قوات الإحتلال فتشت أكثر من 800 بيت ومغارة واعتقلت العشرات بحثاً عن المخطوفين الثلاثة
آخر تحديث GMT01:57:28
 العرب اليوم -

عمليَّة التفتيش عنهم تجعل قادة "حماس" يشعرون جدِّيًا بالضربة ويفهمون الرسالة

قوات الإحتلال فتشت أكثر من 800 بيت ومغارة واعتقلت العشرات بحثاً عن المخطوفين الثلاثة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قوات الإحتلال فتشت أكثر من 800 بيت ومغارة واعتقلت العشرات بحثاً عن المخطوفين الثلاثة

قوات الإحتلال الاسرائيلي تفتش شاب فلسطيني
القدس المحتلة - أحمد نصَّار

كشفت مصادر عسكرية اسرائيلية الاربعاء، عن أن قوات جيش الاحتلال مشط خلال عملية التفتيش التي يقوم بها لمعرفة مكان احتجاز الاسرائيليين الثلاثة، أكثر من 700 بيت و 100 مغارة، واعتقل اكثر من مائتي فلسطيني غالبيتهم الساحقة من حركة "حماس"، اضافة الى تطويق مدينة الخليل ومنطقتها، في حين أوضح مسؤول امني في تصريحات الى وسائل الاعلام العبرية ان الجيش "ينتظر أول خطأ صغير، او شخصاً يدلي بمعلومة واحدة عن عملية الخطف هذه".
وقال : "هناك الكثير من الاجوبة عن السؤال المتعلق بعدم اعتقال الخاطفين حتى الآن، ولكن من المفضل عدم توضيحها لأن من شأن ذلك تقديم معلومات حيوية للخاطفين.
وتوقع المسؤول الحصول على معلومات من احد المعتقلين، موضحا ان افضل المحققين الاسرائيليين يتابعون التحقيقات معهم. وأن عمليات الجيش "تهدف الى ضرب القواعد التنظيمية السياسية والمالية وغيرها، وحتى اذا لم يؤثر ذلك على العملية القادمة فإنه سيؤثر على المدى الطويل".
واعتبر المسؤول ان حركة "حماس ارتكبت خطأ استراتيجيا، وهناك من قدم لها تنازلات، لكنها وضعت نفسها الآن تحت لافتة تقول "انا ارهابية". وقال ان "الجيش يشارك في عملية التفتيش على نطاق واسع، وان 10 ألوية وقوات خاصة تعمل في المنطقة حاليا، وتقوم بتفعيل وسائل لم يسبق تفعيلها منذ سنوات، كما ان الجيش لا يتساهل مع التنظيمات الأخرى، على رغم ان حماس هي المستهدف الرئيسي".
وفي رده على سؤال لموقع "القناة 7" عما اذا كان لدى الجيش بنك أهداف كما في غزة، قال المسؤول الامني: "المعطيات هنا تختلف عن غزة، نحن نسعى الى تحقيق الاستقرار الأمني لسنوات طويلة، سيكون هناك دائما اشخاص يرغبون في تنفيذ عمليات ارهابية، ورمضان بالنسبة الينا لا يشكل خطاً احمر".
من جهته قال قائد المنطقة الوسطى الجنرال نيتسان آلون في ختام جلسة تقييم امني، ان اسرائيل "في خضم عملية معقدة ومركبة لا يتوقع ان تنتهي قريبا"، ووصف العمليات بانها "ضرب لاوكسجين الارهاب"، مضيفا ان "هذه العملية تجعل قادة حماس يشعرون جديا بالضربة ويفهمون الرسالة".
وفي اطار تشديد الخناق على أسرى "حماس" في السجون، تنوي السلطات استكمال الفصل التام بينهم وبين اسرى حركة "فتح"، علما انها اعترفت بأن خطوة كهذه لن تأتي بنتيجة، لان الاسرى محتجزون في ظروف الحد الأدنى، وأي تشديد قد يؤدي الى الغليان.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قوات الإحتلال فتشت أكثر من 800 بيت ومغارة واعتقلت العشرات بحثاً عن المخطوفين الثلاثة قوات الإحتلال فتشت أكثر من 800 بيت ومغارة واعتقلت العشرات بحثاً عن المخطوفين الثلاثة



الملكة رانيا تتألق بإطلالة جذّابة تجمع بين الكلاسيكية والعصرية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

غوتيريش يؤكد اجتياح رفح سيكون أمرًا لا يُحتمل
 العرب اليوم - غوتيريش يؤكد اجتياح رفح سيكون أمرًا لا يُحتمل

GMT 05:27 2024 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

لسان حال الخمسة

GMT 05:19 2024 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

الجيش الإسرائيلي يؤكد سيطرته على معبر رفح

GMT 09:48 2024 الإثنين ,06 أيار / مايو

الحوثي... و«هارفارد» و«حماس»

GMT 04:34 2024 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

5 شهداء على الأقل بقصف إسرائيلي لمنزل في رفح

GMT 02:46 2024 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

العالم الهولندي يحذر من زلزال مدمر خلال ساعات

GMT 05:56 2024 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

20 شهيدا في غارات إسرائيلية على رفح الفلسطينية

GMT 00:23 2024 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

خبز وكعك وإشاعة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab