بغداد ـ نجلاء الطائي
كشف عضو اللجنة الأمنية في برلمان كردستان، قادر عثمان رسول، السبت، أن التحريات توصلت إلى المسؤولين عن انفجار أربيل، الذي وقع في 19 تشرين الثاني/نوفمبر، وأسفر عن سقوط أكثر من 25 قتيلا وجريحا، موضحًا أن خلية متطرفة تضم 9 أشخاص وراء تنفيذ العملية.
وبيّن رسول، في تصريحات صحافية، أن "6 من أعضاء الخلية من سكان كركوك من القومية العربية، والآخرين من الأكراد، من سكان منطقة كرميان، لافتا أن "عملية اعتقال المجموعة نفذت من طرف قوات (آسايش كركوك) بالتنسيق مع نظيرتها في أربيل".
وأكّد مصدر أمني رفيع المستوى، أن "الانتحاري الذي فجر نفسه داخل السيارة المفخخة، هو كردي من إيران، يدعى بيشتيوان الكردي"، مبيناً أن "السيارة التي استعملت في العملية، تم تحميلها بقنينة غاز مفخخة".
وأوضح المصدر، الذي طلب عدم كشف عن اسمه، أن "المجموعة المتطرفة متورطة أيضاً في تفجيرات عدة في أربيل وكركوك"، مشيرا إلى أنها "كانت تخطط لتنفيذ تفجيرات أخرى في باقي مدن إقليم كردستان الآمنة".
وأعلن مدير "آسايش أربيل"، طارق نور"، في مؤتمر صحافي، عقده السبت، اعتقال الخلية المتطرفة التي نفذت التفجير أمام مبنى أربيل، موضحًا أنهم 9 أفراد كانوا يخططون لاستهداف مقر الاتحاد الوطني الكردستاني في مدينة السليمانية، فضلاً عن مقر كبير للحزب الديمقراطي الكردستاني في أربيل.
أرسل تعليقك