رئيّس غينيا يتعهدُ بالسعي لإعادّة مصر إلى مكانها الطبيّعي في الاتحاد الأفريّقي
آخر تحديث GMT13:20:30
 العرب اليوم -

بعد أن شرح محلب حقيّقة الأوضاع في بلاده و التقدم في تنفيّذ خارطة الطريّق

رئيّس غينيا يتعهدُ بالسعي لإعادّة مصر إلى مكانها الطبيّعي في "الاتحاد الأفريّقي"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رئيّس غينيا يتعهدُ بالسعي لإعادّة مصر إلى مكانها الطبيّعي في "الاتحاد الأفريّقي"

رئيس الوزراء المصري إبراهيم محلب
القاهرة ـ أكرم علي

تعهدَّ رئيس غينيا الاستوائية تيودور أوبيانج، خلال مؤتمر صحافي، الجمعة، عقب محادثاته مع رئيس الوزراء المصري إبراهيم محلب الذي يزور غينيا الآن،  بالسعي المكثف والتزامه شخصيًا بدعوة الدول الأفريقية لكي تعود مصر إلى مكانها الطبيعي في "الاتحاد الأفريقي"، بعد تعليق نشاطها داخل الاتحاد منذ تموز/يوليو الماضي، بينما أكد محلب، على أن مصر تُعوّل على الدعم والمساندة القوية من جانب غينيا الاستوائية التي ستستضيف أعمال القمة الأفريقية المقبلة، وذلك بعد أن تطرق إلى شرح لتطورات الأوضاع في مصر، والتقدم المحرز في تنفيذ بنود خارطة المستقبل بإجراء الانتخابات الرئاسية أواخر الشهر الجاري، بما يمهد الطريق لاستئناف أنشطة مصر داخل "الاتحاد الأفريقي".
وأكد رئيس غينيا أنه من الأهمية عودة مصر إلى الاتحاد الافريقي وأن أفريقيا متأثرة بغياب مصر عن الاتحاد الأفريقي مما يحتم ضرورة عودة مصر إلى مقعدها، مرحبا بزيارة محلب وهي ليست المرة الأولى، التي يزور فيها محلب غينيا الاستوائية.
وأوضح أوبيانج أن هناك مجالات كبيرة للتعاون المشترك بين غينيا الاستوائية ومصر، تم بحثها خلال اللقاءات المشتركة التي عقدت بين الوزراء المصريين ونظرائهم من غينيا، وبلادنا ستقدم كل الدعم للمستثمرين المصريين من أجل ضخ استثماراتهم في مصر، حسب قوله، مشيرا إلى أن غينيا تلتزم وتقر بحق مصر في العودة إلى الاتحاد الأفريقي.
وشدد الرئيس الغيني على أن "الإرهاب" موجود في دول العالم كافة، ولا يوجد دولة خالية من الإرهاب، وأنه يرفض تماما ما يحدث بمصر من هجمات شرسة وعنف وإرهاب من تنظيم الاخوان قائلا "وسط أفريقيا أيضا به إرهاب، فهناك منظمة بوكو حرام التي تخطف وتقتل الأطفال، وتقوم بأعمال غير إنسانية دون رحمة أو إحساس".
وأبدى الرئيس أوبيانج سعادته بأن وفد رئيس الوزراء المصري يضم عددا من رجال الأعمال، متعهدا لهم بتوفير كافة التسهيلات للاستثمار في غينيا، وأن العلاقات بين البلدين ستكون نموذجا.
ومن جانبه أعلن رئيس الوزراء المصري إبراهيم محلب أهمية عودة مصر إلى أفريقيا وعودتها إلى مقعدها بالاتحاد الأفريقي، وأنه نقل رسالة من الرئيس عدلي منصور إلى نظيره الغيني تؤكد عمق العلاقات الثنائية بين البلدين.
وأكد محلب، على أن مصر تُعوّل على الدعم والمساندة القوية من جانب غينيا الاستوائية التي ستستضيف أعمال القمة الإفريقية المقبلة، وذلك بعد أن تطرق إلى شرح لتطورات الأوضاع في مصر، والتقدم المحرز في تنفيذ بنود خارطة المستقبل بإجراء الانتخابات الرئاسية أواخر الشهر الجاري، بما يمهد الطريق لاستئناف أنشطة مصر داخل الاتحاد الإفريقي.
ومنح تيودور أوبيانج نجويما، رئيس جمهورية غينيا الاستوائية، عقب انتهاء جلسة المباحثات المشتركة، المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء، "وسام الاستقلال من الدرجة الأولى" تقديرًا لعلاقات الصداقة والتعاون بين البلدين، وتكريمًا للدور البارز والمحورى الذى قام به محلب في تعزيز أواصر التعاون بين مصر وغينيا الاستوائية على مدار الأعوام الماضية.
وتستضيف غينيا الاستوائية القمة الافريقية المقبلة يومي 26 و27 حزيران/يونيو المقبل ومن المتوقع حضور الرئيس المصري الجديد بعد عودة نشاط مصر في الاتحاد الافريقي.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيّس غينيا يتعهدُ بالسعي لإعادّة مصر إلى مكانها الطبيّعي في الاتحاد الأفريّقي رئيّس غينيا يتعهدُ بالسعي لإعادّة مصر إلى مكانها الطبيّعي في الاتحاد الأفريّقي



فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 10:33 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab