المغرب يستقبل وزير الخارجية المصري ويعلن تأييده الرئيس عبد الفتاح السيسي
آخر تحديث GMT13:18:55
 العرب اليوم -

بعد أن وصفه الإعلامي الرسمي بـ"صاحب الانقلاب العسكري" في مصر

المغرب يستقبل وزير الخارجية المصري ويعلن تأييده الرئيس عبد الفتاح السيسي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المغرب يستقبل وزير الخارجية المصري ويعلن تأييده الرئيس عبد الفتاح السيسي

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي
الرباط، القاهرة – محمد عبيد، أكرم علي

أكد وزير الخارجية المغربي صلاح الدين مزوار، أنَّ بلاده من أوائل الدول التي تدعم إرادة الشعب المصري، واختياراته في ثورة الـ30 من حزيران/ يونيو، فضلًا عن تأييدها لحكومة الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وأوضح مزوار في ندوة صحافية على هامش لقاء مع نظيره المصري سامح شكري، أنَّ بلاده "لم ولن تدخر أي مجهود لمساندة مصر والمصريين، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي"، مشيدًا بالعلاقات التاريخية والدبلوماسية العريقة بين البلدين، "التي لا يمكن أن تتأثر بأي ظرف من الظروف".

وأضاف "إنَّ المملكة المغربية، تقف إلى جانب شقيقته مصر مثلما وقفت مصر إلى جانب شقيقتها المغرب"، مشيرًا إلى تشرفه في السابق بمقابلة الرئيس السيسي، وما وجده من رؤية سياسية متينة للعلاقات الثنائية بين المغرب ومصر، والقضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك.

وأشار إلى أنَّ "قوة واستقرار مصر هي قوة واستقرار للعالم العربي، وأنَّ العلاقة بين مصر والمغرب هي علاقة تكاملية وليست تنافسية".

ومن جهته، أعرب وزير الخارجية المصري سامح شكري، عن "الامتنان الذي تكنه مصر تجاه المغرب والمغاربة، مشدّدًا على "تطابق المواقف والرؤى بين البلدين الشقيقين خصوصًا فيما يتعلق ببناء علاقة استراتيجية متجددة ورسم المستقبل وتحديد الأهداف المشتركة".

وأشاد شكري بالعلاقات بين مصر وأشقائها العرب ومن بينها المغرب، مشدّدًا على أنَّها علاقات مصير وليست فقط مصالح مشتركة، مؤكدًا ضرورة مراجعة المعاهدات القائمة لتفعيلها.

ويأتي هذا اللقاء، بعد رسالة من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، يؤكد فيها للملك محمد السادس، وفاءه للمغرب والمغاربة، موضحًا أنَّه لم ولن يدعم يومًا جبهة "البوليساريو" الانفصالية، على حساب علاقاته المتينة التي تربطه مع المملكة المغربية.

وأكد الوزيران إرادة البلدين في وضع آليات جديدة لبناء شراكات اقتصادية وتوسيع دائرة الفاعلين لدعم المبادلات التجارية وتشجيع الاستثمارات المتبادلة، والاستفادة من المزايا التي توفرها اتفاقية أغادير للتبادل الحر كإطار للاندماج والتكامل الاقتصادي بين الدول الموقعة وآلية لخلق استثمارات مشتركة وقطاعات إنتاجية مندمجة.

وفي هذا الإطار، دعا الجانبان إلى عقد اجتماع وزراء تجارة الدول الموقعة على اتفاقية أغادير في القاهرة خلال الربع الأول من العام 2015.

ونقل وزير الخارجية المصري دعوة إلى ملك المغرب للمشاركة في مؤتمر "دعم وتنمية الاقتصاد المصري- مصر المستقبل"، المقرر عقده في مدينة شرم الشيخ في الفترة من 13 إلى 15 مارس 2015، كما قدم عرضا بشأن الفرص الاستثمارية الهامة التي سيتيحها هذا المؤتمر، مشددا على أهمية مشاركة الجانب المغربي فيه.

كما اتفق الجانبان على دراسة  المقترحات المطروحة لإقامة مراكز لوجستىة مغربية ومصرية  في منطقة قناة السويس وفي ميناء طنجة المتوسط لتيسير نفاذ كل منهما إلى أسواق جديدة.

وبالنسبة إلى مسألة الصحراء، أكد الوزير شكري التزام مصر بالوحدة الترابية للمملكة المغربية وبالحل الأممي لقضية الصحراء وتأييدها لما جاء بقرارات مجلس الأمن حول المشروع المغربي للحكم الذاتي والترحيب بالجهد المغربي الجاد وذي المصداقية لدفع العملية قدمًا نحو الحل.

وكان الإعلام الحكومي المغربي، قد وصف في تقرير له، مطلع الشهر الجاري، حكومة عبد الفتاح السيسي، بـ"الحكومة الانقلابية"، الأمر الذي أثار "أزمة إعلامية" بين البلدين.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب يستقبل وزير الخارجية المصري ويعلن تأييده الرئيس عبد الفتاح السيسي المغرب يستقبل وزير الخارجية المصري ويعلن تأييده الرئيس عبد الفتاح السيسي



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab