجهة الإرهاب مسؤولية الدولة والمجتمع" عبد الكريم بنعتيق، الخميس، أنّ وجود عدد كبير من المغاربة الذين يحتلون مواقع قيادية في التنظيمات المتطرفة يشكل تهديدًا للمغرب.

وحسب بنعتيق أن فرنسا أصبحت تحتل الصف الأول في الدول الغربية المهددة عوض أميركا، فيما المغرب المستهدف الأول في العالم العربي، مؤكدًا وجود 95 إسمًا مغربيًا ضمن لائحة المستهدفين الموجودة على المواقع المذكورة، ومحذًرا في نفس الوقت من وجود مجموعة من القياديين المغاربة في مراكز صناعة القرار في التنظيمات المتطرفة.

وأشار إلى أن تهديداتهم تنصب في عدة اتجاهات منها القيام بعمليات مثل ما يحدث في كينيا لخلق الرعب والخوف ودفع الدولة إلى الارتباك، والتي لا تتطلب احترافًا كبيرًا، ولا تقتضي سوى خلايا نائمة مكونة من عنصرين أو ثلاثة بوسائل بدائية، إلا أنها تستدعي حسب المتحدث نفسه "توخي الحيطة والحذر من طرف الدولة والمجتمع".

وعاب بنعتيق على السلطات المغربية حول "القطيعة" التي تنتهجها مع الخبراء الأكاديميين فيما يتعلق بمواجهة التطرف، بينما أصبح هذا الأمر معمولًا به في دول كفرنسا إذ كل معاهد البحث والجامعات فيها تنفتح على كل المؤسسات الأمنية والاستخباراتية والدفاعية، وكل مسؤول يصنع القرار له مجموعة من الخبراء تابعين إليه.

وانتقد وجود هذه القطيعة في المغرب، والتي لن تفيد في مواجهة التطرف المعولم، لأنه لا يمكن لصانع القرار أن يستوعب هذه الأشياء المعقدة فقط بقرار تقني، أو بآلية للمتابعة التقنية دون استشارة الخبراء أو البحث والانفتاح على الجامعات.

وبعد تطرقه إلى الأوضاع الداخلية في بلدان المغرب الكبير، أكد  أن للمغرب مجموعة سمات تميز تعامله مع التطرف، منها الصرامة على مستوى الثوابت الأساسية الدينية والروحية والمؤسساتية، إلى جانب حسن المعالجة في القضايا الخلافية الكبرى لإيجاد التوافقات الكبرى إلى جانب التفاعل البراغماتي للدولة مع المتغيرات الدولية، مثلًا الحضور الإنساني في سوريا وإفريقيا، الشيء الذي يضمن لها موقعًا متميزًا يحافظ على مصالحها على حد قوله.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لائحة المستهدفين للتنظيمات المتطرفة في فرنسا وأميركا تضم 95 مغربيًا لائحة المستهدفين للتنظيمات المتطرفة في فرنسا وأميركا تضم 95 مغربيًا



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو
 العرب اليوم - سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 12:50 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

موسكو تدعو "حماس" إلى الإفراج "الفوري" عن مواطنين روسيين

GMT 12:48 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انفجار قوي يهز العاصمة السورية دمشق ويجري التحقق من طبيعته

GMT 13:31 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب تطرح ميزة “مسودات الرسائل” الجديدة

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 20:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab