بريطانيا توجه انتقادًا لاذعًا للمستوطنين وتؤكد أنَّهم يدمرون جهود السلام في المنطقة
آخر تحديث GMT19:17:41
 العرب اليوم -

كشفت أنَّهم يستخدمون الحفريات الأثرية كغطاء لسرقة الأرض الفلسطينية

بريطانيا توجه انتقادًا لاذعًا للمستوطنين وتؤكد أنَّهم يدمرون جهود السلام في المنطقة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بريطانيا توجه انتقادًا لاذعًا للمستوطنين وتؤكد أنَّهم يدمرون جهود السلام في المنطقة

أحد المستوطنات الإسرائيلية
لندن ـ كاتيا حداد

وجَّهت الحكومة البريطانية انتقادًا لاذعًا ضد المستوطنين الإسرائيليين، مؤكدة أنَّهم يستعمرون الأراضي الفلسطينية تحت ستار حماية المواقع الأثرية التاريخية.

وحذّرت من أنَّ الوكالة الإسرائيلية المسؤولة عن الحفاظ على الآثار التاريخية "ألعاد" تدمر جهود السلام في المنطقة من خلال العمل مع مجموعة من المستوطنين المتطرفين، مستنكرة محاولات السيطرة بالقوة على الأراضي التابعة للمواطنين الفلسطينيين، مثل إجبارهم على إخلاء منازلهم تحت تهديد السلاح.

وصرحت مسؤولة في وزارة الخارجية البريطانية، البارونة آنيلاي، قائلة "نحن ندرك الصلة التي بين جمعية "ألعاد" ووزارة الآثار الإسرائيلية".

وأضافت آنيلاي "نحن قلقون من دعم الوزارة النشاطات التي يجريها المستوطنون المتطرفون في البلدة القديمة من القدس تحت ستار حماية التاريخ اليهودي.

وأوضحت أنَّ "مثل هذه الأعمال لن تؤدي فقط إلى تفاقم الضغوط المتزايدة في القدس الشرقية، بل ستساعد على تصعيد التوتر في الحرم الشريف، وتزيد من التعقيدات في موضوع المفاوضات لإيجاد حل سياسي للمدينة المحتلة".

ودفعت جمعية "ألعاد" سابقًا هيئة "إسرائيل" للآثار لحفر خنادق عميقة بالقرب من أسس البيوت والمساجد الفلسطينية في القدس الشرقية، وألقى السكان الفلسطينيين اللوم على الحفريات في أنها أدت إلى انهيار عدد من المباني الخاصة بهم.

كما اقتحم أعضاء الجمعية الاستيطانية الأسبوع الماضي مبنى تسكنه عائلة فلسطينية في القدس، وأخرجوا ممتلكاتهم إلى الشارع، وصرَّح أعضائها في بيان أنَّ الجمعية "تمارس حقوقها المشروعة".

تعتبر المستوطنات الإسرائيلية غير قانونية بموجب القانون الدولي وطالبت الأمم المتحدة مرارًا حكومة البلاد لإخلاء الأراضي الفلسطينية المحتلة، كما انتقدت جماعات حقوق الإنسان أيضًا المستوطنات، وأكدت هذه الجماعات أن منظمة العفو الدولية هي المسؤولة عن "عدد لا يحصى من انتهاكات حقوق الإنسان".

وتعتبر سلطة الآثار لدى الاحتلال وكالة رسمية منذ عام 1978 تدعي الحفاظ على القطع الأثرية التاريخية في المنطقة.

وصرح رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، هذا الشهر خلال حملة الانتخابات العامة في البلاد، بأنَّه لا وجود للدولة الفلسطينية في عهده.

ووجهت الولايات المتحدة انتقادات لهذه التصريحات، بالرغم من أنها كانت عادة ما تكون حليف للاحتلال، إذ أكدت في كانون الثاني/ يناير أنَّ خطة توسيع المستوطنات غير شرعية ومن شأنها "تأجيج التوترات" في المنطقة.   

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بريطانيا توجه انتقادًا لاذعًا للمستوطنين وتؤكد أنَّهم يدمرون جهود السلام في المنطقة بريطانيا توجه انتقادًا لاذعًا للمستوطنين وتؤكد أنَّهم يدمرون جهود السلام في المنطقة



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية
 العرب اليوم - مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 12:50 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

موسكو تدعو "حماس" إلى الإفراج "الفوري" عن مواطنين روسيين

GMT 12:48 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انفجار قوي يهز العاصمة السورية دمشق ويجري التحقق من طبيعته

GMT 13:31 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب تطرح ميزة “مسودات الرسائل” الجديدة

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 20:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab