دعوة مرسي إلى الانتخابات البرلمانية في نيسان تثير انقسامًا بين القوى السياسية
آخر تحديث GMT07:32:43
 العرب اليوم -

المعارضة تميل إلى المقاطعة و"الإخوان" تؤكد وجود ضمانات النزاهة

دعوة مرسي إلى الانتخابات البرلمانية في نيسان تثير انقسامًا بين القوى السياسية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دعوة مرسي إلى الانتخابات البرلمانية في نيسان تثير انقسامًا بين القوى السياسية

مواطن مصري يدلي بصوته في الانتخابات البرلمانية الأخيرة

القاهرة ـ أكرم علي أثارت دعوة الرئيس المصري محمد مرسي إلى إجراء الانتخابات البرلمانية في 28 نيسان/أبريل المقبل، حالة من الجدل والانقسام بين القوى السياسية في مصر، فهناك من اعتبر تقسيمها على أربع مراحل تسهيلاً لعمليات التزوير، وهناك من اعتبرها ضمانًا لنتائج العملية. وقال رئيس الشبكة العربية لحقوق الإنسان جمال عيد لـ "العرب اليوم" إن إجراء الانتخابات على 4 مراحل يثير التخوفات، حيث أن الاحتفاظ بنتائج الصناديق، يعد تمهيدًا لتزويرها".
وأضاف عيد "أنه يجب على القوى السياسية الضغط لجلب عدد من المراقبين الأجانب لرصد عملية الانتخابات بالطرق كافة، حتى لا يحدث التزوير الذي شاهدناه في عملية الاستفتاء على الدستور".
وقال عضو جبهة الإنقاذ الوطني عصام شيحة لـ "العرب اليوم" إن الجبهة مازالت تبحث المشاركة أم المقاطعة في الانتخابات، رغم أن الاتجاه يميل للمقاطعة.
وأضاف شيحة أن قرار الدعوة للانتخابات يؤكد عناد الرئيس مرسي وأنه لا يريد الالتفات إلى الشارع وسماع صوته، خاصة وأن البلاد في حاجة لحكومة إنقاذ سريعة في ظل التدهور الاقتصادي السريع.
فيما شدد رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي محمد أبو الغار، وعضو جبهة الإنقاذ، على أن تشكيل حكومة جديدة، "أو على الأقل تغيير وزيري الداخلية والتنمية المحلية"، سيزيد من المصداقية في الانتخابات البرلمانية المقبلة.
واعتبر أن "الحكومة بتشكيلها الحالي تثير شكوك التزوير"، مشيرًا إلى أن موقف "التيار الشعبي"، أحد أحزاب الجبهة، بمقاطعة الانتخابات البرلمانية المقبلة لم يكن مفاجئًا بالنسبة له، وأنه معروف مسبقًا.
وألمح أبو الغار في تصريحات صحافية أن بعض أعضاء التيار الشعبي، والذي يقوده حمدين صباحي مرشح الرئاسة السابق، "من الممكن أن يشاركوا في الانتخابات البرلمانية مع أحزاب أخرى لكن بشكل فردي من الأعضاء أنفسهم، وليس من خلال التيار".
وأكد نقيب المحامين والقيادي في جبهة الإنقاذ الوطني، سامح عاشور، أن النظام يريد بتعجيل الانتخابات الدخول في صدام سياسي لا رجعة فيه وإفلاسًا اقتصاديًا لا نجاة منه.
وأوضح عاشور في تغريدة نشرها عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أن الانتخابات دون ضمانات أو إصلاحات لن تؤدي إلا إلى مزيدٍ من الصدام.
أما المتحدث الإعلامي لجماعة الإخوان المسلمين، ياسر محرز، قفد رأى أنه لا يجوز وضع القوى المعارضة السياسية كلها في موقف واحد تجاه الانتخابات البرلمانية، مؤكدًا أن الانتخابات هي الطريق الوحيد لتعرف كل القوى وزنها الحقيقي أمام الشعب.
وأضاف محرز لـ "العرب اليوم" أن الديمقراطية في مصر جديدة ويجب احترامها لاستكمال بناء المؤسسات والعمل على تعافي الاقتصاد في أسرع وقت ممكن.
وأكد القيادي البارز في جماعة الإخوان المسلمين محمد البلتاجي أن كل الضمانات التي تكفل إجراء انتخابات نزيهة من رقابة دولية وإشراف قضائي متوافرة، مشيرًا إلى أنه كان لابد أن يعلن عن الانتخابات قبل مرور 60 يومًا من إقرار الدستور، ولفت إلى أن من يبرر العنف يحتج الآن بالعنف لتبرير رفض إجراء الانتخابات.
 وأضاف البلتاجي في تصريحات صحافية أن القوى السياسية فشلت في القدرة على الحشد، نظرًا لعدم وجود قضية أو مطالب عادلة.
وكان الرئيس محمد مرسي قد أصدر قرارًا بالدعوة إلى الانتخابات البرلمانية في 28 نيسان/أبريل المقبل على أربع مراحل تستمر حتى يوم 7 أيار/مايو 2013.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دعوة مرسي إلى الانتخابات البرلمانية في نيسان تثير انقسامًا بين القوى السياسية دعوة مرسي إلى الانتخابات البرلمانية في نيسان تثير انقسامًا بين القوى السياسية



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
 العرب اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 21:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تشارك في موسم الرياض بـ مكسرة الدنيا

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab