المجموعة الرباعية التونسية تنادي بحق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم
آخر تحديث GMT12:08:39
 العرب اليوم -

خلال حفل تسلمها جائزة نوبل للسلام في ستوكهولم

المجموعة الرباعية التونسية تنادي بحق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المجموعة الرباعية التونسية تنادي بحق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم

المجموعة الرباعية التونسية
تونس ـ كمال السليمي

تسلمت المجموعة الرباعية التونسية للحوار الوطني المؤيدة للديمقراطية، أمس الخميس، جائزة نوبل للسلام، لمساعدتها على إرساء الديمقراطية في مهد الربيع العربي، كما دعت إلى ضرورة مكافحة الإرهاب و مساعدة الفلسطينيين في جعل حق تقرير المصير ضمن الأولويات العالمية.

وحضر ملك النرويج هارالد الخامس وزوجته الملكة سونيـا مراسم الحفل السنوي المترف لتوزيع جوائز نوبل، إلى جانب الأمير هاكون وزوجته سمو الأميرة ميتي – ماريت. وشهد الحفل، الذي أقيم بالتنسيق بين أوسلو Oslo و ستوكهولم Stockholm، وحضره مئات من القادة السياسيين ورجال الأعمال والمفكرين، تشديدا للإجراءات الأمنية خشية وقوع هجمات مسلحة مماثلة لتلك التي تعرضت لها باريس وراح ضحيتها 130 شخصا.

المجموعة الرباعية التونسية تنادي بحق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم

ومن جانبه، قال حسين عباسي الأمين العام للاتحاد التونسي للشغل وأحد المكرمين ضمن المجموعة الرباعية، في كلمته التي أقاها أمام الحضور، "إن العالم اليوم بات في أشد الحاجة إلي مكافحة الإرهاب ووضعه ضمن الأولوية القصوي، ما يعني المثابرة على التنسيق والتعاون بين جميع الدول من أجل تجفيف منابع الإرهاب والقضاء على كافة البؤر الملتهبة في جميع أنحاء العالم. كما دعا إلى إعطاء الفلسطينيين الحق في تقرير المصير.

وتعليقا على الإجراءات الأمنية المشددة في حفل هذا العام، فقد ذكر يوهان فريدريكسون رئيس هيئة الأركان للشرطة في أوسلو، أن التعزيزات الأمنية تأتي بسبب الوضع الراهن في أوروبا، في إشارة منه إلي أحداث باريس. وفي حفل العام الماضي قام أحد المتظاهرين يحمل علم مكسيكي والذي لم يكن من ضمن المدعويين وإستطاع اختراق نقاط التفتيش الأمنية بتعطيل الحفل في قاعة مدينة أوسلو، حينما تسلمت الباكستانية مالالا يوسفزاي و الناشط الهندي كايلاش ساتيارثي جوائز نوبل للسلام.

المجموعة الرباعية التونسية تنادي بحق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم

يذكر أن المجموعة الرباعية التونسية للحوار الوطني قد تشكلت في صيف عام 2013 من الاتحاد العام التونسي للشغل والاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية ورابطة حقوق الإنسان التونسية وكذلك النظام التونسي للمحامين.

وأقيمت في تونس العام الماضي انتخابات تشريعية ورئاسية ناجحة، إلا أن البلاد تعرضت هذا العام لأحداث عنف من قبل مسلحين. حيث وقع في آذار / مارس هجوماً مسلحاً علي متحف باردو Bardo أسفر عن مقتل 21 سائحاً، كما أدى الاعتداء الدموي في حزيران / يونيو علي فندق بأحد شواطئ سوسة إلى مقتل 38 أجنبيا آخرين.

وعلى جانب آخر، فازت الكاتبة سفيتلانا أليكسفيتش من روسيا البيضاء بجائزة نوبل للآداب عن تجسيدها قسوة الحياة في الاتحاد السوفييتي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المجموعة الرباعية التونسية تنادي بحق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم المجموعة الرباعية التونسية تنادي بحق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم



GMT 19:52 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل عشرات المدنيين بغارات للجيش السوداني في السودان

جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - سوسن بدر تتحدث عن حبها الأول وتجربتها المؤثرة مع والدتها

GMT 19:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

نابولي يعزز صدارته للدوري الإيطالي بثلاثية ضد كومو

GMT 13:54 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

دعوى قضائية تتهم تيك توك بانتهاك قانون الأطفال فى أمريكا

GMT 14:19 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

النفط يتجه لتحقيق أكبر مكسب أسبوعي منذ أكتوبر 2022

GMT 13:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع حصيلة قتلى إعصار هيلين بأمريكا إلى 215 شخصا

GMT 15:57 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

اختفاء ناقلات نفط إيرانية وسط مخاوف من هجوم إسرائيلي

GMT 06:22 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الوزير السامي

GMT 10:04 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مصرع 4 وإصابة 700 آخرين بسبب إعصار كراثون في تايوان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الألعاب الإلكترونية منصة سهلة لتمرير الفكر المتطرف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab