الفيصل يرى أن الأوضاع في العراق تنذر بحرب أهليَّة لا يمكن التكهن بانعكاساتها على المنطقة
آخر تحديث GMT23:58:20
 العرب اليوم -

إفتتاح الدَّورة الـ41 للمجلس الوزاري لمنظمة التعاون الإسلامي في جدة

الفيصل يرى أن الأوضاع في العراق تنذر بحرب أهليَّة لا يمكن التكهن بانعكاساتها على المنطقة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الفيصل يرى أن الأوضاع في العراق تنذر بحرب أهليَّة لا يمكن التكهن بانعكاساتها على المنطقة

الأوضاع في العراق
جدة - رياض أحمد

أكد وزير الخارجية السعودية الأمير سعود الفيصل أن موقف بلاده ثابت حيال الأحداث الجارية في بعض البلدان "المضطربة"، لافتاً إلى أن الأوضاع في العراق توحي بـ"بوادر حرب أهلية لا يمكن التكهن بانعكاساتها على المنطقة"، مشدداً على رفض الرياض التدخل الخارجي في صراعات المنطقة.
الامير سعود الفيصل كان يتحدث اليوم الاربعاء في افتتاح الدورة الـ41 للمجلس الوزاري لمنظمة التعاون الإسلامي في جدة. وقال في كلمته إن "الأزمة السورية ساعدت، على ما يبدو، في تعميق الاضطرابات الداخلية في العراق". واتهم الحكومة العراقية باعتماد أسلوب طائفي وانتهاج "الإقصاء
استهل الأمير الفيصل كلمته بصفته رئيساً للدورة الحالية بنقل تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي لجميع المشاركين وتمنياتهما لأعمال الدورة بالتوفيق والنجاح.
وعبر عن سعادة المملكة العربية السعودية بإستضافة أعمال الدورة الـ 41 وقال : يحدونا عظيم الأمل ونحن على أبواب شهر رمضان المبارك في أن تسهم هذه الدورة في تعزيز العمل الإسلامي المشترك في كافة جوانبه ومناحيه .
وأضاف: نجتمع اليوم على خلفية تطورات ومستجدات عمت أرجاء عالمنا الإسلامي وبالذات البلدان في منطقتنا العربية والتي ما زال البعض منها يعاني من حالات الإضطراب السياسي والأمني في حين تمكن البعض الآخر من سلوك الطريق الذي نأمل أن يعيد لها أمنها واستقرارها وينقلها إلى مرحلة البناء والنماء .
وأكد وزير الخارجية أن المملكة اتخذت موقفًا ثابتًا تجاه جميع البلدان الشقيقة التي خاضت غمار الإضطراب السياسي والعنف الداخلي الذي عصف بها قوامه الدعوة إلى نبذ الفتن والفرقة وتلبية المطالب المشروعة لشعوب هذه البلدان وتحقيق المصالحة الوطنية بمنأى عن أي تدخل أجنبي أو أجندات خارجية والحيلولة دون جعل هذه البلدان ممرًا أو مستقرًا لتيارات التطرف وموجات الإرهاب .
ولفت الى أن المملكة العربية السعودية التي يسعدها استضافة مؤتمركم في هذه الحقبة الدقيقة المتخمة بالتطورات والمتغيرات تجد في هذه المناسبة الطيبة ما يتيح لها التأكيد على ضرورة توحد الصف وتكثيف الجهد من أجل الخروج بنتائج تسهم في معالجة الأزمات التي تعصف بمنطقتنا على النحو الذي يعيد لها الإستقرار ويساعد على دفع عملية التنمية الإجتماعية والإقتصادية فيها .
وأبرز وزير الخارجية ما جسده خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لمفهوم التضامن والتعاضد بين الأشقاء العرب والمسلمين من خلال دعوته لعقد مؤتمر أشقاء وأصدقاء مصر للمانحين لمساعدة هذا البلد الشقيق في التغلب على التحديات الإقتصادية الكبيرة التي يواجهها لا سيما بعد أن قال شعب مصر كلمته وأختار قيادته لتقود بلاد نحو مستقبل زاهر ومستقر .
وأشار إلى أن موقف المملكة المساند لمصر ينطلق من شعورها العميق بأن استقرار جمهورية مصر العربية ركيزة لإستقرار العالمين العربي والإسلامي , متمنياً أن يخرج هذا المؤتمر بموقف قوي يشجع أشقاء وأصدقاء مصر على الإستجابة لهذه الدعوة والمشاركة بفعالية في أي جهد يعيد لمصر دورها العربي والإقليمي في المنطقة .
وقال الفيصل : لا أجدني بحاجة إلى الخوض في تفاصيل القضايا السياسية التي تعرفونها جيدًا وأصبحت تشكل بنودًا ثابتة في جدول أعمالنا مثل القضية الفلسطينية وموضوع القدس وتحديات الإرهاب والتطرف ومخاطر الإنتشار النووي وسلبيات التدخل الأجنبي وأوضاع الأقليات الإسلامية التي مازالت تواجه ضغوطا واضطهادًا من كل نوع وموجات عنف تقترب من مستويات التطهير العرقي والفرز المذهبي في بلدان وأقطار مختلفة ويكفي هنا أن استعرض معكم بعض مستجدات هذه القضايا من باب التذكير بما يتعين علينا الإلتفاف إليه في سياق تناولنا لهذه المسائل.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفيصل يرى أن الأوضاع في العراق تنذر بحرب أهليَّة لا يمكن التكهن بانعكاساتها على المنطقة الفيصل يرى أن الأوضاع في العراق تنذر بحرب أهليَّة لا يمكن التكهن بانعكاساتها على المنطقة



الملكة رانيا تتألق بإطلالة جذّابة تجمع بين الكلاسيكية والعصرية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:27 2024 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

لسان حال الخمسة

GMT 05:19 2024 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

الجيش الإسرائيلي يؤكد سيطرته على معبر رفح

GMT 09:48 2024 الإثنين ,06 أيار / مايو

الحوثي... و«هارفارد» و«حماس»

GMT 04:34 2024 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

5 شهداء على الأقل بقصف إسرائيلي لمنزل في رفح

GMT 02:46 2024 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

العالم الهولندي يحذر من زلزال مدمر خلال ساعات

GMT 05:56 2024 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

20 شهيدا في غارات إسرائيلية على رفح الفلسطينية

GMT 00:23 2024 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

خبز وكعك وإشاعة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab