القوات العراقية تصد هجومًا لـداعش على الرمادي ومعارك عنيفة غرب سامراء
آخر تحديث GMT22:55:36
 العرب اليوم -

أكد جو بايدن أنَّ سيناريوهات تفكيك العراق ما زالت قائمة

القوات العراقية تصد هجومًا لـ"داعش" على الرمادي ومعارك عنيفة غرب سامراء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - القوات العراقية تصد هجومًا لـ"داعش" على الرمادي ومعارك عنيفة غرب سامراء

القوات العراقية
بغداد - نجلاء الطائي

صدت القوات الأمنية العراقية ومقاتلي العشائر، مساء  الخميس، هجومًا لتنظيم "داعش" على مدينة الرمادي من جميع الاتجاهات، فيما طالب مجلس محافظة الأنبار  بإرسال تعزيزات عسكرية نتيجة اتساع الرقعة الجغرافية للمعارك مع التنظيم في المحافظة.

وتمكنت عناصر الفرقة الذهبية من إلحاق خسائر مادية وبشرية كبيرة في صفوف التنظيم وإجبارهم على الانسحاب من الرمادي، خلال صد هجوم للتنظيم على المدينة.

وذكر عضو مجلس الأنبار عذال عبيد ضاحي، أن "القوات الأمنية تمكنت، ليلة الخميس، من صد هجوم لتنظيم "داعش" على مدينة الرمادي من جميع القواطع والاتجاهات"، لافتًا إلى "اندلاع مواجهات واشتباكات بين الطرفين، أسفرت عن إلحاق خسائر مادية وبشرية كبيرة في صفوف التنظيم".

ولفت المصدر ذاته، إلى أن "هناك اشتباكات بين القوات الأمنية وعناصر "داعش" في مناطق البوعيثة والبوفراج وسط تقدم لقواتنا البطلة"، منوهًا إلى أن "طيران الجيش والتحالف وصقور الجو يساندون قواتنا بقصف أهداف للتنظيم".

وطالب ضاحي، الحكومة المركزية بـ"إرسال تعزيزات عسكرية إلى الأنبار وخاصة مدينة الرمادي لاتساع الرقعة الجغرافية ودائرة المعارك ضد المجاميع الإرهابية".

وتمكنت عناصر الفرقة الذهبية من إلحاق خسائر مادية وبشرية كبيرة في صفوف تنظيم "داعش" وإجبارهم على الانسحاب من الرمادي، خلال صد هجوم للتنظيم على المدينة.

وأعلن نائب قائد الفرقة الذهبية في محافظة الأنبار العميد عبدالأمير الخزرجي، الجمعة، أنَّ "جنود الفرقة الذهبية ساندوا قوات الجيش والشرطة المحلية والشرطة الاتحادية ولواء الرد السريع والقطاعات الأمنية الأخرى، فضلًا عن أبناء العشائر بصد هجوم لتنظيم داعش وسط الرمادي".

وبيّن الخزرجي، أنَّ "جنودنا اشتبكوا مع عناصر داعش المهاجمين وألحقوا بهم خسائر مادية وبشرية كبيرة وأجبروهم على الانسحاب"، لافتًا إلى أن "الفرقة الذهبية ستبقى تدافع عن الأنبار حتى يتم تحريرها من داعش المتطرف".

وأكد مدير شرطة ناحية عامرية الفلوجة الرائد عارف الجنابي، الجمعة، إعلان حظر التجوال الشامل على الناحية.

وأفاد الجنابي بأنَّ "عناصر من تنظيم داعش شنّوا هجومًا عنيفًا منذ فجر الجمعة على مناطق ناحية عامرية الفلوجة (غرب الرمادي مركز محافظة الأنبار)".

وأضاف الجنابي أنَّ"الهجوم جاء بسقوط قذائف هاون وصواريخ كاتيوشا، وقد أدى إلى سقوط العديد من المدنيين والقوات الأمنية"، مؤكدًا أنَّ "حظرًا شاملًا للتجوال فرض على الناحية على خلفية هذا الهجوم ".

وفي صلاح الدين، أعلنت الشرطة العراقية أن اشتباكات عنيفة تدور غرب مدينة سامراء، في تطور ملحوظ بعد معارك عنيفة في قضاء الدجيل في محافظة صلاح الدين.

وقال مسؤول في الشرطة إنَّ "الاشتباكات من جهة الخط السريع غرب سامراء"، مشيرًا إلى أنَّ "هجوم داعش من المحور الغربي للمدينة وسماع أصوات انفجارات وإطلاق نار كثيف"، وأضاف "الشرطة تتصدى لداعش".

وصدت القوات الأمنية الهجوم الذي شنّه تنظيم "داعش" يوم الخميس على قضاء الدجيل جنوب تكريت، فيما قتل 30 مسلحًا من التنظيم، وسقوط 25 عنصرًا من صفوف القوات الأمنية بين قتيل وجريح.

 وقال المصدر ، إنَّ "القوات الأمنية بمساندة عشائر الدجيل تمكنت، ليلة الخميس، من صد هجوم لعناصر تنظيم داعش على قضاء الدجيل، (120كم جنوب تكريت)، من ثلاثة محاور، ما أسفر عن مقتل خمسة عناصر من القوات الأمنية وأبناء العشائر وإصابة 20 آخرين، في حين قتل نحو 30 مسلحًا من التنظيم إثر الاشتباكات بين الطرفين".

وأشار المصدر ذاته، إلى "تمكن الحشد الشعبي من حرق ثلاث عجلات لداعش تحمل أحاديات في منطقة رفيعات التابعة لقضاء بلد".

وفي سياق آخر، أكدّ نائب الرئيس الأميركي جو بايدن أن هجوم تنظيم داعش على شمال العراق في الصيف الماضي حفز الفئات المتنافسة في البلاد على أن تتوحد لقتال عدو مشترك.

وأبدى بايدن تقييمًا متفائلًا لما حققه العراق من مكاسب في مكافحة التنظيم، في كلمة ألقاها في جامعة الدفاع الوطني قبل اجتماع في البيت الأبيض الأسبوع الممقبل بين الرئيس الأميركي باراك أوباما ورئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي.

وقال إن العراق أصبح له اليد الطولى في مواجهة داعش منذ استيلاء التنظيم على أراض في العراق وسورية وإعلانه إقامة "خلافة" قبل ثمانية أشهر.

وأضاف بايدن أنه في ذلك الوقت شهد العالم الجيش العراقي "يتداعى" وموارد الحكومة العراقية يتم الاستيلاء عليها وأفعالًا وحشية ترتكب في أراض يسيطر عليها تنظيم "داعش".

وأضاف أن سيناريوهات أسوأ مصير وهو تفكك العراق ما زالت قائمة لكن في الواقع "زخم داعش في العراق توقف وفي كثير من الأماكن انحسر".

وتابع بايدن "من عجائب الأقدار أن داعش ساعد العراق فعلًا على تشكيل حكومته، داعش نفسه الذي كان يرمي إلى تمزيق أوصال العراق وإنشاء خلافة هو الذي وحّد العراقيين حقًا".

وأشاد بايدن بالقادة العراقيين من الطوائف السنية والشيعية والكردية على توافقهم لتشكيل حكومة تشمل جميع الفئات والاتفاق على خطة لتقاسم عائدات النفط وحشد آلاف المقاتلين السنة لمحاربة تنظيم داعش.

وقال إن قوات الحكومة العراقية حققت مكاسب كبيرة في ساحة المعارك بدعم من الضربات الجوية للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة منها 1300 ضربة جوية نفذها الجيش الأميركي وحده.

ولاحظ بايدن أن التنظيم خسر مناطق كبيرة كان يهيمن عليها في وقت من الأوقات ومنها سد الموصل وجبل سنجار ومدينة تكريت.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القوات العراقية تصد هجومًا لـداعش على الرمادي ومعارك عنيفة غرب سامراء القوات العراقية تصد هجومًا لـداعش على الرمادي ومعارك عنيفة غرب سامراء



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو
 العرب اليوم - سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 12:50 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

موسكو تدعو "حماس" إلى الإفراج "الفوري" عن مواطنين روسيين

GMT 12:48 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انفجار قوي يهز العاصمة السورية دمشق ويجري التحقق من طبيعته

GMT 13:31 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب تطرح ميزة “مسودات الرسائل” الجديدة

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 20:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab