رئيس الوزراء اليمنيّ المستقيل بحاح يكشف عن تعرّض الرئيس هادي للضرب المبرح
آخر تحديث GMT14:01:00
 العرب اليوم -

أكّد أنَّ الحوثيين خرجوا عن العمل الثوري إلى الأفعال اللاأخلاقيّة

رئيس الوزراء اليمنيّ المستقيل بحاح يكشف عن تعرّض الرئيس هادي للضرب المبرح

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رئيس الوزراء اليمنيّ المستقيل بحاح يكشف عن تعرّض الرئيس هادي للضرب المبرح

الحوثيين
صنعاء - عبد العزيز المعرس

أكّد رئيس الوزراء اليمني المستقيل خالد بحاح، أنَّ الرئيس عبد ربه منصور هادي تعرّض للضرب من طرف المسلحين الحوثيين، الذين دخلوا إلى منزله.
 
واعتبر بحاح أنَّ "ما حصل لا يعمله عاقل، إذ تم ضرب شخص رئيس الدولة ضربًا غير عادي، وجرى إقصاؤه إلى الحد الذي لم أستطع شخصيًا أن أتواصل معه، وحين انقطعت السبل، غامرتُ وخرجتُ إليه، وحدث لي ما حدث من إطلاق كثيف للنار على سيارتي، وكان يمكن أن أُقتل، وشعرتُ حينها أن من الواجب وقف هذه الحرب المجنونة، وكنت خائفًا أن يُغتال الرئيس؛ لأن الضرب كان إلى داخل منزله".
 
وأوضح أنّ "الاعتداء على شخص رئيس الجمهورية في منزله، وفي غرفة نومه، يُعد خروجًا عن العمل من الثوري إلى اللا أخلاقي؛ لأنه حتى الثورات لها أخلاقيات، إذ يحصل أن يُغتال الرؤساء في الثورات والانقلابات في ضوء الفوضى، إلا أنّ ما حصل كان تجاوزًا لكل شيء".
 
وأضاف بحاح "مع ذلك تجاوزنا ما حصل أملاً في أن يعقل الناس، إلا أنه وفي اليوم التالي من 20 كانون الثاني/ يناير الجاري، تم معاودة ضرب منزل الرئيس، وأصيب وقُتل ما لا يقل عن 32 من حراسته وأسرته".
 
وتابع أنَّ "ما حدث في 19 و20 كانون الثاني/ يناير الجاري، هو انقلاب متكامل الأركان، سمّوه ما شئتم، انقلاب خفيف أو غيره، لكن ما أعرفه هو أنه عندما تُحتل رئاسة الجمهورية هو انقلاب".
 
وبيّن أنّ "أركان الانقلاب ثلاثة عناصر، هي احتلال رئاسة الجمهورية، واحتلال المؤسسات الإعلامية، وإعلان البيان رقم واحد، وقد حصل مبكرًا، وأذيع من طرف عبدالملك الحوثي، في 20 كانون الثاني/ يناير الجاري، بكلمته التي مثلت وضوحًا في الاتجاه السياسي، حتى وإن أعلن بطريقة مختلفة، عبر كلمته التي لم تُعلن قيام مجلس عسكري، وإنما بفرض الشراكة بالقوة، وهو ما يعني أن الرئيس وأعضاء الحكومة لن يمارسوا مهامهم، وكانت الرسالة واضحة، وهو ما يُمكن التعامل معه كأمر واقع".
 
وكان رئيس الوزراء اليمني قدم استقالته، الخميس الماضي، بسبب تدخلات اللجان الشعبية في العمل الحكومي، وممارسة الفوضى والعنف في العاصمة صنعاء، وعدم تنفيذ إتفاق السلم والشراكة الذي حدد التزامات محدة لكل اﻷطراف.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس الوزراء اليمنيّ المستقيل بحاح يكشف عن تعرّض الرئيس هادي للضرب المبرح رئيس الوزراء اليمنيّ المستقيل بحاح يكشف عن تعرّض الرئيس هادي للضرب المبرح



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 08:42 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

ذكريات يناير؟!

GMT 05:34 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

إيران وإسرائيل

GMT 14:03 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

رانيا يوسف تكشف طريقة دخولها مجال الفن

GMT 14:40 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

الذهب يتراجع مع ترقب بيانات تضخم أميركية

GMT 14:37 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

الجيش الإسرائيلي يصادر آلاف الأسلحة على طول الحدود السورية

GMT 14:43 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

"تسلا" تبدأ إنتاج الطراز "واي" المُحَدَّث في مصنعها بألمانيا

GMT 14:02 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

الدفاع الروسية تكشف عن خسائر فادحة لنظام كييف على محور كورسك

GMT 07:09 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

إسرائيل لا تستطيع تحديد عدد الفلسطينيين الذين سيفرج عنهم

GMT 14:39 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

"أوبك" تتوقع نمو الطلب على النفط بـ 1.43 مليون برميل يوميا في 2026

GMT 02:34 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

عشرات الشهداء بقصف عنيف على غزة عقب إعلان الاتفاق

GMT 02:37 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

انفجار يهز قاعدة عسكرية إسرائيلية في النقب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab