حمص تتعرض لأقوى الهجمات بالصواريخ وأنباء عن استخدام الكيماوي ضد أهاليها
آخر تحديث GMT20:11:09
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

"حزب الله" وإيرانيون يقودون المعركة ورادار "الحر" يرصد لهجتين لبنانية و فارسية

حمص تتعرض لأقوى الهجمات بالصواريخ وأنباء عن استخدام الكيماوي ضد أهاليها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حمص تتعرض لأقوى الهجمات بالصواريخ وأنباء عن استخدام الكيماوي ضد أهاليها

الجيش الحر يواجه سلاح الجو

دمشق - جورج الشامي ذكرت مصادر المعارضة السورية السبت، نقلاً عن مقاتلين في الجيش الحر، أن الذين ينفذون العمليات الهجومية على الأرض، هم مقاتلون يرتدون لباساً أبيض كاملاً، أو أسود ويضعون عصبات حسينية على جبهاتهم ، ما يدل على ان ساحة المعركة أصبحت لحزب الله اللبناني والايرانيين وما يسمى "جيش الدفاع الوطني" -الشبيحة-.
وكشفت المصادر ذاتها  أن الأصوات التي التقطتها عناصر الجيش الحر من ترددات جهاز اللاسلكي، تشير الى  اللهجة اللبنانية بشكلٍ غالب على كل الأوامر العسكرية بالإضافة الى اللغة الفارسية.
و اعلنت  أن المرابض التي يستخدمها الجيش الحكومي للقصف الثقيل تقع ضمن (الكلية الحربية والريف الشمالي)، فضلاً عن قصف الهاون من قلعة حمص الأثرية وباب السباع... الذي غالبا ما تسبقه غارات جوية واستطلاعية.
وقالت المصادر أن الصواريخ التي تسقط على حي الخالدية هي بطول 6 أمتار وشكلها مختلف تماماً عن الصواريخ المعروفة سابقا من قبل المقاتلين، وتخلف دماراً هائلاً.
وتأتي هذه الأحداث في ظل تأكيدات نشطاء استخدام النظام للأسلحة الكيمائية في الحي الذي تمت محاولة اقتحامه من محورين أمس الجمعة.
وكانت لجان التنسيق المحلية في سورية،  وثقت مع انتهاء يوم الجمعة، مقتل ثلاثة وسبعين شخصاً بينهم سبع سيدات، وستة أطفال، واثنان توفيا تحت التعذيب.
واعلنت ان قوات الحكومة السورية قصفت أحياء حمص القديمة بقنابل كيماوية، بينما انفجرت مستودعات ذخيرة تابعة للقوات الحكومية في ريف اللاذقية، في حين استطاع "الجيش الحر " تدمير تسع دبابات ومدفعين في خان العسل في حلب.
وسجلت اللجان المحلية مقتل ثمانية عشر في حلب، سبعة عشر في دمشق وريفها، أحد عشر في حمص، تسعة في درعا، سبعة في حماه، خمسة في إدلب، أربعة في دير الزور، 1 في القنيطرة، و1 في اللاذقية.
وأحصت اللجان 396 نقطة تعرّضت للقصف كان أعنفها على حمص: فقد تم تسجيل ثمانية نقاط قصف بصواريخ أرض أرض خمسة منها على أحياء حمص وصاروخين على معربا في درعا وصاروخ في زملكا في ريف دمشق، القصف بالطيران الحربي سجل في 22 نقطة، وقد كانت أعنف الغارات على حمص، القصف بالقنابل العنقودية سجل في نقطتين على كل من مرعيان في إدلب وإنخل في درعا، والقصف بالبراميل المتفجرة تم تسجيله في بسنقول بإدلب. القصف بقذائف الهاون سجل في في 110 نقاط، والقصف الصاروخي في 118 نقطة، أما القصف المدفعي فقد سجل في 135 نقطة على مختلف المدن والبلدات السورية.
كما اشتبك الجيش السوري الحر مع قوات الحكومة في 137 نقطة كان أعنفها في حلب، حيث استطاع "الحر" تدمير تسع دبابات ومدفعيّتين في خان العسل، وقد استهدف الأكاديمية العسكرية في حي الحمدانية بصواريخ غراد وحقق إصابات مباشرة، واستهدف "الحر" مدرسة الحكمة ودمر عددًا من الدبابات، كما استهدف مبنى الكيالي الذي تتحصن فيه قوات الحكومة في حلب القديمة، وقتل عددًا من العناصر، في دير الزور استهدف "الجيش الحر" مدافع قوات الحكومة في جبل المدينة ودمر عددًا منها. وفي دمشق وريفها استهدف "الحر" مجمع 8 آذار في الزبداني، وصد محاولات قوات الحكومة في اقتحام أحياء برزة والقابون وجوبر، وقد استهدف الحر مقرات قوات الحكومة و"حزب الله" في السيدة زينب وحقق إصابات مباشرة، اما في درعا فقد استهدف "الحر" مبنى المشفى الوطني، ودمر عددًا من الدبابات، وقتل عددًا من العناصر، في الرقة استهدف الحر اللواء 93 في عين عيسى ودمر عددًا من آليات قوات الحكومة، في دير الزور دمر الحر دبابة وعربة عسكرية ، وقتل عددًا من العناصر أثناء استهدافه رتلاً عسكريًا من اللواء 137.
وذكر المركز الإعلامي السوري أن قنابل كيميائية كثيفة تسقط على أحياء حمص، ووجَّهت الهيئة العامة نداءات استغاثة من حي حمص بعد استخدام الحكومة للأسلحة الكيميائية بشكل مكثَّف. وقال شهود عيان "إن قوات الحكومة لم تدَعْ سلاحًا إلا وقامت بإطلاقه لإخضاع المدينة، فامتلأ المكان بقذائف هاون وغارات جوية وصواريخ غراد وعبوات أوكسجين"، مؤكدين أن "راجمات الصواريخ تمركزت في أحياء النزهة والزهراء، إضافة إلى حي باب السباع في حمص القديمة الذي تسيطر عليه قوات الحكومة والقلعة الأثرية وقيادة الشرطة في مركز المدينة".
فيما انفجرت مستودعات ذخيرة تابعة للقوات الحكومية في ريف اللاذقية، نتيجة استهدافها بصواريخ على الأرجح، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال المرصد في بريد إلكتروني إن "انفجارات هزت منطقة بالقرب من قرية السامية في شرق اللاذقية تبين أنها ناتجة عن انفجار مستودعات للذخيرة قرب كتيبة للقوات الحكومية".
ورجح مدير المرصد رامي عبد الرحمن أن "تكون الانفجارات ناتجة عن استهداف المستودعات بصواريخ، من دون أن يكون في إمكانه تحديد المصدر".
وأشار إلى وقوع قتلى وجرحى في صفوف القوات الحكومية، التي "قصفت بشكل عنيف مناطق تسيطر عليها الكتائب المقاتلة في الريف، ما أدى إلى نشوب حرائق في غابات منطقة جبل صهيون بالقرب من مدينة الحفة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حمص تتعرض لأقوى الهجمات بالصواريخ وأنباء عن استخدام الكيماوي ضد أهاليها حمص تتعرض لأقوى الهجمات بالصواريخ وأنباء عن استخدام الكيماوي ضد أهاليها



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab