بغداد تطالب واشنطن رسميًا بشن غارات جوية على المسلحين المتشددين
آخر تحديث GMT20:50:53
 العرب اليوم -

وسط تحذيرات أوباما للمالكي من جر العراق لحرب طائفية

بغداد تطالب واشنطن رسميًا بشن غارات جوية على المسلحين المتشددين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بغداد تطالب واشنطن رسميًا بشن غارات جوية على المسلحين المتشددين

المسلحين المتشددين الذين يسيطرون على بعض المدن العراقية
بغداد - العرب اليوم

طلبت الحكومة العراقية رسميًا من الولايات المتحدة شن غارات جوية لاستهداف المسلحين المتشددين الذين يسيطرون على بعض المدن العراقية. وأكد وزير الخارجية العراقي، هوشيار زيباري، أن بلاده " طلبت من الولايات المتحدة المساعدة وفقا للاتفاقات الأمنية بين البلدين، وشن غارات جوية ضد الجماعات الإرهابية".وأضاف زيباري أن " التعامل العسكري مع الأزمة لن يكون كافيا، نعلم أن هناك حاجة لحلول سياسية جذرية".
وأكد رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة، الجنرال مارتن ديمبسي أن الحكومة العراقية طلبت رسميا من واشنطن الدعم وشن ضربات جوية ضد المتشددين السنة.
فيما اجتمع اثنان من كبار المسؤولين الأميركيين في بغداد مع رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي، مساء الثلاثاء، لبحث الأزمة الأمنية المتصاعدة في العراق. وصرح مسؤولون طلبوا عدم نشر أسمائهم أن" بريت ماكجورك مسؤول الاتصال التابع لوزارة الخارجية الأميركية في العراق، والسفير ستيفن بيكروفت اجتمعا مع المالكي لبحث الوضع". وقال المسؤولون إن" الرئيس باراك أوباما لم يقرر بعد المطالب السياسية التي ستقدم للمالكي"، موضحين أن " سيطلع أوباما على اقتراحات فريق الأمن القومي التابع له بشأن كيفية التعامل مع الأزمة العراقية في وقت لاحق الأربعاء في واشنطن".وأضاف المسؤولون أن " المسؤولون الذين اجتمعوا بالمالكي أبلغوه تحذيرًا من أوباما مفاده ( إياك وجر العراق إلى حرب طائفية عبر تمهيد الطريق للميليشيات المتعصبة والسماح لهم بحمل السلاح وتخويف الطوائف التي لا تنتمي لهم، وظهرت بوادر هذا الأمر بعد أن تصاعدت وتيرة القتل على الهوية مرة أخرى في بغداد".ويشهد العراق تدهورا أمنيا ملحوظا، مما دفع برئيس الحكومة نوري المالكي، إلى إعلان حالة التأهب القصوى في البلاد، وذلك بعد سيطرة مسلحين على محافظة نينوى بالكامل، وتقدمهم نحو محافظة صلاح الدين وسيطرتهم على بعض مناطقها.
وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما قال الأسبوع الماضي إنه يدرس الخيارات للتعامل مع الأزمة في العراق.
ومن المقرر أن يلتقي أوباما بزعماء الكونغرس لبحث الإجراء الذي ستتخذه الولايات المتحدة.
وكان زعيم الأغلبية في مجلس النواب، هاري ريد، استبق ذلك اللقاء بتصريح قال فيه إنه لا يساند فكرة إرسال أي قوات أميركية إلى الصراع في العراق، الذي وصفه بأنه "حرب أهلية".
ويأتي ذلك في الوقت الذي أكد فيه الجيش العراقي أنه طرد المسلحين الإسلاميين الذين هاجموا أكبر مصفاة للنفط في العراق مؤكدا مقتل نحو 40 مسلحا، ولكن لم يتأكد هذا من مصدر مستقل.
وصرح مصدر مسؤول في جهاز مكافحة الإرهاب في اتصال هاتفي مع بي بي سي بأن الجهاز "نفى نفيا قاطعا أي وجود لمسلحي داعش، أو غيرهم داخل مصفاة بيجي التي هي الآن تحت سيطرة جهاز مكافحة الإرهاب".
وأكد المسؤول أن "جهاز مكافحة الإرهاب صد هجوما لمسلحي داعش وكبدهم خسائر كبيرة في الأرواح، مما دفعهم للانسحاب إلى أطراف بيجي تاركين وراءهم عددا من آلياتهم وعتادهم".
وتتواصل الاشتباكات بين القوات الحكومية ومسلحي تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام (داعش) وحلفائها في محافظتي ديإلى وصلاح الدين، بعدما سيطر المتشددون على مدينة الموصل، ثاني أكبر مدن العراق، الأسبوع الماضي.
وأفاد مصدر أمني في قضاء الدور في محافظة صلاح الدين أن " مسلحين اختطفوا 15 عاملا تركيا كانوا مختبئين منذ انهيار الوضع الامني في تلك المنطقة قبل أن يعثر عليهم مسلحون ويقتادوهم إلى جهة مجهولة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بغداد تطالب واشنطن رسميًا بشن غارات جوية على المسلحين المتشددين بغداد تطالب واشنطن رسميًا بشن غارات جوية على المسلحين المتشددين



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 12:46 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى
 العرب اليوم - درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 05:00 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأولوية الإسرائيلية في الحرب على لبنان

GMT 04:05 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد المصابين بأخطر سلالة من جدري القرود في بريطانيا

GMT 18:25 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مانشستر سيتي يرصد 150 مليون يورو لضم رودريغو

GMT 18:20 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

17 ألف ريال غرامة للهلال السعودي بسبب أحداث مواجهة النصر

GMT 02:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 4 بسبب صاعقة رعدية بملعب كرة قدم في بيرو

GMT 03:11 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمطار الغزيرة تغمر مطار برشلونة في إسبانيا

GMT 18:15 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 5 بـ صاعقة في بيرو

GMT 13:14 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط مروحية عسكرية مصرية ووفاة ضابطين أثناء تدريب

GMT 15:29 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير من مخاطر استخدام ChatGPT-4o في عمليات الاحتيال المالي

GMT 03:42 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يواصل هجماته على إسرائيل ويطلق 90 صاروخًا

GMT 18:38 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

آينتراخت فرانكفورت يحدد 60 مليون يورو لبيع عمر مرموش

GMT 19:28 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

قتلى من حزب الله بقصف إسرائيلي على محيط السيدة زينب في دمشق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab