المعارضة تتهم القوات الحكومية باستخدام الكلور في هجماتها على إدلب
آخر تحديث GMT18:52:04
 العرب اليوم -

أظهرت أشرطة فيديو بشأن علاج أفراد من صعوبة التنفس

المعارضة تتهم القوات الحكومية باستخدام "الكلور" في هجماتها على إدلب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المعارضة تتهم القوات الحكومية باستخدام "الكلور" في هجماتها على إدلب

امرأة مصابة يقول ناشطون إنها استنشقت غاز الكلور
واشنطن ـ يوسف مكي

أعلن نشطاء المعارضة في سورية، أن نظام بشار الأسد استخدم غاز الكلور في هجمات على إدلب شمال غرب البلاد، بحسب ما ذكرت صحيفة الغارديان.

وزعم نشطاء في لجنة التنسيق "سارمين"، أن النظام ألقى قنابل برميلية تحتوي على غاز الكلور على بلدة في هجومين ليلة الأثنين الماضي.

وأظهرت أشرطة فيديو لم يتم التحقق منها والتي أرسلت من قبل مجموعة مسعفون وفرق الدفاع المدني، أفرادًا يتم علاجهم من صعوبة التنفس، وكذلك شريط فيديو لثلاثة أطفال في أكفان دفن (مع تحذير: بأن الفيديو يحتوي على صور قد تزعج البعض) زعم أنهم قتلوا في هذا الهجوم، أحدهم يخرج زبدًا أبيض من الأنف والفم، كما نشر النشطاء عدة صور تظهر أطفالًا برتدون أقنعة أكسجين.

وعلّق أحد النشطاء في شريط الفيديو الذي يظهر فيه الأطفال، قائلًا "كان هذا القصف من قبل نظام الأسد، الذي يدعمه الغرب والدول العربية"، مضيفًا "هؤلاء الأطفال، توفوا في هجوم كيماوي على مدينة سارمين..إلى دول التحالف التي تدعم النظام سنصلي لله للانتقام من كل واحد منكم".

ووصف مصدر عسكري سوري، التقرير بأنه دعاية مضادة، مضيفًا  "أننا نؤكد أننا لم نستخدم هذا النوع من السلاح، ولسنا في حاجة لاستخدامه" حسبما قال المصدر.

وتأتي تلك المزاعم الاخيرة بعد أيام فقط من إدانة مجلس الأمن الدولي استخدام الأسلحة الكيميائية بما في ذلك الكلور في سورية، إذ أن استخدام الكلور في الحرب محظور بموجب بروتوكول جنيف لعام 1925.

وأكدّت منظمة "حظر الأسلحة الكيميائية" المكلفة بتفكيك منشآت الأسلحة الكيميائية في سورية، في العام الماضي، أن هناك "تأكيدات مقنعة" أنه تم استخدام الكلور "بشكل منهجي ومرارًا وتكرارًا" كسلاح في قرى شمال سورية، على الرغم من أنها لم تشارك في الهجمات.

وذكر النشطاء، أن أسرة مكونة من خمسة أشخاص من بينهم الأم والأب وثلاثة أطفال، لقوا حتفهم في أحدث هجوم، في حين أصيب العشرات بينهم أفراد من الطواقم الطبية.

ويسيطر تنظيم "جبهة النصرة" التابع لتنظيم "القاعدة" على مدينة إدلب في سورية.

وفي وقت سابق من يوم الثلاثاء، انتقدت منظمة "العفو" الدولية، تفجيرات الحكومة السورية في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي التي استهدفت مقر "داعش"، إذ أسفرت هذه الغارات الجوية عن مقتل العشرات من المدنيين وربما تصل إلى جرائم حرب.

وأعلنت جماعة حقوقية في بيان لها، أنها وثّقت سلسلة من الغارات الجوية ما بين 11 و 29 تشرين الثاني/نوفمبر، أسفرت عن مقتل ما يصل إلى 115 مدنيًا، بينهم 14 طفلًا، في مدينة الرقة شمال سورية.

وقال مسؤولون أكراد لوكالة "أسوشيتد برس" إن مسلحين تابعين لـ"داعش" استخدموا الكلور في هجوم انتحاري بشاحنة ملغومة ضد البيشمركة في كانون الثاني/ينايرالماضي، وأنهم يحققون في حادثين من استخدام الكلور.

وكانت قوات البيشمركة المدعومة من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، تقاتل متشددي "داعش" في محاولة لطرد الجماعة من تكريت شمال العراق، وقد توقفت عن هجوم المدينة، إذ انشغلت القوات الموالية للحكومة بكيفية تفكيك عشرات الآلاف من العبوات الناسفة والشراك الخداعية التي وضعت من قبل مسلحي "داعش".

وذكرت الغارديان أن الهجوم المدعوم من إيران قد أقلق بعض المسؤولين الأميركيين، الذين صرّحوا لصحيفة "نيويورك تايمز" أن إيران نشرت صواريخ متطورة في العراق للمساعدة في هجوم تكريت.

كما لم يتم دعوة الولايات المتحدة للمساعدة في الهجوم، إذ قامت الميليشيات الشيعية والإيرانية بالدور الهجومي كله مما أثار المخاوف من الانتقام الطائفي ضد السكان السنة.

وفي وقت متأخر يوم الأثنين، أعلن تنظيم "داعش" وفاة أحد كبار القادة الميدانيين في ليبيا، الذي كان أيضًا أحد المسلحين المطلوبين في تونس.

ووفقًا لبيان نشر على موقع على الإنترنت فإن أحمد الرويسي قتل أخيرًا في اشتباكات حول مدينة سرت الليبية، معقل الجماعة المتشددة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المعارضة تتهم القوات الحكومية باستخدام الكلور في هجماتها على إدلب المعارضة تتهم القوات الحكومية باستخدام الكلور في هجماتها على إدلب



الملكة رانيا تتألق بإطلالة جذّابة تجمع بين الكلاسيكية والعصرية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 01:27 2024 الأربعاء ,08 أيار / مايو

قتلى وجرحى في قصف إسرائيلي على غزة وجنوب رفح

GMT 16:51 2024 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

تثبيت سعر الفائدة في أستراليا

GMT 04:17 2024 الأربعاء ,08 أيار / مايو

إطلاق نار على رجل أعمال كندي في مصر

GMT 03:46 2024 الأربعاء ,08 أيار / مايو

شهيدان وعدد من الجرحى في قصف إسرائيلي جنوب رفح
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab