بلاغ للنيابة المصرية يطالب بضبط خالد مشعل ومنعه من مغادرة البلاد
آخر تحديث GMT18:26:33
 العرب اليوم -

محامي سكندري يتهمه باقتحام السجون وقتل ثوار " 25 يناير"

بلاغ للنيابة المصرية يطالب بضبط خالد مشعل ومنعه من مغادرة البلاد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بلاغ للنيابة المصرية يطالب بضبط خالد مشعل ومنعه من مغادرة البلاد

صورة من الارشيف لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس  خالد مشعل

صورة من الارشيف لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس  خالد مشعل الأسكندرية - هيثم محمد تقدم محام سكندري ببلاغ إلى النائب العام المصري، الخميس طالب فيه بضبط وإحضار رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الفلسطينية خالد مشعل، والتحفظ عليه ومنعه من مغادرة مصر، حيث أنَّه يتواجد حاليًا في البلاد والتحقيق معه في قيامه بالتحريض على اقتحام السجون وقتل شباب الثورة، كما طالب البلاغ بوضع مشعل علي قوائم الممنوعين من السفر خشية هروبه خارج البلاد.
وقال المحامي السكندري طارق محمود، في بلاغه أنَّ مشعل الذي حضر إلى أراضي جمهورية مصر العربية لعقد مشاورات ومصالحة بين حركتي حماس وفتح الفلسطينيتين، تشير دلائل قوية على ارتكابه جرائم جنائية على الأراضي المصرية إبان اندلاع الثورة المصرية في 25 يناير 2011.
وطالب البلاغ بفتح تحقيق عاجل وفوري مع مشعل، ومن قام بمعاونته في تمكين مجموعات مسلحة تابعة له ولحركة حماس من التسلل إلى داخل البلاد وانتهاك السيادة المصرية واقتحام السجون، خاصة سجون وادي النطرون وأبو زعبل والمرج، لتهريب بعض اللبنانيين والفلسطنيين الذين كانوا يقضون عقوبة السجن بتلك السجون، إضافة إلى تورط تلك المجموعات المسلحة وبتحريض من المقدم ضده البلاغ في ارتكاب جرائم قتل المتظاهرين في ميدان التحرير خلال الثورة.
 واستند المحامي طارق محمود في بلاغه إلى نتائج محاكمة مساعدي وزير الداخلية، والتي أثبتت أنَّ مقتل شهداء ثورة يناير قد تم بأسلحة وذخائر لا تستخدمها الشرطة ولا الجيش المصري، بما يشير إلى تورط عناصر خارجية في مقتل شهداء الثورة.
 كما استند البلاغ إلى التقرير الصادر من لجنه تقصي الحقائق بشأن أحداث الثورة والذي أكدَّ تورط جهات خارجية في اقتحام السجون وقتل المتظاهرين، واستند كذلك إلى شهادة مدير المخابرات المصرية الأسبق عمر سليمان، أمام محكمة جنايات القاهرة في قضية قتل المتظاهرين، حيث أفاد بأنَّ مجموعات مسلحه تابعة لحركة حماس، وكتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري للحركة، يتراوح عددها من 70 إلى 90 عنصر مسلح تمكنت من دخول البلاد خلال ثورة يناير بتاريخ 27/1/2011 بمساعدة بعض البدو في سيناء وأنَّ تلك العناصر المسلحة هي المسؤله عن جريمة قتل المتظاهرين واقتحام السجون.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بلاغ للنيابة المصرية يطالب بضبط خالد مشعل ومنعه من مغادرة البلاد بلاغ للنيابة المصرية يطالب بضبط خالد مشعل ومنعه من مغادرة البلاد



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab