دمشق ـ جورج الشامي
شهد المتحلق الجنوبي من جهة حي جوبر اشتباكات عنيفة بين الجيش السوري الحر وقوات النظام بالأسلحة الرشاشة الثقيلة، قتل إثرها عدد من عناصر النظام، ودمّر الحر دبابة "تي 72" للنظام في المنطقة، كما جرت معارك شرسة بين الحر وقوات النظام في المباني القريبة من ساحة العباسيين.من جهة أخرى تصدى الحر لمحاولة قوات النظام التسلل باتجاه منطقة الحفيرية بحي تشرين وأجبرهم على الانسحاب.
وفي المقابل شنت القوات النظامية حملة مداهمات واعتقالات في محيط ساحة السبع بحرات وسط انتشار أمني هائل في شارع "29 أيار" وحمل أجهزة كشف للمتفجرات وتفتيش عموم السيارات المركونة في المنطقة، مدعين وجود أنفاق تحت الأرض
وكانت قوات النظام قد شنت حملة اعتقالات ودهم سوق برج دمشق ومحيطه حيث تمت مداهمة عموم المكاتب والمحال التجارية ومصادرة لأجهزة جوالات وكمبيوترات.
في التفاصيل دارت اشتباكات عنيفة بين الجيش السوري الحر وقوات النظام على جبهة عين البيضا وعين السودا والثورة وخيارة دنون، فيما دمّر الثوار آلية عسكرية للنظام في بلدة المليحة إثر معارك شرسة سقط فيها عدد من عناصر النظام بين قتيل وجريح.
كذلك جرت اشتباكات متقطعة في مدينة داريا بين الحر وقوات النظام، في حين تصدى الحر لمحاولة قوات النظام التسلل إلى مدينة حرستا بعد اشتباكات عنيفة سقط خلالها عدد من عناصر النظام قتلى.
وشن النظام غارات جوية على جرود عرسال وفليطة في منطقة جبال القلمون، واستهدف مزارع القصور والزبداني بالمدفعية الثقيلة، وقصف زبدين وداريا بالهاون، وضرب بساتين الزور بين كفربطنا والمليحة بصواريخ أرض أرض.
اما في محافظة درعا فقد دارت اشتباكات متقطعة في محيط ساحة بصرى الشام بين الجيش السوري الحر وقوات النظام، فيما استهدف الحر تجمعات قوات النظام في الريف الغربي بصاروخ "مالوتكا"، وضرب تجمعات النظام في تل أم حوران براجمات صواريخ محققا إصابات مباشرة.
واستهدفت قوات النظام بالبراميل المتفجرة بلدات ومدن سملين وتسيل ونوى وجاسم، فيما ضربت بالدبابات مدينة نوى، وبالهاون بلدة صيدا.
وفي محافظة حمص وقعت اشتباكات متقطعة في حي الوعر على جبهة الجزيرة السابعة بين الجيش السوري الحر وقوات النظام.
ودارت اشتباكات بين الثوار وقوات النظام على حاجز قرية فلة الموالية للنظام في الحولة.
واستهدف طيران النظام إحدى المدارس التي يسكنها النازحون في مدينة الحولة بغارة جوية، تبعها قصف مدفعي وصاروخي على المنطقة.
كذلك استهدف الجيش السوري الحر بالهاون مقار الشبيحة في دير محردة بالريف الغربي.
واستخدم طيران النظام البراميل المتفجرة على كل من اللطامنة وكفرزيتا في الريف الشمالي تزامناً مع غارات للطيران الحربي في سماء كفرزيتا وقصفها بالصواريخ الفراغية، إضافة إلى غارات على مدينة مورك وطيبة الإمام.
وفي محافظة إدلب استهدف طيران النظام بالصواريخ الفراغية معرة النعمان، وقصف بالصواريخ أحراش بلدة الهبيط وقرية البشيرية في جسر الشغور.
فيما سقط أكثر من 13 شهيداً وعددٌ كبير من الجرحى بينهم أطفال جراء انفجار سيارة مفخخة في سوق المازوت في قرية معارة النعسان بالريف الشمالي.
ودمّر الجيش السوري الحر والثوار دبابتين في حي العامرية، وواحدة على جبهة الراموسة، فيما فجّروا سيارة للنظام على طريق الراموسة معمل الاسمنت، إلى ذلك استمرت المعارك العنيفة بين الحر والثوار من جهة وقوات النظام والميليشيات الموالية لها من جهة أخرى على الجبهتَيْن الشماليّة، والشرقيّة للمدينة، إذ استهدف الحر والثوار تجمعات النظام والميليشيات في جبهات السجن المركزيّ، والبريج، وحيلان، والشيخ نجّار، بقذائف الدبابات، والهاون، ومدفع جهنّم، إضافة إلى الأسلحة الرشّاشة المتوسّطة والثقيلة، محققين إصابات مباشرة.
ودمّروا دبابتين وعدة سيارات نقل جنود كانت متوجهة إلى داخل السجن الذي حولته قوات النظام إلى ثكنة عسكريّة بعد إخلائه من السجناء، فيما قتل عدد كبير من عناصر النظام والميليشيات الموالية له.
من جهة أخرى دارت اشتباكات عنيفة في منطقة الشيخ نجار بين الحر والثوار من جهة والنظام والميليشيات الموالية له من جهة أخرى.
كذلك استهدف طيران النظام بالصواريخ بلدة تل جبين وبلدة أم القرى ومدينة الأتارب ومدينة إعزاز وبلدة مارع وطريق حريتان، وقصف بالبراميل المتفجرة منطقة الملاح قرب بلدة حريتان وباب النيرب وحي المغاير وحي الميسر.
وفي محافظة اللاذقية استهدف الجيش السوري الحر مقار النظام في قرية السمرا بالهاون 120 محققاً إصابات مباشرة، ودمّر سيارة نقل جنود مليئة بالذخيرة في محيط قمة تشالما وذلك إثر استهدافها بالمدافع والقذائف تزامناً مع اشتباكات عنيفة في المنطقة، كما ضرب الحر تجمعات النظام في محيط قمة تشالما وكرسانة ورأس البسيط بصواريخ غراد، واستهدف بالهاون مقار النظام في كتف صهيون والبلاطة محققاً إصابات مباشرة.
أما في دير الزور فقد دارت اشتباكات عنيفة في حي الحويقة بين الجيش السوري الحر وقوات النظام، وعلى عدة محاور أخرى في المدينة، خاصة في الرشدية.
من جهة أخرى وصلت تعزيزات ضخمة من الحر والثوار تتوجه إلى الريف الشرقي لمواجهة ميليشيات دولة العراق والشام، يتجاوز عدد عناصرها 1500 مقاتل مع أسلحة ثقيلة "دبابات وعربات بي إم بي ومضادات طيران عيار 23 و14.5".
الى ذلك استهدفت قوات النظام المتمركزة على الجبل حي الحويقة بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ.
وأخيرا في الرقة دارت اشتباكات عنيفة بين الجيش السوري الحر وميليشيات دولة العراق والشام (داعش) في الريف الشمالي عند حاجز كفيفة غربي تل ابيض.
فيما سقط عشرات القتلى في صفوف ميليشيات دولة العراق والشام (داعش) في مدينة الرقة، إثر تفجير استهدف فندق اللازورد، ما أدى لحاله هلع غير مسبوقة في صفوف (داعش)، ومن بين القتلى بعض القيادات البارزة ولا تزال ميليشيات (داعش) تتكتم على اسماء القتلى ومناصبهم للحفاظ على معنويات عناصرها خصوصا في ظل المعارك الدائرة مع الجيش السوري الحر والثوار في المنطقة الشرقية خاصة "دير الزور".
أرسل تعليقك